المحكمة تدين البرلماني بابور الصغير بالحبس النافذ في قضية اختلاس صفقات من شركة محروقات تابعة لمصفاة "سامير"
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قضت محكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، أمس الخميس، في حق البرلماني السابق بابور الصغير، بأربع سنوات ونصف حبسا نافذا، وغرامة قدرها 5000 درهم، بتهم تتعلق بـ”النصب والتزوير في ملف شركة توزيع الوقود والمحروقات “SDCC” التابعة لشركة “سامير” لتكرير البترول.
في هذا الملف يتابع بابور الصغير بجنح النصب والمشاركة في تزوير وثيقة عرفية واستعمالها، بينما يواجه الموثق اتهامات بتزوير وثيقة عرفية واستعمالها والاحتفاظ بشيكات على سبيل الضمان.
وفي تفاصيل هذا الملف فإنّ المشتكية الممثلة لشركة توزيع الوقود والمحروقات “SDCC” تقدمت في شخص مديرها بشكاية مفادها أن الشركة كانت تتعامل مع شركتي “كاركو ترانس” و”سامي أويل” المتخصصتين في البيع والتوزيع والضامن لهما بابور الصغير.
وحسب مصادرنا، فإن الشركة تقول إنها أبرمت مع الشركتين مجموعة من العقود، وعلى إثر المشاكل المالية التي عرفتها الشركة الأم “لاسامير” والتي نتج عنها التوقف عن تزويدهما بالمواد البترولية ومشتقاتها خلال شهر شتنبر 2015، تعثر تنفيذ هاتين الشركتين لالتزاماتهما وتراكمت في ذمتهما مبالغ مالية مهمة، وهو الأمر الذي أسفر عن توقيع اتفاق صلح في 2015، بين الشركتين.
تقول شركة “SDCC” إن المديونية بلغت ما يقارب 24 مليار و708 ملايين و346 ألفا و142 سنتيما، مبرزة أنه تم تسليم ضمانات من الشركتين المذكورتين للأداء من بينها التزامات صادرة عن الموثق “خ. ا” بأداء مبالغ مالية محدد أجلها والذي التزم بأداء مبلغ 12 مليار و90 مليون سنتيم وقد أدى جزءا منها والذي بلغ مليارا و662 مليون و500 ألف سنتيم.
نفى بابور الصغير، جميع التهم المنسوبة إليه بهذا الخصوص، في جميع مراحل البحث التمهيدي والتحقيق فيما نسب إليه، وأكد بأنه في إطار التزويد بالوقود من طرف المشتكية وعند ارتفاع نسبة المديونية أبرم بروتوكول اتفاق بشأن تسديد الديون على دفعات بواسطة الموثق المذكور.
وتشير المصادر نفسها إلى أن بابور الصغير يدافع عن نفسه ويقول إنه دائن وليس مديناً للشركة المشتكية، وقال إنه “بعد حصوله على رخصة توزيع الغاز منح لشركة “سامير” في شخص مديرها العام ورئيس مجلس الإدارة ضمانات عبارة عن شيكات موقعة على بياض ورهنا يخص فيلا في ملكيته وكمبيالة بمبلغ 60.000.000،00 درهم، وكذلك كفالة شخصية تضامنية من الموثق “خ .أ” وأخرى من الموثق “ه .ب ”.
وأضاف أنه تم فتح حساب باسم شركة “دار الغاز” التي استفادت من حصة 3.000.000،00 درهما من الغازوال، بعدما أدت ما بذمتها لفائدة شركة توزيع المحروقات، وعقب ذلك تعامل مع نفس الشركة المشتكية في إطار شركة “كاركو ترانس” بعدما سلمها الضمانة الشخصية والرهون وضمانات الموثقين واستفادت الشركة من الغازوال وكانت تسدد ما بذمتها عن طريق كمبيالات وسندات الصندوق وشيكات بنكية صادرة عن الشركة.
يذكر أن بابور الصغير يواجه تهما باختلاش مبالغ تقدر بالمليارات، ومن بين المشتكين به بنك إفريقيا ومصرف المغرب، كما يواجه حكما قضائيا بالسجن النافذ في قضية أخرى تتعلق بالنصب.
كلمات دلالية النصب بابور الصغيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النصب بابور الصغير
إقرأ أيضاً:
هل يعود سعد الصغير لخلف القضبان من جديد بسبب أغنية الأسد؟.. تفاصيل
بعد تأجيل المحاكمة إلى 20 يوليو، يظل السؤال مطروحًا: هل يعود سعد الصغير خلف القضبان من جديد؟، فقد عاد الفنان مجددًا إلى ساحات المحاكم بعد اتهامه بسرقة لحن أغنية "الأسد"، وذلك بعد أشهر قليلة من إدانته في قضية حيازة مخدرات.
وتضع الاتهامات الجديدة مستقبله الفني على المحك، بانتظار ما ستقرره المحكمة في الجلسة المقبلة.واليوم السابع يوضح في النقاط التالية تفاصيل عودة سعد الصغير من جديد لساحات المحاكم:
- سعد الصغير أنهى عقوبته في قضية حيازة المواد المخردة.
- المنتج شوقي السبكي قدم في المطرب الشعبي بلاغاً يتهمه فيه بسرقة لحن وأداء أغنية " الأسد"
- النيابة وجهت لسعد الصغير تهمة التعدي على حقوق الملكية الفكرية.
-النيابة أحالت سعد الصغير إلى المحكمة الاقتصادية.
- يتم تداول القضية في المحكمة الاقتصادية.
-المحكمة قررت تأجيل القضية إلى جلسة 20 يوليو المقب.
ونظرت المحكمة الاقتصادية، أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير، في القضية المتهم فيها بـ الاستيلاء على حقوق لحن وأداء أغنية "الأسد"، المملوكة للمنتج شوقي السبكي، والذي يمتلك وحده الحق القانوني في استغلالها.
وبحسب نص الدعوى المقدمة من السبكي، فإن أغنية "الأسد" مسجلة باسمه حصريًا، وفقًا لشهادة رسمية صادرة عن الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، ويملك بموجبها حقوق الاستغلال المالي والفني الكاملة للأغنية بجميع أشكالها، بما يشمل العروض الحية، والبث التليفزيوني، والعرض عبر الإنترنت.
واتهم السبكي المطرب سعد الصغير، بأنه خالف القانون وقام بأداء الأغنية ونشرها عبر منصة “يوتيوب” دون إذن مسبق، في مخالفة صريحة لقانون حماية الملكية الفكرية، مما دفعه إلى اللجوء للقضاء مطالبًا بوقف التعدي ومحاسبة المسؤولين.
مشاركة