أطلق نشطاء يمنيون، حملة إلكترونية، في الذكرى الأولى لجريمة اغتيال الشيخ عبد الله الباني، للمطالبة بإعدام جميع القتلة والمجرمين المتورطين فيما وصفوها بـ"أبشع جريمة شهدتها محافظة شبوة".

وتمت تصفية الشيخ الباني خطيب مصلى العيد في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة، صبيحة عيد الفطر 1444هـ بدم بارد وبطريقة بشعة على أيدي عناصر تابعة لقوات دفاع شبوة المدعومة من الإمارات، على مرأى ومسمع من جموع المصلين والعالم أجمع.

وقال القائمين على الحملة التي انطلقت تحت هاشتاق #عام_على_تصفية_الباني: “عام مضى على جريمة جسيمة لم ولن ينساها أبناء شبوة خاصة واليمن عامة، والجميع فيها ينتظر القصاص من القتلة وتنفيذ حكم العدالة في كل من شارك في هذه الجريمة وخطط لها أو حرض عليها".

واضافوا في بيان “إننا إذ نعيش فرحة أيام هذا العيد بين أسرنا فقد استقبلته وعاشته أسرة الشهيد عبدالله الباني رحمه الله بحزن وألم على فقدان الشهيد وعلى تأخر إمضاء حكم العدالة في جميع من أشترك في جريمة قتله".

وتابع: "لقد تابعنا العديد من المحاولات لعرقلة ومماطلة سير عملية محاكمة بعض القتلة، وذلك من خلال إيقاف جلسات المحاكمة لأشهر دون سبب، وعدم الجدية من قبل سلطة المحافظة لإلقاء القبض على من تبقى من القتلة الذين لازالوا يسرحون ويمرحون داخل المحافظة رغم التوجيهات الرسمية بضبطهم وسرعة البت في القضية التي أصبحت رأيا عاما".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ابناء الحاج احمد عبدالله الشيباني ينعون وفاة والدهم 

 

 

 

نعى ابناء الحاج احمد عبدالله الشيباني والدهم الذي انتقل الى جوار ربه امس بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والعمل المخلص لخدمة وطنة وابناء شعبة وأشار بيان النعي الى ان وفاة الوالد احمد عبدالله الشيباني يعد خسارة كبيرة ليس عليهم فقط بل على الوطن باكملة الذي خسر برحيله واحدا من ابرز رجال الاعمال ورجال الخير المشهود لهم بالعطاء والبذل في سبيل الله تعالى

 

 

نص البيان

 

 

 

 

(بيان نعي والدنا الحاج أحمدعبدالله الشيباني)

 

قال سبحانه وتعالى:

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ((27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)) سورة الفجر.

 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وصابرةً على ابتلائه نُنعى لليمن قاطبةً والدنا الحبيب الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني، حيث توفّاه الله، فانتقـل إلى رحمة ربّه صباح يومنا هذا الإثنين: 27 من شهر ذي الحجة 1446هجرية، الموافق 23 يونيو 2025م في العاصمة المصرية القاهرة عن عمرٍ ناهز الخمسة والتسعين عاماً.

 

وبهذا المصاب الجلل نسأل الله العلي القدير العَفُوُّ الغَفُوُر أن يتغمّده برحمته وغفرانه وأن يثبّته، ويُسكنه الفردوس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم، فقد ابتلاه الله بأمراض عضال لازمته منذ فترة ليست بالقصيرة، وكان فيها من الصابرين الشاكرين.

 

ونحن إذ نُنعي اليوم والدنا الحبيب المؤسس لمجموعة أحمد عبد الله الشيباني التجارية والصناعية.. فإننا نُنعي قامَةً وطنية، وصناعية وتجارية سامقة كان لها الدور الريادي في هذا المجال. كما أنه عميد الأسرة الشيبانية، ورجل الخير الذي يعرفه الكثيرون بكرمه وبذله ومشاريعه الخيرية التي تشهد له في كثير من مناطق اليمن، مُدنها وريفها، وهو الحكيم الأريب والعصامي المكافح الذي بدأ من الصفر وكان مؤسّس الصناعة الأول في اليمن عام 1968م، وخلَّف رجالاً من الإقتصاديين من أبنائه وأسرته ومن غيرهم تربّوا في مدرسته وتحت رعايته وتوجيهاته مما ساهم بشكل كبير في تطوير ودعم مسيرة الإقتصاد الوطني.

 

وقد كان فقيدناً عابداً صالحاً برداً وسلاماً لمن حوله، مُحبّاً للصالحين، وللعلم والعلماء داعماً لهم، وتشهد له منجزات مؤسسته الخيرية، ومدارس الهدى لتعليم القرآن الكريم ومساجد الهدى، ومسابقات الهدى القرآنية ومئات الأسر المكفولة من الأيتام والفقراء والمشاريع الخيرية المتعدّدة بالجود والعطاء والبذل. فقد كان يؤمن بواجبه الإجتماعي نحو مجتمعه ووطنه وخاصة في مثل هذه الظروف العصيبة. لذلك كان في أمواله حق معلوم ونصيب مفروض الزَم به نفسه منذ ما يزيد عن أربعة عقود.

 

إن فَقْدَنا لهذه الشخصية الجامعة خسارة كبيرة ليس علينا فقط بل على الوطن بأكمله لكن عزاءنا أننا نُعاهد الله العظيم أن نسير على خطاه وأن نتخّذه القدوة، والمثل الأعلى وأن نبقى مُخلصين لرسالته العظيمة في خدمة وطننا.

 

وفي الأخير نقول كما علّمنا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم:

إنّ القلب ليَحزَن، وإنّ العَين لتدمَع، وإنا على فراقِكَ يا والدنا الحبيب لمحزُنون ولا نقُول إلا ما يُرضي ربّنا، وحسبُنا الله ونعم الوكيل. إنا لله وإنا إليه راجعون).

 

ونود التنبيه:

أن جثمان والدنا المغفور له بإذن الله تعالى سيتم نقله إلى اليمن، وسنوافيكم لاحقاً بموعد نقله ومكان الصلاة عليه ودفنه ومكان استقبال العزاء فيه.

 

»إنا لله وإنا إليه راجعون«

 

أولاد الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني

 

عنهم /

عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني

أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني

عمر أحمد عبد الله الشيباني

إبراهيم أحمد عبد الله الشيباني

مقالات مشابهة

  • لافروف يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الاغتيال السياسي في إيران
  • حملة مكبرة لإزالة التعديات في كفر الشيخ .. صور
  • وفاة 49 شخصا وإصابة 485 في 353 حادثاً مروريا خلال إجازة العيد
  • الصلابي لـعربي21: غزة تُذبح جوعًا.. والعدوان على قطر جريمة مرفوضة
  • الناجح يرفع إيده.. الأولى بإعدادية كفر الشيخ: لكل مجتهد نصيب.. صور
  • ابناء الحاج احمد عبدالله الشيباني ينعون وفاة والدهم 
  • مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي ينظم فعاليات رياضية وترفيهية لنحو 220 مهتديا من الجاليات
  • هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟
  • الشيخ محمد أبو بكر: ذكر الله في الحمام الأفرنجي جائز بشرط
  • قادر عليهم ربنا.. صلاح عبد الله يعلق على ضرب أمريكا لإيران