سواليف:
2025-12-10@09:17:13 GMT

ناسا تعلن عن تجربة لزراعة الخضروات على القمر

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

#سواليف

أعلنت وكالة ” #ناسا ” الأمريكية مؤخرا عن نيتها البدء بمشاريع زراعية على #القمر.

وأطلقت على التجربة، التي ستجري في إطار بعثة “أرتميس – 3” القمرية LEAF (تأثيرات القمر على #النباتات الزراعية).

وبالطبع، لن يزرع أحد أي شيء في #التربة_القمرية المفتوحة، وسوف تنمو النباتات وتتطور(إن وُجدت) داخل دفيئة صغيرة.

لكن #الدفيئة نفسها ستنشأ في منطقة مكشوفة كما يقول العلماء.

مقالات ذات صلة ابتكار أكبر كاميرا في العالم لـ “أعظم فيلم على الإطلاق” 2024/04/06

وقالت “ناسا”: “ستكون LEAF أول تجربة لمراقبة عملية التمثيل الضوئي والنمو واستجابة النباتات للإجهاد في ظل ظروف تأثير الأشعة الكونية والجاذبية الجزئية”.

صورة أرشيفية

واستنادا إلى البيانات التي تم جمعها، يحاول العلماء فهم ما إذا كانت النباتات المزروعة على القمر صالحة للأكل أم لا. ودراسة فوائد المستوطنات الطويلة المدى التي ما زال البشر يعتزم إنشاؤها على القمر.

وفي الوقت نفسه يجري الباحثون تجارب على الأرض، تحاكي الظروف على القمر والمريخ. قائلين إن النشاط الزراعي خارج الأرض ممكن تماما.

وعلى سبيل المثال، قام الهولنديون من جامعة Wageningen  الهولندية، تحت إشراف الباحث فايهر واميلنك، بإعداد التربة المريخية والقمرية أولا باستخدام البيانات المتاحة لهم، ثم زرعوا فيها مجموعة متنوعة من الخضروات، وبينها الطماطم، والفجل، والبازلاء، والبصل، والكراث، السبانخ، والفلفل، الجرجير، والكينوا، والثوم. وشكلت تربة صحراء أريزونا أساسا للتربة القمرية، أما تربة المريخ فأخذت من الرماد البركاني.

وتم حصاد المحصول في كل مكان، لكن الخضروات نمت بشكل أكبر على المريخ مقارنة بالقمر. وتبيّن أن تربة الكوكب الأحمر المجاور أكثر خصوبة من تربة القمر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ناسا القمر النباتات التربة القمرية الدفيئة على القمر

إقرأ أيضاً:

الكرة الزرقاء .. لقطة تغير نظرة البشرية إلى كوكبها

في واحدة من أكثر اللحظات تأثيرا في تاريخ التصوير الفضائي، التقط رواد مهمة "أبولو 17" في 7 ديسمبر 1972 صورة ستصبح لاحقًا أيقونة عالمية تُعرف باسم "الكرة الزرقاء"، الصورة التي لم تكن مجرد مشهد بصري مذهل، بل تحول حضاري غير الطريقة التي ترى بها البشرية نفسها وكوكبها.

ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟من الأرض إلى المريخ.. كيف تخطط ناسا لزراعة النباتات خارج الكوكب؟المريخ يفاجئ ناسا.. اكتشاف صخرة غامضة لا تنتمي إلى الكوكب الأحمر| ما القصة؟خطر يقترب من الأرض.. اصطدام محتمل يهدد الكوكب | ايه الحكاية ؟اللحظة التي ولدت فيها أشهر صورة في التاريخ

خلال آخر مهمة قمرية لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، سجل رواد الفضاء يوجين سيرنان وهاريسون شميت ورونالد إيفانز مشهدا فريدًا للأرض وهي معلّقة في سواد الفضاء.
الصورة، التي التقطت بكاميرا هاسيلبلاد بسيطة دون أي معدات متطورة، أظهرت الأرض ككرة مكتملة، مضيئة بالأزرق والأبيض والأخضر، في دقة لم يسبق لها مثيل.

قبل ذلك، كانت صور الأرض غالبا مجزأة أو منخفضة الجودة، لكن هذه اللقطة قدمت لأول مرة رؤية شاملة لكوكب كامل ينبض بالحياة وسط فراغ لا نهائي.

أصالة الصورة وسبب تفردها

على الرغم من بساطة المعدات، جاءت الصورة استثنائية بفضل نقائها وواقعيتها، ما منحها مكانة خاصة بين صور الفضاء.

لقد أظهرت هشاشة كوكب الأرض وجماله، ووثقت لأول مرة شكل الكوكب كما هو بالفعل كوكب صغير ومعزول ولكنه نابض بالحياة.

كما فتحت الصورة الباب أمام تشكيل وعي جديد لدى البشر حول البيئة والمناخ، إذ كشفت مدى رقة الغلاف الجوي واتساع المحيطات وترابط اليابسة والمياه.

ولادة "تأثير النظرة الشاملة"

أثارت الصورة ما بات يعرف الآن بـ "تأثير النظرة الشاملة" (The Overview Effect)، وهو شعور عميق يختبره رواد الفضاء عند رؤية الأرض من الفضاء.

هذا التأثير يُحدث تحويلا نفسيا وفكريا، حيث يصبح الكوكب رمزا لوحدة البشرية، وتتلاشى الحدود الجغرافية لصالح رؤية أكثر شمولا واتساع.

ألهم هذا التأثير مئات المبادرات البيئية حول العالم، ورسخ فكرة أن الكوكب fragile وبحاجة ملحّة إلى الحماية.

صورة خالدة تتجاوز الزمن

بعد أكثر من خمسين عامًا على التقاطها، ما تزال صورة الكرة الزرقاء حاضرة بقوة في الذاكرة البشرية.

تظهر في الكتب المدرسية، وفي المتاحف، وفي المعارض العلمية، وتستخدم في الشروحات الخاصة بالفضاء والمناخ كمرجع بصري لا غنى عنه.

لم تغير الصورة فقط نظرتنا إلى الأرض، بل أسست لوعي عالمي يدرك أن القضايا البيئية ليست خيارا، بل مسؤولية مشتركة تتطلب تحرك جماعي.

رمز عالمي للسلام والتعاون

يرى العلماء والمفكرون أن هذه الصورة مهدت لفهم جديد لدور الإنسان في الكون، إذ أبرزت أن الحدود السياسية مجرد خطوط رسمية لا تُرى من الفضاء، وأن الكوكب واحد والتحديات واحدة.

وبمرور الزمن، تحولت "الكرة الزرقاء" من مجرد صورة إلى رمز للسلام، والوحدة الإنسانية، وحماية البيئة، مؤكدة أن رؤية الأرض من الخارج تمنح البشرية منظورا جديدا ومسؤولية أكبر تجاه الحفاظ على موطنها الوحيد.

طباعة شارك التصوير الفضائي مهمة أبولو 17 رواد مهمة أبولو 17 الكرة الزرقاء ناسا وكالة الفضاء الأمريكية

مقالات مشابهة

  • هل يجوز صيام الأيام القمرية بنية النافلة وكفارة اليمين؟.. الإفتاء تجيب
  • موعد ومكان أطول كسوف للشمس منذ 100 عام
  • طلاب اليابانية في رحلة لاكتشاف التنمية بالعاشر
  • الكرة الزرقاء .. لقطة تغير نظرة البشرية إلى كوكبها
  • في برد الشتاء .. طريقة العناية بالنباتات المنزلية
  • الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد تتلقى تكريمًا خاصًا في مؤتمر الإسكندرية لزراعة الكبد
  • العلماء يحذرون من مناطق محظورة على المريخ.. لماذا لا يُسمح باستكشافها؟
  • خطة لزراعة 26 ألف فدان قمح بالإسكندرية.. وكيل الوزارة يعلن بدء توزيع التقاوي
  • تحذير من ناسا: تغير خطير يهدد كوكب الأرض!
  • كلية علوم الرياضة للبنات تنفذ سلسلة من الندوات التوعوية لتعزيز الوعى الصحي والمجتمعي