لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها إلى أتل أبيب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا"، اليوم الأحد، تعليق رحلاتها إلى عمّان وأربيل وتل أبيب حتى يوم الثلاثاء على الأقل، ورحلاتها إلى بيروت وطهران حتى يوم الخميس على الأقل، في أعقاب الاضطرابات الأخيرة في الشرق الأوسط.
وأضافت "لوفتهانزا"، في بيان، أن الشركة، التي تضم شركة الطيران الألمانية الرئيسية وكذلك الخطوط الجوية السويسرية والنمساوية، ستعمل أيضًا على تجنب رحلاتها المجال الجوي فوق إسرائيل والأردن والعراق في المستقبل القريب.
وكانت الشركة قالت بالفعل يوم الجمعة إنها ستعلق رحلاتها من وإلى طهران حتى 18 أبريل، ولن تستخدم المجال الجوي الإيراني خلال تلك الفترة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا تل أبيب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
استئناف الرحلات الجوية إلى دمشق: السعودية بعد أيام والإمارات في 16 تموز المقبل
لأول مرة منذ عام 2012، تستعد شركات الطيران الإماراتية لاستئناف رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي اعتبارًا من 16 تموز/يوليو المقبل وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للطيران المدني السوري، علاء صلال. اعلان
وأعرب صلال عن سعادته بهذا التطور، مشيرًا إلى أن عودة الطيران الإماراتي إلى الأجواء السورية ستشجع شركات أخرى حول العالم على اتخاذ خطوات مماثلة، مما سيترك آثارًا إيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية، وخاصة القطاع السياحي. وأكد أن الجالية السورية الكبيرة في الإمارات ستستفيد من تسهيل رحلاتها إلى الوطن.
وأوضح أن استئناف أبو ظبي لرحلاتها يشمل خطوط "طيران الإمارات" وشركة "فلاي دبي" التي حطت أمس في مدرجات مطار العاصمة، مع وجود مؤشرات على انضمام شركات إماراتية أخرى خلال الفترة القريبة.
وأضاف صلال لـ"سانا" أن العديد من شركات الطيران العربية والأجنبية تخطط لاستئناف رحلاتها إلى سوريا، ومن أبرزها شركة "فلاي ناس" السعودية، التي من المتوقع أن تهبط أولى رحلاتها خلال أيام قليلة، فور الانتهاء من الترتيبات التشغيلية والحصول على الموافقات النهائية.
سانا تعلن عن استئناف الإمارات والسعودية لرحلاتهما الجوية إلى دمشق في الأيام القادمةومع خروج سوريا من العباءة الإقليمية لإيران، تتسع الآفاق الاقتصادية أمام حكام دمشق الجدد الذين يسعون إلى رفع العقوبات الاقتصادية بشكل كامل عن البلاد، ويعملون على تغيير موقعهم على الخريطة السياسية في المنطقة، مظهرين انفتاحًا على الدول الخليجية والغربية، وكذلك إسرائيل.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، وقعت الحكومة السورية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف شركات دولية، لتشييد مشاريع طاقة كهربائية ضخمة تشمل إنشاء أربع محطات غازية ومحطة طاقة شمسية، بقدرة إجمالية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط.
وقد مثل الاتفاق الذي جرى توقيعه في دمشق بحضور رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ومبعوث ترامب لسوريا توماس باراك، تحوّلًا محوريًا في السياسة الاقتصادية للمرحلة الانتقالية، كما عكس بوضوح اتجاهًا دوليًا جديدًا نحو الانخراط في عملية إعادة إعمار سوريا وفتح نافذة عليها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة