سر الحياة السعيدة وطول العمر: قواعد "التسعة الأقوياء" من المناطق الزرقاء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يرغب معظمنا في تحقيق أقصى استفادة من الحياة، وإذا كنت تسعى إلى عيش حياة طويلة وسعيدة، فقد ترغب في الإنصات.
ذلك لأن قاعدة "التسعة الأقوياء" يمكن أن تساعدك على العيش حتى سن 100 عام، وفقًا للخبراء.
بالإضافة إلى الحفاظ على لياقتك، وتناول الطعام الصحي، وشرب الكثير من الماء، والتوقف عن بعض العادات السيئة، يُزعم أنه يمكنك أيضًا اعتماد قاعدة "التسعة الأقوياء" في حياتك لمحاولة تعزيز طول العمر.
حاول الخبراء العثور على سر الحياة الطويلة والسعيدة لقرون. ويبدو أنهم ذهبوا مباشرة إلى المصدر لمعرفة ذلك بعد أن أثار اهتمامهم نتائج دراسة التوائم الدنماركية.
وجدت الدراسة أن حوالي 20% فقط من عمر الشخص العادي تحدده الجينات. في حين أن حوالي 80% يتأثر بنمط الحياة والبيئة.
بعد الاطلاع على البحث، قرر دان بيوتنر استكشاف الموضوع بشكل أكبر في محاولة "لهندسة طول العمر بشكل عكسي"، من خلال إلقاء نظرة على خمس مناطق في العالم حيث يعيش الناس أطول حياة صحية.
المناطق الزرقاء: نموذج للحياة الصحيةحدد دان هذه "المناطق الزرقاء" - والتي تشمل إيكاريا في اليونان، ولوما ليندا في كاليفورنيا، ونيكويا في كوستاريكا، وأوكيناوا في اليابان، وسردينيا في إيطاليا. هذه مناطق جغرافية ذات معدلات أقل من الأمراض المزمنة ومتوسط عمر متوقع أطول.
من خلال التعاون مع ناشيونال جيوغرافيك، وجد دان "مجموعات من الناس" في هذه المواقع، والتي تتمتع بمتوسط عمر متوقع مرتفع، للتحقيق في كيفية ازدهار جميع هؤلاء الأشخاص الذين يبلغون من العمر 100 عام.
قام فريق من الباحثين الطبيين وعلماء الأنثروبولوجيا والديموغرافيا وعلماء الأوبئة بالبحث عن "القواسم المشتركة القائمة على الأدلة" التي تشترك فيها هذه الوجهات.
وجد دان وفريقه تسعة مبادئ وممارسات مثيرة للاهتمام أدركوا أنه يمكن تطبيقها في المجتمعات في جميع أنحاء العالم لزيادة طول حياتنا، حيث أن سكان المناطق الزرقاء أكثر عرضة لعشر مرات للوصول إلى سن 100 عام من أي شخص آخر.
لكن ما هي قواعد "التسعة الأقوياء"؟ تحقق منها أدناه ...
من خلال تبني هذه المبادئ البسيطة، يمكننا جميعًا أن نأمل في عيش حياة أطول وأكثر سعادة وصحة، على غرار سكان المناطق الزرقاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طول العمر
إقرأ أيضاً:
بعد اعتزاله الإخراج التليفزيوني.. محمد سامي: أنا أتبع قواعد الرقابة والدولة
علق المخرج محمد سامي عن الهجوم الذى تعرض له مؤخرا واتهامه بأنه يظهر جوانب سلبية من المجتمع ليس لها وجود ، وكشف أيضا سبب اتخاذ قرار اعتزال الإخراج التليفزيوني.
وقال محمد سامي على هامش حضوره مؤتمر قمة الإعلام العربي، إن من الممكن ومن الطبيعي الذى تعتبره يخدش حياءك لا يخدش حياء غيرك وأن العادي بالنسبة لشخص ما لا يعتبر عادي بالنسبة لغيره وهناك أشخاص يعتبرون التلفزيون حرام".
وعن صناعة الأعمال أكد محمد سامي أنه يلتزم بقواعد المحطة والدولة ، معلقا: “إحنا كصناع بنلتزم بقواعد الدولة لأن مش من المنطقي ان هلف على ٣٠٠ مليون بيت عربي وامسك ورقة واقولهم حضرتك والمدام والأولاد بتحبوا تشوفوا ايه انا بتبع قواعد الرقابة والدولة مش قواعد رقابة بيتك ولو حضرتك مش عجبك عندك ريموت تقدر تقلب وتجيب اللى يناسب رقابة بيتك”.
وعن قرار الاعتزال الذى أعلن عنه خلال الأشهر الماضية، قال محمد سامي من وجهة نظره ان كل مبدع يجب عليه أن يأخذ استراحة حتى يعيد التفكير فى خطواته الماضية وما الذى يجب عليه فعله فى المستقبل ويشعره بالسعادة".
محمد سامي يعتزل الإخراج التليفزيونوفى شهر مارس الماضي، أعلن محمد سامي اعتزاله الدراما التليفزيونية.
وكتب محمد سامي :"وداعا الدراما التلفزيونية، السنة دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حوالي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير ومع شركات وقنوات كلها مهمة".
وتابع : دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، وأي نجاح حققته كان بفضل ربنا والجمهور، يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو اعتزال الإخراج التلفزيوني، ولكن كنت بنتهي من التزامات موقعة مع شركات ونجوم والحمد لله انتهيت منها وكان آخرها ٢٠٢٥، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي ومن الوقوع في فخ التكرار ودائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر على الدوام هو الله وحده، الحمد لله آخر عملين ليا إش إش وسيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه.
وأضاف: “كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين ويقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي، بشكر كل حد ساعدني في الرحلة وبشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي استحسان الجمهور أو إعجابهم في الآخر الفنان دايما بيجرب والفنون جنون زي ما بيقولوا”.
وأختتم :" ادعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد ما لقيت نفسي بكبر وخايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجة بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه، وعايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده على اتخاذ قراره، كل التوفيق لكل زمايلي وبحبكم و بشكركم على سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمنى لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة.