3 تمارين تمدّد بواسطة الأريكة تعزز رفاهيتك العامة وراحتك المستقبلية.. ما هي؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد يوم طويل، لا شيء يضاهي الاستلقاء على أريكتك المريحة. لكن ماذا لو هذه المتعة البسيطة يمكنها تقديم أكثر من مجرد الاسترخاء عبر دمج بعض تمارين التمدّد المتعمدة في روتين الأريكة الخاص بك، ما يسمح لك بترقية هذه الطقوس الشائعة إلى أحد أشكال الرعاية الذاتية.
يمكن أن تساعدك ثلاثة تمارين تمدد موضحة أدناه على تحويل وقت الأريكة إلى تجربة علاجية توفر راحة فورية وفوائد طويلة المدى.
قف أمام أريكتك. ضع ساقك اليمنى المثنية على الوسادة بحيث تكون ساقك موازية لحافة الأريكة. وأرجع ساقك اليسرى إلى الخلف، مع ثني ركبتك إلى الأرض تمامًا مثل الركوع. يمكنك وضع وسادة على الأرض تحت ركبتك اليسرى لمزيد من الراحة. إذا كانت ركبتك اليمنى مرفوعة بشكل كبير عن الأريكة، فيمكنك أيضًا وضع وسادة أسفل تلك الركبة للحصول على الدعم.
تنفس وحافظ على وضعية أطول لجذعك مع عمود فقري محايد. قم بالزفير وانحنِ من مفصل الوركين إلى الأمام بقدر يشعرك بالراحة مع زيادة شدّة التمدد. إذا كنت تشعر بالقدرة على القيام بذلك، يمكنك الانحناء بالكامل على ساقك المثنية، كما هي الحال في وضعية حمام اليوغا التقليدية. احتفظ بالوضعية التي تناسبك لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أنفاس عميقة. كرر الوضعية على الجانب الآخر.
يجب أن تشعر بهذا التمدد في وركك الخارجي من دون أي ألم في ركبتك أو أسفل ظهرك. إذا شعرت بأي إحساس بالألم، تراجع فورًا وحاول التعديل أدناه.
للتعديل، اجلس على الأريكة مع وضع قدميك على الأرض وارفع ساقك اليمنى المثنية لأعلى لوضع كاحلك على ساقك اليسرى، فوق ركبتك مباشرةً، في وضع الرقم أربعة. كما هو مذكور أعلاه، قم بإطالة جذعك والانحناء للأمام لتكثيف الإحساس بالتمدد في الورك.تنفس، ثم كرر على الجانب الآخر.
التمدد 2: إطلاق المثنية الرباعية والوركيةقف أمام أريكتك، ووجهك بعيدًا عنها، وادفع قدمك اليمنى للأمام وانحنِ عند الركبة كما تفعل في تمرين الاندفاع. باستخدام طاولة جانبية أو ذراع الأريكة للحصول على الدعم، ارفع قدمك اليسرى خلفك وضعها فوق وسادة الأريكة. اثنِ ركبتك اليسرى نحو الأرض قدر الإمكان.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة لترامب حول المقاتلة المستقبلية F-55
بدت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الطائرة الحربية الجديدة التي تحدث عنها، متباينة، إذ وصفها من جهة بأنها منصة جوية مبتكرة بالكامل، ومن جهة أخرى اعتبرها تطويرا متقدما للمقاتلة المعروفة من طراز F35.
وكشف ترامب عن خطتين متوازيتين لتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما مشروع "F-55" والمشروع الموازي لتطوير نسخة محسنة من مقاتلة "F-22"، والتي أطلق عليها اسم "F-22 Super".
وقال ترامب: "نحن بصدد تطوير مقاتلة جديدة بالكامل سنسميها إف-55. سيكون لديها محركان على عكس إف-35 التي تعتمد على محرك واحد. إف-55 ستكون نسخة فائقة الأداء من إف-35، أما لاحقا فسنبدأ بتحديث إف-22، التي أعتبرها أجمل طائرة مقاتلة في العالم، وسنطلق نسخة جديدة منها تحمل اسم إف-22 سوبر، لا أحبذ الطائرات ذات المحرك الواحد إطلاقا".
كما أشار ترامب إلى برنامج الطائرة الشبحية الواعدة من الجيل السادس "F-47"، التي يجري تطويرها ضمن مشروع "الهيمنة الجوية للجيل القادم " (NGAD)، وهي الطائرة التي يفترض أن تحل مستقبلا محل مقاتلة "F-22 Raptor"، وأوضح أن "F-47" ستعمل بتنسيق كامل مع أسراب من المسيرات الهجومية، وأكد أن "F-55" ستتمتع بالإمكانات نفسها.
إلا أن الغموض لا يزال يحيط بهوية الطائرة "F-55"، إذ اختلفت الروايات الإعلامية حول تصريحات ترامب، فبينما أشار بعضها إلى أن الطائرة تمثل نسخة مطورة من "F-35"، أكدت مصادر أخرى أنها مشروع جديد بالكامل.
من جانبه، قال جايمس تايكلت، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن المصنعة لمقاتلات "F-35"، إن الشركة تعمل على دمج تقنيات الجيل السادس ضمن برامج تحديث كل من "F-35" و"F-22"، في محاولة لابتكار منصات قتالية تضاهي "F-47" لكن بكلفة أقل.
ويرى بعض الخبراء العسكريين أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من "F-35" قد يعود بالنفع خصوصا على البحرية الأمريكية، نظرا لما توفره هذه الميزة من أمان وقدرة على حمل حمولة أكبر. إلا أن آخرين يشككون بجدوى هذا الخيار، لاعتقادهم أن مثل هذا التعديل يتطلب إعادة تصميم شاملة، ما يترتب عليه مضاعفة التكاليف وتأخير الجداول الزمنية.
أما فيما يخص تحديث "F-22"، فقد حصلت شركة لوكهيد مارتن على عقد بقيمة 270 مليون دولار يهدف إلى تزويد الطائرة بمنظومات استشعار متقدمة، في خطوة تمثل جزءا من جهود الإبقاء على قدرتها التنافسية.