المركزي الأوروبي: اقتصاد منطقة اليورو في طريقه لتحقيق انتعاش بطيء
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
رجح استطلاع حديث أجراه البنك المركزي الأوروبي، انخفاض التضخم في منطقة اليورو إلى 2% في العام المقبل و 2026، على أن يبلغ 2.4% خلال العام الحالي. وفقًا لتوقعات الخبراء للربع الثاني من 2024. وأشار الاستطلاع إلى أن اقتصاد منطقة اليورو في طريقه لتحقيق انتعاش بطيء وغير متجانس.
وأبقى المركزي الأوروبي أمس الخميس على معدل الفائدة الرئيسي عند 4.
ويتوقع الاقتصاديون خفض معدل الفائدة، وهو ما ينتظره الاقتصاد والمقترضون، في يونيو المقبل. وفي استطلاعه فند المركزي الأوروبي التفسيرات النوعية للمشاركين إلى أن الأسباب الرئيسية وراء التوقعات الخاصة بمستوى التضخم كانت مشابهة لتلك التي ذكرت في جولة الاستطلاع السابقة. وعلى وجه الخصوص، لا يزال ينظر إلى تشديد سوق العمل ونمو الأجور على أنهما مرتفعان، ولكن يتوقع أيضاً بشكل عام أن يتراجعا وبالتالي سيدعمان عودة كل من التضخم الرئيسي وتضخم أسعار المستهلك باستثناء الطاقة والغذاء إلى 2%.
وكان التعديل على توقعات النمو الاقتصادي ضئيلاً، حيث من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% هذا العام، و1.4% في عامي 2025 و2026.
وتتوقع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي عدم حدوث تغيير في مستوى النشاط الاقتصادي مقارنة بجولة الاستطلاع السابقة، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من المستوى الذي أشارت إليه التوقعات قبل غزو روسيا لأوكرانيا. وبالمقارنة بجولة الاستطلاع التي أجريت في أوائل يناير2022 قبل غزو أوكرانيا، فإن المستوى المتوقع للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2026 قد انخفض بنسبة 4% تقريباً.
ويتوقع المشاركون على المدى القصير تعزيزاً تدريجياً للنشاط الاقتصادي طوال عام 2024، بدعم رئيسي من نمو الأجور الحقيقية. وظلت توقعات النمو طويلة الأجل دون تغيير عند 1.3%. وتم تعديل التوقعات الخاصة بمعدل البطالة بشكل طفيف، حيث توقع المشاركون في الاستطلاع ارتفاع معدل البطالة في عام 2024 إلى 6.6%، لكنه سينخفض إلى 6.5% في 2026 وإلى 6.4% على المدى الطويل.
ضعف الاستثمار والطلب على العمالةوبحسب الاستطلاع، فإن اقتصاد منطقة اليورو في طريقه لتحقيق انتعاش بطيء وغير متجانس، مدفوعاً بزيادة الإنفاق لكنه يعاني من ضعف الاستثمار والطلب على العمالة.
كما توقع أن ينخفض سعر الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية لـ«المركزي الأوروبي» إلى 4.25% في الربع الثاني من عام 2024، ليصل إلى 3.5% بحلول الربع الرابع من العام، على أن ينخفض بشكل أكبر إلى 3% في 2025 و2.5% في 2026.
أسعار النفطوتوقع الخبراء ارتفاع اليورو بشكل هامشي مقابل الدولار، من 1.09 دولار في الربع الثاني من عام 2024 إلى 1.12 دولار في عام 2026، وأن تظل أسعار النفط عند 82 دولارا للبرميل في الربعين الثاني والثالث من عام 2024، قبل أن تنخفض إلى 78 دولارا للبرميل بحلول عام 2026.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: العقوبات على موسكو تنهك الاقتصاد الأوروبي و العالمي
هل تنجح «أدنوك» في الاستحواذ على «بي بي» البريطانية؟
روسيا: الاقتصاد الأوروبي سوف ينهار بدون موارد الغاز الروسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد منطقة اليورو البنك المركزي الأوروبي التضخم في أوروبا المركزي الأوروبي المصرف المركزي الأوروبي النشاط الاقتصادي النمو الاقتصادي معدل الفائدة منطقة اليورو المرکزی الأوروبی منطقة الیورو
إقرأ أيضاً:
أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء
عندما يتحول الإنسان لدمية رخيصة تباع في أسواق ابوظبي.
لماذا اختارت المخابرات الإماراتية الدمية نانسي عجاج كأيقونة لتسويق حملة التدليس والتغطية على جرائمها في السودان؟
لأنو ببساطة الموضوع ماعندو علاقة بالفن ولا بالغناء ، بل شغل مخابراتيي منظم وحملة علاقات عامة تستهدف تجميل صورة سياسة الإمارات الخارجية وخلق حالة تطبيع مع ممارساتها المؤسفة بحق السودان وشعبه.
عشان كدى المخابرات الاماراتية لم تستعين بفنان حقيقي بل اختارت (دمُية) لا علاقة لها بالفن وبالتالي لايمكن انتقتدها من مدخل فني أو جمالي لأنو أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء وشهرتها تاريخيا ارتبطت بكونها أيقونة للتمرد على التقاليد والنظم المحلية باعتبار إنها جاية من بلد الخواجات.
الحاجة التانية : لأنو نانسي أنثى فبالتالي الحملة ضدها مابتكون شرسة خصوصاً نحن مجتمع محافظ وبيستبعد تورط النساء في مخططات خبثة.
ثالثاً : لأنو نانسي عندها شلة من انصاف المثقفين والنشطاء وبقايا يسار البرندات ومركز جوته وزقاقات اتنيه ودي وضعية بتوفر ليها شبكة حماية إعلامية كويسة.
رابعاً : لأنو الدمية نانسي زولة سمحة بمعايير البرجوازية المدينية عليه في ناس حيدعمو خطوتها لأنها سمحة بس ، عشان كدا مجتهدة في الاستخدام المفرط لمساحيق التجميل كي تبدو سمحة.
خامسا :الدمية نانسي من الناس الاستثمروا في لحظة التكثيف الإعلامي الديسمبري فبالتالي حتلقى مساندة من النشطاء الديسمبريين.
سادسا : لقوها زولة رخيصة وممكن تبيع دماء شعبها بدراهم معدودة وحولت صوتها (السخلي) المُسبب للضرس لمجرد جدار من الاكاذيب تغيب خلفه أصوات المقهورين والمغتصبات.
العوامل دي كلها جعلت من اختيار المخابرات الإماراتية للدمية نانسي عجاج اختيار موفق.
معمر موسى