مدير فرع الغربية يطمئن على المرضى الغزاويين في مجمع التأمين الصحى بطنطا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تفقد الدكتور تامر مدكور مدير عام فرع التأمين الصحي بمحافظة الغربية، اليوم الخميس، مستشفى المجمع الطبي ومستشفي مبرة طنطا وذلك بحضور الدكتورة علا البنهاوي مدير مستشفى المجمع الطبي، والدكتور محمد الششتاوي مدير مستشفى مبرة طنطا، وذلك لمتابعة انتظام العمل والتأكد من توافر كل الخدمات الطبية للمرضي الغزاويين والتزام الفرق الطبية بنوبتجيات العمل خلال أيام العيد المبارك.
وكان مستشفى المجمع الطبي قد استقبل أمس الأربعاء وأول أمس "الثلاثاء" حالتين من مصابي غزة وهما "جميلة نوفل 93 سنة ومعها 4 مرافقين، ودانية إبراهيم وبرفقتها 5 أفراد"، وتم عمل الفحص الطبي والتحاليل والأشعات اللازمة لهم ومازلوا بالمستشفى تحت الملاحظة والرعاية.
وقام الدكتور تامر مدكور بزيارتهم والاطمئنان على رعايتهم الصحية والطبية المقدمه لهم وتهنئتهم بعيد الفطر المبارك.
كما تم المرور على الاستقبال والطوارئ والأقسام الداخلية والرعايات المركزة والصيدليات والمعمل والأشعة والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات، وتفقد أيضا مستشفى مبرة طنطا وتم المرور على الاستقبال والطوارئ والأقسام الداخلية والنساء والتوليد والحضانات والصيدليات والمعمل وبنك الدم والتأكد على توفر الأدوية والمستلزمات، وتابع مع إدارة المستشفيات نسب الاشغال وانتظام العمل بجميع اقسام المستشفيات وتواجد الفرق الطبية والتمريضية والخدمات المعاونة على رأس العمل، إذ تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات خلال إجازة العيد.
عيد الفطر المبارك
وأكد مدير الفرع أن المستشفيات التابعة للفرع تعمل بكامل طاقتها طوال أيام عيد الفطر المبارك وتأكيد خدماتها للمواطنين.
وفي ختام المرور تقدم مدير الفرع بخالص الشكر والتقدير لجميع العاملين لتواجدهم وتفانيهم في العمل، مشيدا بمجهودات كل الأطقم المقدمة للخدمة الطبية بالمستشفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي الغربية حسن سير العمل
إقرأ أيضاً:
عرض تفاعلي لريتا حلبي حول معاناة المرضى النفسيين
دمشق-سانا
قدَّمت الفنانة الشابة ريتا حلبي اليوم عرضاً أدائياً حياً تفاعلياً مثيراً، تحت عنوان “ملف مرض نفسي” في غاليري مصطفى علي بدمشق، مستكشفة عبء الأمراض النفسية على الإنسان المعاصر، ونظرة المجتمع السلبية للمرضى النفسيين.
العرض الفني تضمَّن مشهداً صادماً لأشخاص مستلقين على الأرض، تثقل صدورهم وبطونهم أحجار بناء حقيقية، تعبيراً عن الضغوط النفسية المختزلة داخل أجسادهم، وتحيط بهم ظروف حبوب دوائية فارغة مبعثرة على الأرض، فيما زُينت الجدران برسوم وجوه بشرية مع عبارات مثل “لا تخبر أحداً”، تعكس نظرة المجتمع الرافضة ومحاولات إخفاء المرض.
الفنانة حلبي خريجة كلية الفنون الجميلة التطبيقية بحلب عام 2018 وهذا مشروعها الفردي الأول قالت في تصريح لمراسل سانا: فكرتي تتمحور حول حقيقة أن المرض النفسي موجود بيننا وبكثرة، وإذا لم نمنح المرضى الحب والاهتمام، سنخسر الكثيرين وقد يصلون إلى الانتحار.
وأضافت حلبي: إن هذا العمل هو مواجهة لما نخافه ونتهرب منه، لأننا ببساطة لا نعرف كيف نتعامل معه، مبينة أن السوريين عانوا على مدة أكثر من خمسين عاماً من ضغوط هائلة خلَّفت اختلالات نفسية عميقة، ومواجهتها ضرورة لبناء مجتمع صحي.
الفنانة حلبي التي تقيم حالياً في اللاذقية، لفتت إلى أن اختيارها للأداء التفاعلي جاء لتعبر عن الفضاء كلوحة فنية حية، وقالت: “لم أرد التعبير باللوحات التقليدية، بل أردت أن يصبح الفراغ نفسه لوحة أرسم عليها مشاعري”.
ورأت أن الفن المعاصر ليس حكراً على الغرب، بل نحن قادرون في سوريا على تقديم فن أدائي وتركيبي يعبر عن أفكارنا المعاصرة، وهدفنا تحريك المياه الراكدة كي يستوعب المجتمع هذه القضايا.
وتخللت العرض تسجيلات صوتية تكرر عبارة “مريض نفسي”، “لا تخبر أحداً”، لتجسيد الوصمة الاجتماعية، فيما تفاعل الجمهور مع العمل خلال ساعة الأداء، ما يعكس تقبلاً متزايداً لمثل هذه التجارب الفنية الجريئة في المشهد الثقافي السوري.
ويأتي هذا المشروع كخطوة جديدة في مسيرة حلبي الفنية التي تطمح إلى “استخدام الفن كأداة تعبير وتغيير”، وفق تعبيرها.
تابعوا أخبار سانا على