إعلامية لبنانية تعتدي على زميلتها لفظًا في عزاء وتهددها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بيروت
قامت الإعلامية اللبنانية مريم البسام بالاعتداء لفظًا على مواطنتها الإعلامية ديما صادق، وذلك خلال عزاء بمنطقة فردان في لبنان .
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن تفاصيل الواقعة، قائلة:” أنه أثناء تواجد ديما صادق لتقديم واجب العزاء تفاجأت بريم البسام أمامها، حيث وجهت لها الشتائم والإهانات بصوت مرتفع أمام جميع الحاضرين.
الأمر الذي دعا أسرة المتوفَّى للتدخل بعد انتشار الفوضى في مجلس العزاء ومنع “البسام” من الاعتداء، مطالبين إياها بالتوقف عن هذه الأفعال التي لا تصح أن تحدث في مثل هذا التوقيت.
وعلى الرغم من ذلك لم تتوقف البسام عن كيل الشتائم لديما صادق، لترد عليها صادق قائلة: “لا يصح ما تفعلينه.. احترمي الميت والعزاء”، إلا أنّ ذلك زاد من غضب مريم وجعلها تتوعد ديما بالعقاب، على حد قولها.
ويُشار إلى أن أسرة المتوفَّى اضطرت لإبعاد مريم البسام عن العزاء حتى تنتهي حالة الهرج التي عمَّت المكان، إلا أن البسام ورغم خروجها من العزاء، ظلت منتظرة بجواره حتى تخرج ديما صادق للاشتباك معها.
وخرجت ديما صادق وأكدت صحة الواقعة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، رافضة التعليق عليها، ولفتت أن المرة القادمة ستتوجه للقضاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العزاء القضاء ديما صادق دیما صادق
إقرأ أيضاً:
صحفية لبنانية: نزع سلاح حزب الله هدف أمريكي إسرائيلي مشترك
أكدت ميساء عبد الخالق، صحفية ومحللة سياسية من بيروت، أن المبعوث الأمريكي توم باراك يريد توجيه عدة رسائل سياسية، مفادها أنه على لبنان الالتحاق بمبادرة السلام وضرورة نزع سلاح حزب الله، حيث إنه يصف ذلك بـ"الفرصة الأخيرة".
وأوضحت ميساء عبد الخالق، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المخاوف تتزايد الآن في ظل الإشارة إلى أن القضاء على سلاح حزب الله هو هدف أمريكي إسرائيلي مشترك، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية التزمت بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، وطالبت في الوقت ذاته إسرائيل بوقف اعتداءاتها والبدء بإعادة الإعمار.
إعادة إعمار الجنوب اللبنانيوأضافت ميساء عبد الخالق، أن هناك توجهًا إسرائيليًا واضحًا نحو البدء بنزع سلاح حزب الله قبل أي عملية لإعادة إعمار الجنوب اللبناني، مؤكدة أن تصريحات باراك كانت مباشرة حين قال إنه ستكون هناك ضربة إسرائيلية حال عدم القضاء على سلاح الحزب.
وأشارت عبد الخالق، إلى أن باراك يعتبر نزع سلاح حزب الله ضرورة أمنية لإسرائيل، بينما الحزب لا يريد استئناف عمليات القتال، وقد طالب الدولة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه التعنت الإسرائيلي، مؤكدة على أن الشعب اللبناني غير قادر على تحمل تبعات حرب جديدة في الجنوب، في حين يسعى الرئيس اللبناني إلى إبعاد شبح الحرب عن البلاد بكل الوسائل الممكنة.