مصر.. سر تحت السرير يفضح الحقيقة المروّعة في جريمة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
#سواليف
في #تطور_جديد #لجريمة_الإسماعيلية المثيرة للجدل في #مصر والمعروفة إعلامياً بـ”جريمة المنشار”، كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات، أن المتهم البالغ من العمر 13 عاماً خطط لجريمته مسبقاً لتأثره بأحد المسلسلات الدرامية الدموية.
وأوضحت المصادر لوسائل إعلام محلية، أن الطفل استدرج زميله إلى منزل أسرته في منطقة المحطة الجديدة، مستغلاً غياب والديه، ثم اعتدى عليه بعصا خشبية حتى فارق الحياة، قبل أن يستخدم منشاراً كهربائياً في تقطيع الجثمان إلى أشلاء داخل الشقة، في مشهد وُصف بأنه مروّع وغير مسبوق.
وأضافت التحقيقات أن المتهم اشترى أدوات الجريمة مسبقاً، بينها قفازات طبية وأكياس بلاستيكية، وجهّز أدواته بعناية، ما يدل على نية مبيتة للقتل، كما كشفت أنه لم يكتفِ بالتخلص من الجثة، بل أقدم على طبخ قدم المجني عليه وتذوّق جزء منها بدافع الفضول، قائلاً في اعترافاته إن المذاق “يشبه طعم البانيه”.
وأشارت المصادر إلى أن الطفل أخفى بقايا الجثة داخل حقيبته المدرسية، وتنقّل بها لإلقائها في أماكن متفرقة قرب منطقة كارفور الإسماعيلية، بينما تسبّب بعض ما أُلقي في بحيرة الصيادين بانبعاث روائح كريهة قادت لاحقاً إلى اكتشاف الجريمة.
المفاجأة الكبرى
أما المفاجأة الكبرى، فجاءت حين اكتشف والد المتهم الأمر بعد أن استنشق رائحة دماء داخل الشقة، فأبلغ شقيقته بالأمر وبدأ البحث، ليعثر على جزء من الجثمان ملفوفاً داخل سجادة أسفل السرير، وعندما واجه ابنه، زعم الأخير أن أحد أصدقائه ارتكب الجريمة وطلب منه التخلص من الجثة.
وتابعت المصادر أن والد المتهم غادر المنزل مصطحباً أبناءه الآخرين بعد اكتشاف ما حدث، فيما واصل الابن محاولته التخلص من بقية الأشلاء، وقد أمرت النيابة بالتحفّظ على الوالد لاستكمال التحقيقات حول علمه المسبق بالجريمة أو احتمالية تورّط أي من أفراد الأسرة.
كما قررت النيابة اصطحاب المتهم لتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة، وإجراء تحليل الحمض النووي للأدلة وفحص الأدوات المستخدمة، إلى جانب فحص نفسي عاجل لتحديد مدى إدراكه لما ارتكبه وسلامة قواه العقلية.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسّعة لكشف دوافع الجريمة بالكامل والتأكد من عدم وجود شركاء محتملين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تطور جديد مصر
إقرأ أيضاً:
منزل يحكي الجريمة.. حكايات مرعبة في واقعة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية
من داخل حارة شعبية تدعي «ابو بكر» بمنطقة المحطة الجديدة وهي الأقدم في تاريخ محافظة الإسماعيلية، توسطها منزل متهالك، وسط ضجيج الباعة الجائلين من ناحية والصنايعية من ناحية أخرى، فاحت رائحة الد م ممزوجة بالغدر، بمقـ تل صغير بدون حول أو قوة على يد زميله في أحد حجرات المنزل العتيق، لتحل الصرخات وعلامات الاستفهام والاستنكار ومشاهد الحزن والألم مكان الضحكات والونس والصحبة.
« صدي البلد »،أجرى من داخل المنزل بث مباشر داخل مسرح الجريمة في واقعة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية،
المشهد كان الأكثر رعبا، سلم ضيق وآثار بقع كاتمة يرجح أنها دماء «القتيل»، وشقة سكنية مغلقة بقفل حديدي بعد أن غادرها القاتل إلى محبسه ولحقه والده وأخواته الصغار، والذي تم التحفظ عليه لحين الانتهاء من التحقيقات.
وخلال البث المباشر، أكد الجيران أن القاتل انطوائي وليس له أصدقاء أو أعداء من المنطقة السكنية الكائن بها.
كما أكدوا أن لديه شقيقان من الصغار، وأنه ضحية التفكك الأسري بعد أن تركتهم أمه منفصلة عن والدهم وتزوجت من رجل آخر.
وأثارت التحقيقات في واقعة مقتل طفل على يد زميله في واقعة الصاروخ الكهربائي بمحافظة الإسماعيلية، على مدار الأيام القليلة الماضية، عدة مفاجأة صادمة.
من جانبها كشفت مصادر رسمية مطلعة منوط لها التحقيقات الموسعة في القضية التي هزت الرأي العام المصري، عن قيام الطفل المتهم بإنشاء جروب بغرض النصب علي المواطنين تحت مسمي مؤسسة لعلاج الادمان، يقوم من خلالها بجمع الأموال كعربون من الراغبين في التعافي من تعاطي وإدمان المواد المخدرة بتحويل مبالغ مادية علي محفظة الموبايل.
نفى تقرير الطب الشرعي ما أثير حول وجود علاقة بين الطفلين « المجني والمجني عليه » في واقعة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية.
وكشف تقرير صادر عن مصلحة الطب الشرعي بمحافظة الإسماعيلية ، عدم وجود أي آثار تدل علي وجود علاقة جنسية شاذة بين الطفلين ، وذلك بعدما خضع المتهم للفحص الدقيق.
واصطحبت جهات التحقيق الطفل المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية وتقطيعه بمنشار كهربي، إلى مسرح الجريمة المرة الثانية بحثا عن أدلة جديدة حول الواقعة، وذلك للتأكد من عدم وجود أشخاص آخرين مشاركين الجاني وقت تنفيذ الجريمة.
وسط إجراءات أمنية مشددة ظهر الطفل يوسف المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية في مسرح الجريمة، رفقة جهات التحقيق، بحثا عن أدلة جنائية جديدة.
وأمرت جهات التحقيق بالقيام بإجراء التحريات التكميلية حول الحادث، وتوضيح علاقة والد المتهم بالجريمة وما إذا كان مشاركا بها من عدمه.
وكانت النيابة العامة أمرت في وقت سابق إيداع الطفل يوسف المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية وتقطيعه بصاروخ كهربي، مركز رعاية 15 يوما لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة وإحالته للمحاكمة.