استنفرت حركتا المقاومة الفلسطينية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، المقاومين وعموم الشعب في الضفة الغربية، لصد هجمات المستوطنين "الهمجية" على قرى عديدة في مناطق مختلفة.

وقالت "حماس" في بيان إنها هجمات المستوطنين المتواصلة بحماية حكومة بنيامين نتنياهو هي "جرائم حرب".

وتابعت "نهيب بجماهير شعبنا ومقاومينا الأبطال، في ضفة العياش وأبي هنود وطوالبة والكرمي، للانتفاض في وجه هذه المخططات، وتصعيد الحراك الثوري والمقاوِم، والاشتباك مع العدو الصهيوني وميليشياته الإجرامية من المستوطنين المتطرّفين، والتصدي لهذه الهجمات الهمجية، واستكمال صورة التلاحم البطولي في معركة طوفان الأقصى، مع شعبنا في قطاع غزة ومقاومته الباسلة".



وتابعت أن "هذه الهجمات الخطيرة، التي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، تتطلب من قيادة السلطة، والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، الاستنفار، وممارسة دورها المنوط بها، لحماية أبناء شعبنا الرازحين تحت وطأة الاقتحامات والمداهمات اليومية، وعمليات القتل والاعتقالات، وجرائم المستوطنين اليومية، فواجب كل حر وشريف من مكونات شعبنا المسارعة لردع هؤلاء المجرمين عن عدوانهم وهمجيتهم".

بدورها، ذكرت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان، أن "قوى المقاومة ستقوم بواجبها في الدفاع عن أبناء شعبنا بكل السبل والأدوات التي تمتلكها".


وتابعت "نحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع بعد ما يزيد على ثلاثين سنة من سياسة التنسيق الأمني".

وزادت "نحمل الأنظمة العربية المطبعة وما يسمى بالمجتمع الدولي مسؤولية تفلت عصابات المستوطنين".

ودعت الحركة "أبناء شعبنا في كل مكان إلى التصدي بكل قوة لكل الاعتداءات، كما ندعو العرب والمسلمين كافة إلى تصعيد الضغط في كل الميادين".

ولليوم الثاني على التوالي، تواصلت هجمات المستوطنين الوحشية على ممتلكات الفلسطينيين في قرى بالضفة الغربية.

وأظهرت مشاهد إحراق مركبات، ومحاصيل زراعية، والعبث بممتلكات الفلسطينيين من قبل عصابات المستوطنين المتطرفة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، السبت، العثور على المستوطن الذي اختفت آثاره أمس قرب رام الله، جثة هامدة، زاعمين مقتله على يد فلسطينيين.

وأوضح جيش الاحتلال والشاباك في بيان مشترك، أن "المستوطن بنيامين أحيماير الذي عثر عليه قرب رام الله، قُتل على خلفية قومية"، في إشارة إلى أن المنفذين هم مقاومون فلسطينيون.

بدروه، توعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بملاحقة المنفذين وكل من ساعدهم، مطالبا المستوطنين بالسماح للأجهزة المختصة بالقيام بعملها دون عوائق.

تغطية صحفية: "صرخة فلسطيني خلال هجوم عصابات المستوطنين على قريته في الضفة الغربية المحت.لة" pic.twitter.com/s2ZvIBaoqB

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 13, 2024

تغطية صحفية: أطفال ونساء وشبان يشاركون بإخماد النيران في بلدة المغير شمال شرق رام الله؛ إثر هجوم مستوطنين على البلدة لليوم الثاني. pic.twitter.com/2WHfvgWhO0

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 13, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية حماس الجهاد الإسلامي الضفة فلسطين حماس الجهاد الإسلامي الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مكاتب صرافة في عدة مدن بالضفة الغربية، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة الأم بـ"الارتباط بمنظمات غير مشروعة"، حسب إشعار إغلاق أصدره الجيش المحتل.

وجاء في منشور تم وضعه في مقر الشركة في رام الله: "تتخذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضد شركة الخليج للصرافة بسبب ارتباطها بالمنظمات ".

وأفاد صحفيون  في مكان الحادث أن عدة مركبات عسكرية كانت تقف عند مدخل المكان، فيما خرج جنود يحملون بضائع مغطاة بقطعة قماش.

وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال موقع ثاني للصرافة تابعا لشركة الخليج، بالإضافة إلى متجر للذهب.

وظهرت مواجهات بين عدد من المواطنين الفلسطينيين من مدينة نابلس مع قوات الاحتلال خلال المداهمة، حيث ألقوا الحجارة على القوات.

وقالت وزارة الصحة في رام الله إن مواطنا قتل وأصيب ثمانية آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة في نابلس اليوم الثلاثاء.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 مواطنا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي.

وأدانت حركة المقاومة (حماس) مداهمات محلات الصرافة.

وقالت المجموعة في بيان إن هذه الاعتداءات على المؤسسات الاقتصادية، وما يصاحبها من نهب مبالغ كبيرة من الأموال ومصادرة الممتلكات، هي امتداد لسياسات القرصنة التي تنتهجها الحكومة (الإسرائيلية)"، مضيفة أن الشركات المستهدفة "تعمل في إطار القانون".

طباعة شارك فلسطين إسرائيل مكاتب صرافة قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الجيش المحتل

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس يدعو لضرورة التصدي للمستوطنين ومقارعتهم باستخدام كل الوسائل
  • اقتحام محلات صرافة.. حملة مداهمات إسرائيلية واسعة في بلدات الضفة الغربية
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
  • “حماس”: الاقتحامات والمداهمات في الضفة تشكل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة
  • حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
  • أول تعليق من حماس على اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للمسجد الأقصى
  • استفزاز إسرائيلي: ضم الضفة الغربية مقابل السلام… صفقة مرفوضة!
  • اشتباكات مع الاحتلال في نابلس وساعر يدافع عن عنف المستوطنين