ياسر جلال: صورت شخصية «شهريار» قبل جودر.. ومحمد السعدي مقترح اسم المسلسل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أكد الفنان ياسر جلال، أن تجسيد شخصيتان في مسلسل «جودر» استلزم وقتًا طويلًا للتهيئة والاستعداد لهما، موضحًا أن من ساعده هو تصوير شخصية «شهريار» في البداية، والانتهاء من كل مشاهده، مشددًا على أن هذا كان اتفاقه من البداية مع المخرج والإنتاج.
شخصية «شهريار»شدد «جلال»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، بـ«سهرة دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أنه طلب هذا الأمر لكي يتقمص الدور بطريقة جيدة، موضحًا أنه بدأ بعدها تصوير الجزء الخاص بشخصية «شهريار» التي بها شيء من السذاجة والطيبة الشديدة في رد فعله، والنبل في الأخلاق والصراحة.
وأوضح أن صاحب فكرة تسمية المسلسل بـ«جودر» هو المنتج محمد السعدي رئيس شركة «ميديا هب»، وكان هناك إصرار منه، مشددًا على أن البعض سخر من اسم المسلسل، ووصل له العديد من التعليقات، وردود الفعل من الجمهور على المسلسل، والإصرار على أن يكون اسم المسلسل جودر، كان له فائدة كبيرة للعمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان المتحدة دراما المتحدة على أن
إقرأ أيضاً:
التيار السلفي التزم الصمت.. ثروت الخرباوي: الإخوان أردوا ظهور أنفسهم في حرب إيران وإسرائيل
أكد المفكر والكاتب ثروت الخرباوي، ان ما صدر عن جماعة الإخوان من بيانات مؤخرًا بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران يعكس بشكل واضح الخلفية السياسية للتنظيم، موضحًا أن الإخوان تحركوا بكل قوة عبر الميديا واللجان الإلكترونية لمناصرة إيران، رغم ما شهدته العلاقة بين الطرفين عبر التاريخ من تناقضات.
وأضاف ثروت الخرباوي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الإخوان أصدروا بيانين عبّرا فيهما عن دعم إيران، وليس الهدف فقط تأييد موقفها العسكري، بل تصوير الأمر على أنه قضية دينية إسلامية خالصة، وأن إيران في قلب الأمة، خصوصًا بعد أن وجهت ضربة إلى إسرائيل".
وأوضح ثروت الخرباوي، أن الإخوان أرادوا من خلال تلك البيانات أن يعودوا إلى الواجهة، ويظهروا أنفسهم كقوة حاضرة في المشهد السياسي والديني، مستغلين البعد الطائفي والديني في الحرب، موضحًا أن التيار السلفي التزم الصمت ولم يصدر عنه أي موقف واضح أو مؤثر بشأن الحرب بين إيران وإسرائيل، في حين أن الكيانات الجهادية، والتي تختلف عن السلفية التقليدية، لم تُصدر أي بيانات رسمية كذلك.
وتابع: "يظهر ما يعرف بالذئاب المنفردة، وهي عناصر تتحرك فرديًا دون إعلان مسبق، وتقوم بأعمال عنف ضد المصالح الأمريكية كنوع من الرد غير المباشر على المشهد الحالي، لافتًا إلى أن البعض ربط بين حادثة الداعشي الذي فجر نفسه داخل كنيسة في سوريا، وبين هذا السياق، باعتبارها رسالة ضمنية موجهة لأمريكا، موضحًا أن المشهد يعكس تباينًا واضحًا بين التيارات، فبينما انخرط الإخوان في دعم إيران لأهداف سياسية ودينية، آثر التيار السلفي البقاء في الظل، دون أي تحرك أو موقف رسمي.