هجوم إيران على إسرائيل ونص المادة الثانية بالدستور الأمريكي.. قائد الناتو السابق يحذر طهران
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
(CNN)—ذكّر الجنرال المتقاعد جون ألين، قائد حلف شمال الأطلسي "ناتو" سابقا، إيران بالفقرة الثانية من الدستور الأمريكي وعلاقتها بالرد الأمريكي على أي هجوم إيراني يستهدف إسرائيل بأعقاب استهداف قنصليتها في دمشق.
وأوضح ألين في مقابلة مع CNN: "من المهم للإيرانيين تذكر أن الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي مرتبطون بشكل كبير في العديد من النواحي وهناك الآلاف من الأمريكيين في إسرائيل وعليه فإن هجوما على إسرائيل في الكثير من النواحي هو هجوم على الشعب الأمريكي، الرئيس بايدن لديه المادة الثانية والمسؤولية الدستورية لحماية الأمريكيين ولهذا تناول موضوع إيران اليوم موجها نصيحة وتحذيرا بتجنب مهاجمة إسرائيل.
وعن قدرات إسرائيل العسكرية، قال ألين: "أنظمة الدفاع الصاروخية والجوية بإسرائيل تتشكل من طبقات لدينا القبة الحديدية مدعومة من نظام مضاد للصواريخ البالستية وهي معقدة للغاية ومرتبطة بشكل جيد واستخدمتها إسرائيل في الدفاع عن المناطق الشمالية ومراكز التجمع السكاني".
وكان بايدن قد قال، الجمعة، إنه يتوقع وقوع هجوم من إيران "عاجلا وليس آجلا"، وذلك بعدما توعدت طهران بالانتقام بعد اتهامها لإسرائيل بشن هجوم على قنصليتها في سوريا قبل نحو أسبوعين.
وأضاف بايدن، للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال عن مدى وشيك الهجوم على إسرائيل: "لا أريد الخوض في معلومات سرية لكن توقعاتي أنه سيحدث عاجلا وليس آجلا"، وعندما سُئل عن رسالته إلى طهران، قال: "لا تفعلوا ذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني حصريا على CNN حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع أفعال بلاده
صراحة نيوز-أعلنت إيران الثلاثاء، أن نداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط يتعارض مع تصرفات الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان الرغبة في السلام والحوار التي أعرب عنها الرئيس الأميركي تتعارض مع “التصرفات العدوانية والإجرامية للولايات المتحدة تجاه الشعب الإيراني”.
جاء ذلك بعدما صرح ترامب أمام الكنيست، الاثنين، بأن بلاده مستعدة لإبرام اتفاق مع طهران.
وانضمت الولايات المتحدة في حزيران إلى إسرائيل في قصف المنشآت النووية الإيرانية بعد خمس جولات من المحادثات النووية غير المباشرة مع طهران، والتي تعثرت بسبب قضايا مثل التخصيب النووي.
وتتهم دول غربية إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران التي تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.