جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-01@16:09:09 GMT

عتابك حِلو!

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

عتابك حِلو!

 

أنيسة الهوتية

لطالما أُعجبتُ بالقصائد الشعرية والقوافي منذ صغري، من الفصيح إلى النبطي والخواطر النزارية وما دونها، إلّا أنني كنت دائمًا أقول بيني وبيني "يستحيل أن أتزوج من شاعر لا ولن أفعل ذلك أبدًا، لأنَّ الشعراء ماكرون".. وكتبت في مدونتي الخاصة قديمًا خاطرة خفيفة كمثل خفيف مُمارستي وعِلمي بالشعر ومشتقاتهِ بعنوان "شاعر ماكر".

وَرغم ذلك كله... إلّا أنَّ سحر الكلمات مُستمرٌ بالتلاعب بمجساتي العقلية، والقلبية، والروحية.. فقد كنت مصابة بداءِ النَهَم القِرائي، بدايةً من القراءةِ للإمام الشافعي والإمام علي- كرّم الله وجهه- من الكتب التي وجدتها متوافرة في مكتبة أبي. ولكثرة نهمي لم أكن أكتفي، وكنت أبحث عن المزيد، هذا بغير تلاوتي وترتيلي للقرآن الكريم والذي أيضًا كان بمثابة عشق ولازال، وعندما أقرأ القرآن لا أستطيع أن أتوقف من لذة القراءة، إلا علمي بأن عَلي واجبات دنيوية عليَّ إنهاؤها.. والحمد لله الذي أكرمني بحفظ القرآن، حتى أستطيعَ أن أتمتم بقراءته في أغلبِ أوقاتي بين مهامي اليومية، في فترة سياقتي للسيارة، ومشيي، ووجودي أينما كنت.. فكما قلت الكلمات تسحرني، أما آيات القرآن فإنها تُعيد بناء خلاياي الدماغية والجسدية وجزئياتي الفكرية حتى أنها تضخ هرمون السعادة في كياني.

ولكن، كمثل أي إنسان لديهِ نفسًا أمارة بالسوء، فإنني هربت في طفولتي كتبًا ممنوعة عن القراءة وقرأتها، وفيها قصائد عشق وغرام لقيس ابن الملوح، وامرؤ القيس، حتى تدريجيًا وصلت إلى الشاعر اليمني حسين المحضار، والذي وإن لم تكن كتابتهُ بالفصحى إلّا أن اللغة العامية كانت "تذبح" من الوريد إلى الوريد.

وفجأة سَمعتُ "عتابك حلو" والتي غناها أبوبكر سالم، ولم أفهم ما معنى عتاب؟! وكلما كنت أسأل عنها كانت تأتيني الإجابة بأنها مغنية سعودية!! وكنت أستاء لشعوري أن أولئك الكبار يسخرون مني لأني فتاة شابة كثيرة السؤال لم أكمل الثانية عشرة بعد.. وكل ذلك كان في زمن لم يكن العم جوجل "متغوغلًا" فيه بعد.

ثم سمعت مقولة من إحدى الجدات تقول: "العتاب للأحباب"، وبعدها أفهمتني أن العتاب هو أنه حين يكون خاطرك مكسورًا من أحد تحبيه، فعليكِ أن تخبريه بذلك بلطف ولين ومحبة حتى لا يُكررها، دون أن تتحدثي لغيره بما فعله، فذاك هو العتاب.

وبعدها أخبرتني إحدى الصديقات التي تكبرني بأعوام، بأن العتاب هو حين ترين شخصا تحبينه وتهتمين به ولا يرد لك الاهتمام والحب، عليه أن توعيه وتعاتبيه حتى يرجع إلى وعيهِ ويبادلك الاهتمام والحب.

ومع المعلومتين الأخيرتين كنت حائرة بيني وبيني، كيف أعاتب شخصًا على عدم اهتمامه وحبه؟! فأنا لا أريد اهتمامًا رئاء الناس! أو عطفًا.

ثم، كيف أعاتب شخصًا يحبني على فعل آذاني به؟ فإن كان يحبني حقًا، فإنني يجب أن أسامحه لأنه لم يكن يقصد لي الإساءة، والدليل أنه لا يدري بفعله إلى الآن ولا زال تعامله طيبًا معي. أما إن كان قد فعلها عنوة وأراد أن يضرني فأيضًا لا فائدة من العتاب لأنه كان من الأساس يبتغي لي الألم، فإن عتابته سيستمتعُ حين يشعر في عتابي بألمي.

ثم فجأة، بعد عشرات السنين وَفي القاهرة بالتحديد في بطولة رفع الأثقال، قبل المنافسات، سمعت أحدهم يقول لزميله: "يا أخي، بلاش توجع دماغي وقلبي من العتب ده كله، والله العظيم من السُنة إنك تسيب العتاب وخلينا كده أحباب لما نلتقى".

وفعلًا، بحثت وتحققت ووجدت من السيرة النبوية أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يعاتب أحدًا، وكان كثير الإغضاء مترفقًا وأعذرهم للناس مقدرًا لظروفهم.

وتأكدت أن "من السنة ترك العتاب".

 

 

 

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مقدمة في الفقه الأخلاقي

«نظرية أصول الفقه».. قامت على البيان؛ على حد عبارة محمد بن عابد الجابري (ت:2010م)، أي أن الأحكام الفقهية تستنبط من خلال الدلالة اللغوية؛ بالمقام الأول، والفقهاء بين مُوسِّع ومُضيِّق في ذلك، بين مَن يعلل الأحكام ويأخذ بالمقاصد، ومَن يمنع التعليل ويأخذ بظاهر النص، والجميع متفق على الانطلاق من البُعد اللغوي. هذا؛ بالإضافة إلى اجتزاء الأدلة، وتعميم المجتزأ على الاستنباط في الأحكام بقواعد وضعوها، مثل: «العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب»، وهي قواعد لها وعليها في الاستنباط، بيد أنها تحتاج أن يُعاد النظر فيها في إطار «الرؤية الكلية للقرآن».

من أخطر ما في النظرية الأصولية هو «لغة الشدة»، التي ورثتها من الصراع بين المسلمين في الصدر الأول للإسلام، التي انعكست على الأحكام الصادرة عنها، إلى درجة التفسيق والتضليل في مسائل فرعية تفتقد لديهم إلى الدليل القاطع، فضلا عن تكفير المذاهب الإسلامية لبعضها البعض في مسائل الفروع وقضايا سياسية واجتماعية.

المقال.. يدعو لمبدأ ينبغي أن يصدر عنه الفقه، في إطار «نظرية معرفية جديدة» على مفكري الإسلام إنشاؤها، وهو «المبدأ الأخلاقي»، ولا أقصد به المواعظ التي يسديها الواعظ للناس، كالحث على الصدق والأمانة والوفاء، والتحذير من الظلم والكذب والنفاق، ولا الحِكَم الأخلاقية المستخرجة من الآيات ومعاني العبادات، فهذا أمر متقرر بالأساس، وإنما أقصد المنزع الأخلاقي الذي يجب أن تصدر عنه الأحكام الفقهية. فـ«الفقه الأخلاقي» لا يضع البيان اللغوي في مقدمة شروط استنباط الأحكام، وإن كان لا يهمل اللغة، ويضعها في موضعها، وإنما يقدم المبدأ الأخلاقي على البيان اللغوي، ويقدمه كذلك على الدلالات القريبة وزمن النزول، ابتغاء المقاصد العليا التي ترنو إليها الشريعة. فالمبدأ الأخلاقي.. يأتي ملازما للإيمان بالله في الاستنباط الفقهي، بكون الله هو خالق الإنسان ومنزل الشرائع، فلا يصدر الحكم إلا بإحِكامه أخلاقيا.

وعلى هذا الأساس.. يرتكز «الفقه الأخلاقي» على عنصرين قرآنيين: الآيات المحكمات، والأخلاق الفاضلة. ففي الآيات المحكمات يقول الله: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ) «آل عمران:7». وفي الأخلاق؛ فإن الله بعث نبيه محمداً، وجعل سَمْتَه الأخلاق: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) «القلم:4». وإذا كانت الآيات المحكمات؛ قد بدأ بعض الفقهاء المعاصرين الأخذ بها، وتفعيلها في استنباطهم الأحكام، فإن عنصر الأخلاق تركّز في استخراج الحِكَم والمواعظ، ولذا؛ فإن هذا الطرح يدعو إلى تأسيس الفقه على هذين العنصرين معا، فالقرآن بـ«رؤيته الكلية» يستدعي النظر فيه كله لاستنباط الحكم الشرعي.

ولأن المقال صُمِّم للحديث عن «المبدأ الأخلاقي»؛ فإنه يركّز على الرؤية الأخلاقية للقرآن، ولأن الإنسان هو المعني بالأحكام الفقهية؛ فهذه أهم العناصر الأخلاقية التي تقوّم سلوكه وتبني مجتمعه الفاضل بحسبما أسس لها القرآن:

- الأخلاق الإلهية.. الله خالق الإنسان ومنزل القرآن، فهو المرجع الأعلى للأحكام الصادرة عن تنزيله، فلابد من الرجوع أولا إلى الأخلاق الإلهية، وأقصد بها «الصفات» التي تجلى الله بها لخلقه في القرآن، وهي الأسماء الحسنى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) «الأعراف:180»، و«الحُسنى» من الإحسان، والإحسان.. مشتق من الحُسن ضد القبح، فالإحسان.. هو وضع الشيء في موضعه بإحكام على أكمل حال وأجمل صورة، ومنه: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) «التين:4». وكثير من آيات الأحكام ختمت بـ«أسماء الله الحسنى» كالغفور والرحيم والعزيز، وكل هذه الأسماء ذات دلالات أخلاقية عالية، ومنها: الجبار والمتكبر والمنتقم، التي لا تنصرف إلا على الظالمين والطغاة والمتكبرين على خلق الله؛ المفسدين في الأرض. ويكفي دلالةً على التأسيس الأخلاقي للإسلام أن سور القرآن تبتدئ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وذروة أمر الله قوله: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) «النحل:90».

- الكمال الأخلاقي لخاتم الرسالة.. فالله وصف نبيه محمداً بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) «القلم:4»، وهو غاية الوصف وذروة سجايا النفس. أرسله الله رحمة للناس قاطبة: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) «الأنبياء:107»، وأخلاق النبي التي ذكرها الله عديدة؛ منها ما ذكرها في قوله: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) «الأعراف:157». إن كان القرآن نزل على النبي «صاحب الخُلُق الكامل»؛ فإن من يَرِد شريعته؛ لا يمكن أن يستقي منها دون أن يلحظ العمق الأخلاقي فيها، وأن يكرع في استنباطه الأخلاقَ الحميدة من هذه الشريعة.

- البُنية الأخلاقية للقرآنية.. جاء القرآن مشبعاً بالأخلاق في أحكامه: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) «الإسراء:9»، وأقوم شيء في الإنسان بعد الإيمان بالله هو الأخلاق، وهي أصل لكل عمل صالح: (وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى) «الكهف:88»، وكثيرا ما قرن القرآن العمل الصالح مع الإيمان؛ بكونه سبيلا للنجاة عند الله. وتتويجا للأخلاق.. فإن الله أنزل القرآن للعمل بقيمة التدبر والتعقل؛ وهي من أعظم قيم الكرامة الإنسانية: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) «ص:29».

- دين يسر.. جاء الإسلام بملة إبراهيم ديناً حنيفاً سمحاً لا حرج فيه: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ) «الأنبياء:78». فأحكام الشرع.. تبنى على اليسر ورفع الحرج عن الناس، فمثلاً؛ يقول الله.. في الوضوء: (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) «المائدة:6»، وفي القتال: (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) «التوبة:91». ورَفَع الله الحرج عن ذوي الحاجة في الأكل من بيوت المؤمنين: (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ...) «النور:61».

إن أحكام القرآن كلها ذات منزع أخلاقي، وهذه بعض الأمثلة التي تتعلق بقضايا عظيمة في الشريعة:

- عفة اللسان؛ وإن كان في مقام الرد على المشركين: (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) «الأنعام:108».

- عدم الاعتداء؛ وإنْ كان في أتون القتال؛ الذي يجيش فيه الغضب، وينحسر منه التعقل: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) «البقرة:190».

- التحلي بالعفو والصفح؛ وإنْ تعرّض المسلم إلى التشكيك في دينه: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) «البقرة:109».

- عدم نسيان الفضل بين الناس، وإنْ وصل الأمر بينهم إلى الفراق، كما هو الحال في الطلاق: (وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) «البقرة:237».

ختاماً.. إن البناء المعماري للأحكام الفقهية؛ ينبغي أن يتركب على قاعدة الأخلاق، ومن الأخلاق مراعاة الفقيه تغيّر الزمان والمكان، وعدم مراعاتهما يوقع الإنسان في الحرج والمشقة، وصدق الله حينما قال لنبيه: (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) «طه:2»، إنه المقصد الأعلى لدين الرحمة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: بلادنا في أيدي جيل يحب التعلم ويعشق القراءة
  • تعليم مطروح يبحث طرق تحسين مستوي القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الإبتدائية
  • محمد بن راشد: نحتفي بالمشاركين في «تحدي القراءة».. ونبارك لريم الزرعوني تفوقها على 800 ألف طالب
  • عبد الله بن زايد: شُكراً أبا راشد والضَّادُ تشكركم (فيديو)
  • ريم الزرعوني بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى الامارات (فيديو)
  • بدء تنفيذ البرنامج العلاجي لتلاميذ الإبتدائي الضعاف من اليوم حتى 31 أغسطس|صور
  • القراءة والكتابة في مخيمات النزوح
  • مقدمة في الفقه الأخلاقي
  • تحدي القراءة العربي يتوّج أبطال دورته التاسعة في الإمارات الثلاثاء
  • تحدي القراءة العربي يتوج أبطال دورته الـ 9 في الإمارات بعد غد