“الإبل” اسم ارتبط بالصحراء منذ القدم حتى تسمّت بها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يرجع سبب تسمية الإبل بسفينة الصحراء، لما حباها الله سبحانه وتعالى من مقومات وخصائص جسدية مكّنتها من التكيف والعيش والمشي لمسافات طويلة، متحملة حرارة الصيف، وبرد الشتاء،والرياح الجافة، والحرارة القوية، وندرة المياه، ولهيب الشموس.
وتعتبر الإبل من أبرز الكائنات التي تتحمل الظروف القاسية في الصحراء، ويعزى ذلك جزئيًا إلى وجود “السنام”، الذي يحتوي على الدهون التي تستخدم كمصدر للطاقة خلال رحلاتها الطويلة في الصحراء.
تحظى الإبل بمكانة مهمة في تاريخ وتراث العرب منذ آلاف السنين، خاصة بالنسبة لسكان المملكة، حيث كانت رفيقًا لآبائهم وأجدادهم في حياتهم وسفرهم. وفي إطار الاهتمام بالتراث والثقافة، أعلنت القيادة الرشيدة – حفظها الله – عام 2024 عام “الإبل”، ليعكس هذا القرار رعاية الموروث الثقافي الأصيل.
ومن صحراء محافظة العُلا التقطت عدسة وكالة الأنباء السعودية عدداً من الصور لمجموعة من الإبل بأنواعها وألوانها المختلفة.
جريدة الرياض
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رغد صدام حسين تثير تفاعلا بذكرى “نصر 1988”
#سواليف
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة نشرتها رغد حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين في ذكرى #الحرب_العراقية_الإيرانية التي انتهت في أغسطس عام 1988.
وكتبت رغد صدام حسين في التغريدة التي نشرتها على حسابها بمنصة “إكس”: “في مثل هذا اليوم من عام 1988، سطر العراق ملحمة النصر على العدوان الإيراني، وتمكن بشجاعة شعبه وبسالة جيشه من إفشال مخططات النظام الإيراني التوسعية التي كانت تهدف إلى ابتلاع بلدنا والمنطقة بأسرها وبعد احتلال بغداد 2003، عادت الأطماع الإيرانية، بمشروع جديد لتمزيق وحدة العراقيين”.
وتابعت: “العراق الذي انتصر في تلك المرحلة بوحدة شعبه، هو ذاته القادر اليوم على النهوض من جديد، إذا ما توحدت الإرادات الصادقة، وارتفعت فوق المصالح الضيقة، وتوجهت البوصلة نحو بناء دولة العدالة والكرامة، وجعلت مصلحة العراق وخدمة شعبه فوق كل اعتبار، بعيدا عن المحاصصة المقيتة”.
مقالات ذات صلةوأضافت: “لا خلاص إلا بوحدة العراقيين، وبإرادتنا الجماعية وعزيمتنا الصلبة، سنقود عراقنا نحو بر الأمان.. وكلنا ثقة بالله بأن القادم سيكون نصرا، وعزا، وخيرا، لوطننا وشعبنا العظيم”.
ولاقت التغريدة تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل، وكتب أحدهم: “نعم انتهاء الحرب العراقية الإيرانية يوم 8/8/1988 يمثل لحظة مفصلية في تاريخ العراق الحديث، بغض النظر عن طبيعة النظام الحاكم وقتها الحرب دامت 8 سنوات وكلفت البلدين ملايين الضحايا والخسائر الاقتصادية والاجتماعية لكنها أيضا كانت معركة وجودية بالنسبة للعراق كما كان ينظر إليها انذاك”.
وعلق آخر: “يوم النصر العظيم 1988/8/8.. رحم الله شهداء القادسية أسود_العراق الأبطال، الذين كتبوا المجد بدمائهم الطاهرة”.
وكتبت ناشطة: “نأمل أن القادم أفضل باذن الله سبحانه وتعالى والله خير ناصرين وان شاء الله يعود للعراق العز والخير والمجد”.
وقال حساب: “37 سنة من صناعة التاريخ”.
وعلى إثر التوترات التي نشبت بين البلدين، بدأت الحرب العراقية الإيرانية في 22 سبتمبر عام 1980 واستمرت حتى أغسطس 1988، مخلفة وراءها مليون ونصف المليون قتيل وخسائر مادية تقدر بترليون دولار.
وأطلقت عليها الحكومة العراقية آنذاك اسم “قادسية صدام” بينما عرفت في إيران باسم “الدفاع المقدس”.