«كنز لصحتك».. طبيب أورام يكشف دور فنجان القهوة في الوقاية من السرطان
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أكد الدكتور عماد شاش، مدير مستشفى سرطان الثدي بالمعهد القومي للأورام، أن كوب القهوة اليومي قد يكون وسيلة قوية لمحاربة السرطان، مشيرا إلى عدد من الفوائد التي يقدمها كوب القهوة في محاربة السرطان، والتي تأتي على النحو التالي:
أخبار متعلقة
تحذيرات من استخدام «الكورتيزون» في علاج النحافة
جفاف العين مشكلة تواجه من تجاوزوا الأربعين وهذه الفئات أكثر عرضة للإصابة به (تفاصيل)
«روشتة نفسية» لتجاوز الأزمات الاقتصادية والضغوط الحياتية
كيف تحمي القهوة من الإصابة بالسرطان؟
- تم تحديد عدة مركبات مهمّة في القهوة، مثل المضادات الأكسدة والبوليفينولات والكافيين، والتى ثبت ارتباطها بالوقاية من السرطان، لافتًا إلى أن هذه المركبات تعمل هذه كجنود قويّة، تحمي الخلايا من الجذور الحرة الضارة وتقلل الالتهابات؛ وهما عوامل رئيسية في تطوّر السرطان.
- هناك العديد من الدراسات التي أظهرت أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، واحدة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا وخطورة حول العالم، حيث يشير بعض الباحثين إلى أن الاستهلاك المنتظم للقهوة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة تصل إلى 40٪.
- ربطت الدراسات أيضًا بين القهوة وتقليل خطر سرطان القولون والمستقيم، فالمواد المضادة للأكسدة الموجودة في القهوة قد تساعد في حماية القولون من خلال تعزيز صحة الجهاز الهضمي وكبح نمو خلايا السرطان.
قهوة بالحليب - صورة أرشيفية
اقرأ أيضًا: «شرب القهوة بهذه الطريقة يهدد حياتك».. 4 نصائح مهمة لتجنب المخاطر المحتملة
القهوة ليست حلا سحريا للوقاية من السرطان
وشدد على أن القهوة لا تُعتبر أداة سحرية للشفاء، كما أن النتائج قد تختلف بين الأفراد، لافتًا إلى أن العوامل النمطية، الوراثية والصحية العامة تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من السرطان أيضًا.
وأضاف أنه على الرغم من الفوائد المحتملة للقهوة في الوقاية من السرطان، إلا أن الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن أمر لا يمكن تجاهله، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، وإجراء فحوصات دورية مع الطبيب لا غنى عنها للحفاظ على صحتكم العامة.
القهوة - صورة أرشيفية
اقرأ أيضًا: «صداع القهوة بدأ؟».. نصائح هامة من «هيئة الدواء» للمعتادين على الكافيين
الوقاية من السرطان السرطان شرب القهوة والحماية من السرطان مرض السرطان القهوه للوقايه من السرطان الوقاية من سرطان الثدي فوائد القهوة علاج السرطان القهوة الوقاية من سرطان البروستاتا الوقايه من سرطان الكبد الدهنى مكافحة السرطان والوقاية منه بالتغذية سرطان الثدي هل تسبب القهوة السرطان حماية الجسم من السرطان التخلص من السرطان نهائياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ممارسة الرياضة الوقاية من السرطان السرطان فوائد القهوة علاج السرطان القهوة سرطان الثدي زي النهاردة السرطان ا
إقرأ أيضاً:
من لعنة الفراعنة إلى أمل طبي.. فطر سام ارتبط بأساطير غامضة
في تحول غير متوقع، كشف علماء من جامعة بنسلفانيا الأميركية عن مركب واعد في علاج سرطان الدم، مستخلص من أحد أكثر الفطريات سمّية في الطبيعة، والمعروف باسم Aspergillus flavus، وهو الفطر ذاته الذي ارتبط طويلاً بأساطير غامضة مثل "لعنة الفراعنة".
هذا الفطر، الذي حامت حوله الشبهات عقب سلسلة من الوفيات الغامضة المرتبطة بفتح مقابر فرعونية، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، عاد إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من باب العلم والأمل.
فقد تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسورة شيري غاو من استخلاص مركب نادر منه يُعرف باسم "أسبيريجيميسين" (Aspergillicin)، ينتمي إلى فئة جزيئية معقدة تُدعى RiPPs، وهي ببتيدات تخضع لتعديلات خلوية دقيقة تمنحها خصائص دوائية مميزة.
فعالية واعدة ضد سرطان الدمخضع المركب لتجارب مخبرية على خلايا سرطان الدم، حيث جرى اختبار أربعة متغيرات منه، أظهر اثنان منها فعالية قوية في القضاء على الخلايا السرطانية، خصوصًا بعد إدخال تعديل كيميائي بسيط يتمثل في إضافة جزيء دهني، هذا التعديل عزز فعالية المركب إلى مستويات قريبة من عقاقير السرطان المعروفة مثل "سيتارابين" و"داونوروبيسين".
آلية دقيقة وانتقائية علاجيةالتحليل الجيني كشف أن فعالية المركب تعتمد على بروتين ناقل يدعى SLC46A3، يمكنه من التسلل إلى داخل خلايا سرطان الدم واستهداف الأنابيب الدقيقة المسؤولة عن انقسام الخلية.
هذه الآلية الدقيقة تؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي، مما يوقف تطور المرض.
ويُعد الأثر الانتقائي للمركب من أبرز مميزاته، إذ لم يظهر التأثير ذاته على خلايا سرطانية من أنواع أخرى، مما يعزز فرص استخدامه بأمان وفعالية.
من الأسطورة إلى المختبرتاريخيا، أثير الكثير من الجدل حول هذا الفطر، إذ ارتبط بحوادث شهيرة مثل وفاة عشرة علماء بولنديين بعد دخولهم مقبرة كازيمير الرابع في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم العثور لاحقا على آثار للفطر السام، لكن الدراسة الجديدة تُعيد تعريف هذا الكائن الغامض، ليس كمصدر خطر، بل كمفتاح علاجي قد يُحدث نقلة نوعية في طب الأورام.
البروفيسورة شيري غاو علقت على النتائج قائلة: "إن ما نكتشفه اليوم هو وجه جديد للطبيعة، تحول بسيط في بنية الجزيئات يمكن أن يغير قواعد اللعبة الطبية، وهذا المركب قد يكون مجرد بداية".
خطوات مقبلة نحو التجارب السريريةيتجه الفريق البحثي حاليًا إلى المرحلة التالية من الدراسات، عبر تجارب على نماذج حيوانية، تمهيدا لإجراء التجارب السريرية على البشر.
ويأمل العلماء أن يفتح هذا المركب الباب أمام جيل جديد من العلاجات السرطانية الأكثر دقة وأمانا، مستفيدين من موارد الطبيعة التي لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار.