#سواليف
قالت محافظة بنك الاحتياطي #الفيدرالي_الأمريكي، ميشيل بومان، إنه من الممكن أن يضطر #الفيدرالي لرفع #أسعار_الفائدة مرة أخرى إذا ظل التضخم مرتفعا، بدلاً من التخفيضات التي أشار زملاؤها المسؤولون إلى أنها محتملة، والتي تتوقعها الأسواق.
وشكلت تصريحات بومان صدمة للأسواق، في إشارتها إلى وجود عدد من المخاطر الصعودية المحتملة للتضخم، حيث قالت إن صناع السياسات بحاجة إلى توخي الحذر حتى لا يقوموا بتخفيف السياسة النقدية بسرعة كبيرة.
وقالت في تصريحات أمام مجموعة من الخبراء: “على الرغم من أن هذه ليست توقعاتي الأساسية، إلا أنني ما زلت أرى الخطر المتمثل في أننا قد نحتاج في اجتماع مستقبلي إلى زيادة سعر الفائدة بشكل أكبر إذا توقف تراجع #التضخم أو حتى انعكس”.
مقالات ذات صلة وسائل إعلام إسرائيلية: السماح بمرور الشاحنات الأردنية المحملة بالمساعدات إلى غزة 2024/04/06وأضافت أن خفض معدلات الفائدة في وقت مبكر جدًا أو بسرعة كبيرة جدًا يمكن أن يؤدي إلى انتعاش التضخم، مما يتطلب زيادات أخرى في سعر الفائدة في المستقبل لإعادة التضخم إلى 2% على المدى الطويل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي أسعار الفائدة التضخم
إقرأ أيضاً:
ترامب يواصل انتقاد رئيس البنك المركزي ويصفه بالأحمق بعد تثبيت الفائدة
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم الخميس، ووصفه "بالأحمق"، وذلك بعد يوم من تثبيت البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة، محذرا من مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "جيروم باول، ‘فات الأوان’، أحمق، لا يفقه شيئا. عدا ذلك، أنا معجب به كثيرا!".
وأشار إلى انخفاض تكاليف الطاقة وسياسته المتعلقة بالرسوم الجمركية وشكك في أي ارتفاع في التكاليف أو التضخم، مضيفا "هذا عكس تماما عبارة ‘فات الأوان’!".
وكثيرا ما طالب ترامب بخفض أسعار الفائدة الآن للمساعدة في تحفيز النمو الاقتصادي مع طرح خططه للتعرفات الجمركية التي تضمنت فرض رسوم باهظة على الصين.
وأعلن الاحتياطي الفدرالي أمس الأربعاء إن أصحاب القرار صوتوا بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي للإقراض عند مستوى يراوح بين 4.25 و4.50%.
وفي حديثه للصحفيين بعد نشر القرار، قال باول إن هناك "قدرا كبيرا من عدم اليقين" بشأن ما ستؤول إليه سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة ترامب.
وحذر العديد من المحللين من أن قرارات الحكومة قد تؤدي على الأرجح إلى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، وفي الوقت نفسه تباطؤ النمو أقله في الأمد القريب.
إعلانلكن ترامب قال في منشوره على "تروث سوشال" إنه "لا يوجد تضخم فعليا" وإن "جميع التكاليف تقريبا" انخفضت.
مارس ترامب ضغوطا على باول بشأن القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة بشكل خاص، ووصفه الشهر الماضي بأنه "خاسر كبير" مشددا على أنه قد يجبر رئيس البنك على الاستقالة قبل أن يتراجع عن تصريحاته.
والاحتياطي الفدرالي مكلّف مهمتين هما السيطرة على التضخم وخفض معدلات البطالة. ويقوم بذلك بشكل مستقل عبر رفع أو خفض أسعار الفائدة أو إبقائها عند مستوياتها.
وقال باول في المؤتمر الصحفي الأربعاء إن انتقادات ترامب "لا تؤثر على أدائنا مهمتنا على الإطلاق".
وأضاف "سنأخذ دائما في الاعتبار فقط البيانات الاقتصادية والتوقعات وتوازن المخاطر، وهذا كل شيء".