حسن الرعاية| التايلانديون يشكرون شيخ الأزهر ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قدمت جمعية اتحاد الطلبة التايلانديين الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وللدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة فضيلة الإمام لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، لحسن رعايتهم لأبناء تايلاند وتيسير الخدمات التعليمية والتثقيفية لهم، مشيرين إلى أنهم استفادوا من البرنامج التعريفي بالأزهر الشريف وعرفوا تاريخه على مر العصور التي حدثت في مصر من العصر الفاطمي حتى الوقت الحالي.
وقال فاضل عبدالقادر رئيس جمعية اتحاد الطلبة التايلانديين تحت الرعاية الملكية إنه بمجرد تقديم الطلب لتنظيم البرنامج التعريفي وجدوا استجابة سريعة من مستشارة شيخ الأزهر، وتنظيم راقي يؤكد اهتمام الأزهر بطلاب العلم، إضافة إلى زيارة ميدانية لمدفع الإفطار تعرفوا فيها على تاريخ المدفع وعن ارتباط المصريين به في رمضان.
وأضاف فاضل أن المشاركين في البرنامج من طلاب تايلاند قد سعدوا بما علموه من معلومات في تطور التعليم بالأزهر وبما عرفوه من جهود لشيوخ الأزهر في الدفاع عن أوطانهم والنهوض بها
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نظير عياد: الإفتاء فن ومسئولية تتطلب إعدادا وتأهيلا شاملا
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل مسئولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.
جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في حفل ختام البرنامج التدريبي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية لطلاب محافظة رياو الإندونيسية، بالتعاون مع سفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن ما تلقاه الطلاب خلال فترة التدريب لا يمثل نهاية المطاف، بل هو بداية لمسيرة علمية متواصلة، تستدعي دوام البحث والتأمل والتدريب، مشيرًا إلى حرص دار الإفتاء المصرية على دعم طلبة العلم وتأهيلهم ليكونوا سفراء للسلام، وحملةً للخطاب الديني الوسطي المعتدل في مجتمعاتهم.
ودعا المفتى، الطلاب إلى مواصلة التواصل مع دار الإفتاء، خاصة من خلال ورش العمل والدورات التي تنظمها وحدة الحوار، والتي تُعنى بقضايا الفكر الإلحادي والتحديات المعاصرة، مؤكدًا أن الدار لا تدخر جهدًا في فتح أبوابها أمام طلاب العلم، ومدّ جسور التعاون مع المؤسسات العلمية والدينية في مختلف دول العالم.
من جانبهم، عبَّر الطلاب المشاركون عن بالغ الشكر لفضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية، لما لمسوه من رعاية علمية وبيئة تدريبية متميزة، مشيرين إلى أن البرنامج أتاح لهم فرصة ثمينة للنهل من معين علمي وسطي يعكس رسالة الإسلام الحقيقية.
وأكد الطلاب فخرهم بالتعلم في رحاب الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وأن البرنامج شكّل نقطة تحوُّل في إدراكهم العميق لقضايا الفتوى، وأهمية الالتزام بالعلم والانضباط والمنهجية الوسطية، كما بيَّنوا أن عدد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في مصر يبلغ نحو 15 ألف طالب وطالبة، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير قدراتهم العلمية والدعوية، وتمكنهم من نقل صورة صحيحة عن الإسلام في بلدانهم.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على الطلاب المشاركين، والتقاط الصور التذكارية مع فضيلة المفتي، وسط أجواء من الامتنان والتقدير.