بوابة الفجر:
2025-06-26@12:46:38 GMT

30 سنة سجنا لأب ذبح ابنه الرضيع في ليلة 27 رمضان

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

 

قضت محكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة شمال شرق المغرب، بإدانة شخص بالسجن ثلاثين سنة نافذة، لاقترافه جناية ذبح ابنه الرضيع خلال شهر رمضان.
وأدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف القنيطرة، قاتل ابنه خلال ليلة 27 من رمضان، بحي بئر الرامي، بثلاثين سنة سجنا نافذة.

وأوضحت وسائل إعلام مغربية أن "الجاني الذي يشتغل صباغا فاجأ زوجته بذبح الابن البالغ من العمر 19 شهرا، لتبلغ الزوجة مصالح الشرطة التابعة للمنطقة الأمنية المهدية بالموضوع، والتي هرعت إلى مسرح الجريمة، فتم نقله إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالمدينة، لكنه توفي قبل وصوله إليه".

وتمكنت السلطات المحلية من إيقاف المشتبه فيه، وقامت باقتياده إلى مقر الشرطة القضائية، حيث تقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه في أسباب ارتكابه الجريمة.

ووقعت الجريمة ليلة 27 من رمضان الماضي راح ضحيتها رضيع لا يتجاوز عمره الربيع الثاني، وذلك على مستوى منطقة بئر الرامي بالقرب من دار الشباب أولاد مبارك بمدينة القنيطرة، وفر الأب بعد ارتكابه الجريمة إلى وجهة مجهولة، قبل أن تتمكن عناصر الأمن من اعتقاله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة الاستئناف الزوجة إستئناف السلطات ذبح رمضان اعتقال مسرح محكمة صالح شهر رمضان المشتبه فيه

إقرأ أيضاً:

"ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة

 

 

 

أنيسة الهوتية

 

زرعتَ في قلبي قصة ألفِ ليلةٍ وليلة

جئتَ بما لا يُروى، وأخذتَ قلبي ومضيت

أتيتَ مثل الخريف،

لم تُزهِر في أيامي، بل بعثرتني

وعُدتَ لتصير نبعًا،

فجعلتني أكثر عطشًا، أكثر تيهًا

 

ادعُ لقلبٍ ما عرف السلام

ادعُ لي… إن كنتَ تذكرني، إن لم تنسَ اسمي

كن فانوسًا في عتمة روحي

وارتدِ قميص حضني الدافئ

فأنا من ينتظرك تحت نافذة المعشوق

 

أيا ريح الحب، إن مررت من هناك

بلّغه عني…

قل له: ما زال قلبي يُحب، وما زال ينتظره…

رغم غيابه، رغم الخريف الذي جاء به

قل له: كل ليلةٍ من لياليّ هي ألف

وكل دعائي هو عودته…

 

بهذه الروح الرومانسية، تنبض كلمات الأغنية الإيرانية "هزار ویک شب" (ألف ليلة وليلة) بصوت عرفان طهماسبي، الأغنية التي تحوّلت إلى "ترند" في الأدب المُغنّى، لا تقل شاعرية عن الحكايات التي ألهمت اسمها.

و"ألف ليلة وليلة" ليست مجرد عنوان أغنية رومانسية. أو واحدة من أعظم أساطير الأدب العالمي، وُلِدت في الشرق، وتربّت على ألسنة الحكواتيين؛ حيث الحكمة تسير جنبًا إلى جنب مع الحب، وحيث الحكاية قد تنقذ حياة امرأة، أو تؤجّل موت أمة.

الحكايات التي بدأت بشهرزاد، وانتهت بملكٍ تغيَّر قلبه بهذه الحكايات. وبين البداية والنهاية، تسكن العبرة، ويتكرّر السؤال: ما الذي يُمكن لحكاية أن تغيّره؟

"ألف ليلة وليلة" الحالية توسعت، وأصبحت روايات مُمتعة جغرافيًا.. وسياسيًا.. وناريًا.

فبينما كانت إيران تُطلق أغنيتها، كانت تُطلق أيضًا صواريخها. وبين مشهدين لا يفصل بينهما إلا صوت، تقف الحكاية من جديد: بين لمعان العيون بسماع كلمات شهرزاد ورواية الصواريخ، بين العاشق والمقاتل، بين صوت الناي.. وضجيج القصف.

كانت "ألف ليلة وليلة" تُروى لتنقذ الأرواح، والآن كذلك تُروى لتُنقِذ الأرواح المُستهدَفة مستقبلًا.

لكنَّ إيران، هذه المرة، تكتبها على طريقتها:

ليلةٌ.. فليلة.. فقصف.. فسكوت.

وعلى ما يبدو، أنها لن تُنهي قصة القصف بألف ليلة وليلة؛ بل بالمزيد من الليالي، إلى أن تنتهي صفحات إسرائيل، ولا يبقى شيء للكتابة عليه.. سوى الرماد!

ثم يقال: رُفعت الصواريخ مع الأقلام والصحف!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فود إكسبو 2024 بدورته الـ19… نافذة لتسويق المنتجات الغذائية المصنعة محلياً
  • أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
  • الرئيس الشرع يجتمع مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان
  • إسقاط 78 مسيرة روسية خلال الليل 3 قتلى بينهم طفل بمدينة سومي الأوكرانية .. وإصابة شخصين بموسكو
  • تعاون مصري - صربي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة
  • مديرية أمن طرابلس تواصل جهودها الأمنية لضبط الجريمة وتأمين الفعاليات بالعاصمة
  • فلوريدا: وفاة رضيع تركه والده ساعات في السيارة
  • والد ميسي يوافق على انتقال ابنه لدوري روشن
  • "ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة
  • مستشفيات سوهاج الجامعية تنجح في إنقاذ طفل تعرص لطعنة نافذة بالقلب