إعلام إسرائيلي: خروج الفرقة 98 يعني انتهاء العملية البرية بغزة رسميا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بعد نصف عام على اندلاع الحرب، سحب الجيش الإسرائيلي ليل الأحد معظم القوات القليلة أصلا المتبقية في قطاع غزة، وشمل الانسحاب الفرقة 98 التي عملت خلال الأشهر الأخيرة في خانيونس.
بقي في القطاع لواء "ناحال" في الخط الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه، وهو سيعمل على إدخال القوات من أجل عمليات مركزة عند الحاجة ووفق المعلومات الاستخبارية الواردة.
وقال موقع "واينت" إنه الآن لم يبق في القطاع سوى بضع مئات من المقاتلين، بينما كان العدد في ذروة المناورة البرية يتراوح بين 30 إلى 40 ألفا (ما يزيد قليلا عن 20 لواء).
وفي هذا الصدد لفت الموقع إلى أنه بعد ساعات من انسحاب الجيش الإسرائيلي، وقبيل الساعة الواحدة بعد الظهر، تم إطلاق خمسة صواريخ من منطقة خان يونس وتم تفعيل نظام القبة الحديدية واعتراض اثنين منها.
ويأتي انسحاب القوات الليلة، وفق الموقع، بمثابة علامة على انتقال السلطة إلى المرحلة الثالثة والأقل عنفا من القتال في غزة وهي تشمل المزيد من الغارات المستهدفة والمتكررة، كما حصل مؤخرا على مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وأكد "واينت" أن انسحاب الفرقة 98 من خان يونس، يدل على نهاية المناورة البرية التي بدأت في 27 أكتوبر، فيما ينتظر الجيش الآن قرارا من المستوى السياسي بشأن التحرك المحتمل في رفح، آخر معقل كبير لحركة حماس، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يضم 4 كتائب للحركة.
ونقل الموقع عن مصادر بالجيش الإسرائيلي قوله إنه "من الممكن العودة إلى خان يونس إذا لزم الأمر، وأنه يجري الاستعداد لمواصلة العمليات ضد كتائب حماس التي لم نتعامل معها بدير البلح ورفح".
وقالت المصادر، إنه "لا توجد صلة بين الضغوط الأمريكية التي تمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس"، مشيرا إلى أن
في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لكنها لن تذعن لمطالب حماس، مشددا على أن لا وقف للنار قبل استعادة الأسرى.
وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية اليوم أنه أوضح للمجتمع الدولي أنه "لن يتم وقف إطلاق النار في غزة دون إعادة المختطفين".
وأكد نتنياهو أن "الحرب مستمرة وأن إسرائيل على بعد خطوة من تحقيق النصر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الثمن الذي دفعناه كان مؤلما".
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "استعداده للتوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة، لكنه شدد على أنه غير مستعد للإذعان لمطالب حماس المبالغ فيها".
يأتي ذلك بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر في ختام اجتماعه الأحد، إيفاد رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى القاهرة، حيث تستأنف مفاوضات وقف النار وإطلاق الأسرى، بمشاركة الوسطاء الدوليين.
وكانت حماس أعلنت السبت أنها سترسل وفدا مفاوضا إلى العاصمة المصرية، للمشاركة في المحادثات مؤكدة عدم تنازلها عن مطالبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي خروج الفرقة 98 العملية البرية غزة اندلاع الحرب الجيش الإسرائيلي خانيونس الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي على منازل وخيام في مناطق متفرقة بغزة
استشهد 9 فلسطينيين، وجرح العشرات، بينهم نساء وأطفال، غالبيتهم بحالة خطيرة خطيرة، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، منازل وخيام الفلسطينيين في مناطق متفرقة بقطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الجمعة إلى 70.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن 3 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما أكدت استشهاد 3 آخرين، وإصابة العشرات، إثر قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة شريتح في شارع المغربي بحي الصبرة بمدينة غزة.
وفي مخيم النصيرات، استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر بجروح، جراء استهداف مجموعة من الفلسطينيين بالمخيم الواقع وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرة إسرائيلية مسيرة مجموعة من الفلسطينيين غرب دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الفتاة يقين حماد، فيما أعلن عن استشهاد الصحفي بلال الحاطوم إثر قصف منطقة الصفطاوي.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وحروق، إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في أرض أبو سليم شرق منطقة الحكر بدير البلح وسط القطاع.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بيت عزاء الشهيد الفلسطيني مؤيد سليمان القواسمي في مدينة الخليل، وعاثت بمحتوياته خرابا واستولت على اليافطات والكراسي وطردت جميع المعزين.
والشهيد القواسمي أسير سابق تم تحريره وإبعاده إلى غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011، واستشهد يوم أمس بقصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.