بدأت ببدل لمديري العموم: معلومات لـ “أثير” تؤكد وجود مراجعة شاملة لجميع المستويات الوظيفية في القطاع الحكومي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
خاص- أثير
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي قبل عدة أيام رسالة عن مراجعة جدول الرواتب وقانون الخدمة المدنية وقانون العمل، وتضمن موافقة مجلس الوزراء على مواءمة رواتب شاغلي وظائف مديري العموم ومن في حكمهم بالقيمة السوقية المستهدفة لتلك الوظائف، عبر صرف بدل تكميلي للدرجات من الأولى حتى الخامسة، مع عدد من الاشتراطات المنظمة، بالإضافة إلى صرف مكافأة سنوية لشاغلي هذه الوظيفة ومن في حكمهم بداية عام 2025م وفقاً لضوابط وأسس.
*القيمة السوقية*
هي متوسط الراتب للوظائف المتشابهة من ناحية مستوى الوظيفة في الهيكل التنظيمي والصلاحيات والمسؤوليات. وبالمقارنة مع القطاع الخاص، فقد بلغ متوسط راتب الوظائف المشابهة 4000 ريال وبفارق تجاوز الـ 100%، إضافة إلى سنوات الخبرة والشهادة المطلوبة لشغل الوظيفة.
ووفقًا لما سبق، وبالربط مع مضمون الرسالة المُشار إليها أعلاه، يمكن التوصل إلى أن أعداد شاغلي هذه الوظيفة في انخفاض تدريجي منذ عام ٢٠٢٠م؛ وبالتالي فإن هذه المبادرة هي لضمان الحفاظ على شاغلي الوظيفة في مؤسساتهم، علما بأنه لا تتوفر بيانات منشورة عن أعداد شاغلي هذه الوظيفة -حتى كتابة هذا الخبر-
*لماذا هذه المبادرة؟*
تُعد وظيفة مديري العموم ومن في حكمهم وظيفة حساسة في الوحدات الحكومية، وهناك احتياج إلى استحداث أدوات تساعد في الاحتفاظ بهذه الكفاءات وتحفيزها لرفعة أدائها، كونها المحرك الرئيسي في كل مؤسسة حكومية، بمعنى أنهم خط الأساس الأول أو خط الدفاع الأول الذي يحرك مستهدفات الرؤية أو مستهدفات المؤسسة، وبالتالي تحويل المستهدفات الإستراتيجية إلى مستهدفات تشغيلية.
وتسهم هذه المبادرة في استقطاب الكفاءات لهذه الوظائف من ذوي القدرات والكفاءات العالية، عبر المقاربة بين رواتبهم ورواتب القطاع الخاص؛ إذ إن هناك فجوة في الرواتب التي يحصلون عليها والقيمة السوقية في القطاع الخاص تصل إلى 100%، مما تطلب إيجاد معالجات.
وجاءت هذه المبادرة ضمن مشروع وطني يُمكّن الوحدات من معالجة صعوبة استقطاب والحفاظ على الكفاءات في الوظائف المهمة بسبب تنافسية سوق العمل، وذلك بتوفير الأدوات المناسبة لمعالجتها.
*هل ستطبق هذه المبادراة على فئات وظيفية أخرى مستقبلاً؟*
علمت “أثير” بأن تطبيق هذه التجربة مع مديري العموم هي الخطوة الأولى، إذ سيتم تقييم التجربة بعد وقت من الزمن ويمكن حينها النظر في فئات أخرى يكون هناك احتياج لاستقطابها، إذ يتم العمل على دراسة شاملة لجميع المستويات الوظيفية في القطاع الحكومي من مرتبة مدير عام إلى مدير دائرة ورئيس قسم والوظائف التخصصية الأخرى.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
#سواليف
أكد المستشار الإعلامي لوكالة ” #أونروا ” عدنان أبو حسنة، أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة، واصفًا ما يجري بأنه ” #تسونامي_إنساني ” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية، في ظل منع #الاحتلال إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الحاد في الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.
وأوضح أبو حسنة، خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن آلاف شاحنات “أونروا” المحمّلة بالخيام والأغطية والمواد الغذائية تقف منذ أسابيع على أبواب غزة بانتظار السماح لها بالدخول، مشيرًا إلى أن هذه الشحنات تكفي لاحتياجات ثلاثة أشهر، غير أن الاحتلال يواصل رفض إدخالها، ما يفاقم #الأزمة_الإنسانية والصحية في القطاع.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة كشفا هشاشة أوضاع النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، حيث تعاني الخيام من البِلى وتغرق مساحات واسعة بالمياه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد النازحين في 85 مركزًا تستقبل أصلًا 77 ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية وغير صالحة للعيش.
مقالات ذات صلةوحذّرت “أونروا”، في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار تأثر البلاد بالمنخفض الجوي العميق.
وأكدت “أونروا” أن شوارع القطاع غُمرت بالمياه، وتعرضت خيام النازحين للغرق، ما زاد من سوء الظروف المعيشية المتدهورة أصلًا لدى مئات آلاف النازحين.
وقالت الوكالة، إن البرد القارس، والاكتظاظ، وانعدام النظافة في مراكز الإيواء والمناطق المكتظة ترفع بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
ونادت بضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، لمساعدة العائلات في غزة على مواجهة فصل الشتاء “بأمان وكرامة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها القطاع.
يُذكر أن عشرات آلاف خيام النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة غرِقَت جراء هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويستمر حتى مساء الجمعة.
وبدأت الأمطار تهطل بغزارة مع ساعة فجر الأربعاء، ما أدى إلى إغراق المياه آلاف الخيام، وتضرر المأوى الوحيد لمئات آلاف العائلات النازحة، حيث تجاوز منسوب المياه داخل بعض الخيام 40 سم.
وناشد نازحون الجهات المعنية لإنقاذهم بعد غرق ممتلكاتهم وفقدان القدرة على الاحتماء من البرد، مطلقين نداءات استغاثة للدفاع المدني وللمجتمع الدولي للعمل على توفير مساكن مؤقتة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.