امانة بغداد تستعد لتوقيع عقد تحويل معسكر الرشيد إلى منطقة غابات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
13 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: حدد أمين بغداد عمار موسى، موعد توقيع العقد الاستثماري الخاص بتحويل معسكر الرشيد الى مساحات خضراء.
وقال موسى في تصريح تابعته المسلة، إن الأمانة مستمرة بالعمل ضمن خطتها لعام 2024 وتنفذ حملات لإكساء الشوارع وزيادة المساحات الخضراء وإتمام مشاريع المياه والصرف الصحي وإنشاء مجموعة من المجسرات التي تقوم الامانة بتنفيذها تزامنا مع مشروع فك الاختناقات المرورية.
وأشار الى أنه مشروعا مترو بغداد ومعسكر الرشيد مأ بين أهم المشاريع التي ستنفذها امانة بغداد لعام 2024، مبيناً أن أمانة بغداد قاربت من توقيع العقد الاستثماري مع الجهة المنفذة لتحويل معسكر الرشيد إلى منطقة غابات مستدامة.
وكان مجلس الوزراء قد أصدر قرارا في 18 نيسان 2023 بتحويل أرض معسكر الرشيد في بغداد إلى مساحات خضراء.
ونص قرار المجلس على أن تتولى أمانة بغداد إحالة التصاميم والمخططات الخاصة بالمشروع إلى شركة استشارية لأغراض التصاميم ووضع المخططات الرئيسة وعرضها على رئيس مجلس الوزراء للمصادقة، ومن ثم الإحالة لغرض التنفيذ، بإشراف مكتب رئيس مجلس الوزراء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: معسکر الرشید
إقرأ أيضاً:
ملف الرواتب على طاولة الحل الدستوري.. وبغداد تشترط الالتزام بالموازنة والمحكمة
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تواصلت الاجتماعات بين الرئاسات في بغداد في سياق البحث عن حلول دائمة لملف الرواتب المتأزم بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، حيث شدد كل من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد على أهمية المعالجة الجذرية للمشكلة ضمن الأطر الدستورية والقانونية.
واستعرض اللقاء المشترك بين الجانبين آخر التطورات في المشهدين السياسي والاقتصادي، وسط تأكيد متبادل على ضرورة تنفيذ البرامج الحكومية بما يعزز وحدة الصف الوطني، ويحفظ الاستقرار المجتمعي في مختلف محافظات العراق.
وانبثقت عن اللقاء إشارات إلى أن الحل يكمن في تفعيل ما ورد في قانون الموازنة والاحتكام إلى قرارات المحكمة الاتحادية، ما يعكس مساعي الحكومة الاتحادية لاستعادة سيطرتها على ملف توزيع الموارد النفطية، وضمان العدالة في صرف الرواتب لموظفي الإقليم الذين طالهم التأخير لأشهر.
وأكدت مصادر سياسية مطلعة أن ملف الرواتب لم يعد مجرد قضية إدارية بل تحول إلى معضلة سياسية لها امتداداتها القانونية والدستورية، خصوصاً بعد تكرار الأزمات بين أربيل وبغداد في السنوات الأخيرة، وما تسببت به من تداعيات اجتماعية واقتصادية أثرت بشكل مباشر على ثقة المواطنين بكلا الحكومتين.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً لافتاً مع هذه التحركات، حيث غرد ناشطون من الإقليم داعين إلى “فصل قوت الناس عن الخلافات السياسية”، فيما كتب آخرون من بغداد: “العدالة في الرواتب اختبار لجدية الدولة في تجاوز المحاصصة”.
واعتبر مراقبون أن توقيت اللقاء بين الرئيسين يأتي في لحظة حرجة، إذ تقترب البلاد من الانتخابات النيابية وسط تصاعد المطالب الشعبية بإصلاح النظام المالي، ووضع حد للازدواجية في التعامل بين المركز والإقليم، وهي مطالب إذا لم تُلبَّ فقد تنعكس سلباً على شرعية النظام السياسي برمّته.
وعقدت أحزاب كردية اجتماعاً طارئاً في أربيل، بدعوة من حزب بارزاني، لبحث ما سمّاه بيان صحافي «مظلومية الكرد»، إلا أن مصادر عديدة قالت إن الاجتماع واجه «مشكلات حزبية بسبب غياب التوافق».
وكان النائب الثاني لرئيس البرلمان الاتحادي، شاخوان عبد الله، قد صرّح بأنه «في حال لم تُتخذ خطوات واضحة، فإن قرار الانسحاب أو المقاطعة سيكون جاهزاً للتنفيذ خلال ساعة واحدة».
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts