#سواليف

أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الإثنين، أنّ ليلة #الرد_الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق كانت ” #مهزلةً_استراتيجيةً” بالنسبة للاحتلال.

وتحدّثت الصحيفة عن “فشل استراتيجي” مُنيت به “إسرائيل” بعد الرد الإيراني، وذلك نظراً لحقيقة أنّ “إسرائيل استُعبدت لأسبوعين، في إثر توتر يصيب بالشلل، بعد إقدامها على الاغتيال (وفي هذا إشارة إلى الترقب والقلق اللذين سادا في انتظار الرد، بعد التهديدات منذ مطلع هذا الشهر)”.

وشكّكت الصحيفة في ما إذا كان باستطاعة الإسرائيليين، أن يقولوا “لماذا تم تنفيذ #اغتيال يمكن أن يقود إلى مواجهة أكثر تعقيداً بمليون مرة مما هي عليه في الشمال والجنوب، بينما القصة هناك أيضاً بعيدة من أن تنتهي”.

مقالات ذات صلة إصابة أربعة جنود من وحدة جولاني على الحدود اللبنانية أحدهم بجراح خطيرة 2024/04/15

وتساءلت الصحيفة ساخرةً: “كيف يُفترض أنّ يقوم القادة، الذين سبق أن أقرّوا عدة مرات خططاً لغزو رفح، والذي لم يحدث بعد، بتهديد طهران؟”.

وأمام ذلك، وجدت “يديعوت أحرونوت”، أنّ الجواب هو “جواب كلاسيكي إسرائيلي آخر”، ومفاده: “خطأ، مخطئون، أخطأنا”.

كذلك، لفتت الصحيفة إلى أنّ التقدير الاستخباري، كان يفيد بأنّ إيران “لن تغيّر طريقة عملها”، في حال أقدم “الجيش” الإسرائيلي على اغتيال شخصية لها في دمشق، في أرض سيادية بالنسبة لطهران.

وفي إشارة إلى سوء التقدير الإسرائيلي، رأت الصحيفة أنّ المسؤولين الإسرائيليين “نسوا أنّ إسرائيل لم تعد تظهر بصورة المهدِّد، وأنّ لديها حكومةً لا تتمتّع بالثقة، وأنّ جيشها أخطأ أكثر من مرة، ولا يعرف كيف يتعافى من ذلك”.

بالإضافة إلى ذلك، تساءلت الصحيفة عما إذا كانت عملية الاغتيال “ملحّةً”، علماً بأنّ “إسرائيل كانت على وشك التعرّف عن كثب إلى حلقة النار التي أقيمت حولها”.

وتابعت بأنّه “مرة أخرى، ثبت أنّ إسرائيل لا تحبّ التفكير بصورة مختلفة، عندما يتعلّق الأمر بخطوات دراماتيكية من جانب العدو”.

وفي هذا الإطار، عادت الصحيفة إلى معركة “سيف القدس” عام 2021، والتي “اعتقدت فيها إسرائيل أنّ #حماس لن تقصف القدس وتخاطر بمعركة شاملة، وإلى الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، حين “اعتقدت أنّ حماس مردوعة”.

وكذلك، فإنّ اغتيال القادة في الحرس، في استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بُنِيَ، خطأً، “على تردّد إيراني، تحوّل إلى هجوم تاريخي”، بحسب “يديعوت أحرونوت”.

ويأتي ما كتبته الصحيفة في سياق تعليقات إعلام #الاحتلال على الرد الإيراني، التي أبدت خشيةً من “تغيّر قواعد اللعبة في أي مواجهة مع طهران”، حيث تحدّثت عن “التعرّض لإهانة ثقيلة وغير مسبوقة”، إذ إنّ “الردع الإسرائيلي الذي تحطّم في غزة ولبنان، تحطّم في طهران أيضاً”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الرد الإيراني مهزلة اغتيال حماس الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله

اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله، في مقابلة بثت الإثنين، وأكد أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة على الرغم من قصفها مواقع نووية في حزيران/يونيو.

شنت إسرائيل في 13 يونيو حربا على ايران بهدف معلن هو منعها من حيازة السلاح النووي، وهو مسعى تنفيه طهران التي تؤكد حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية.

وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل قادة بارزين في القوات المسلحة، بينهم أعضاء في الحرس الثوري، بالإضافة إلى اثني عشر عالما من البرنامج النووي الإيراني.

والإثنين، قال رئيس جمعية قدامى المحاربين الإيرانيين سعيد أوهادي في مقابلة أجراها معه التلفزيون الرسمي إنه « بالنسبة إلى الشهداء، وحتى هذه الليلة، دفنا 1060 عزيزا في جميع أنحاء البلاد ».

في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون وتم بثها الإثنين، اتهم بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله. من غير أن يوضح ما إذا كانت محاولة الاغتيال وقعت خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين وانتهت بوقف إطلاق النار.

وقال بزشكيان « حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا ».

وأضاف « كنت في اجتماع … حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها »، مؤكدا « كانت هذه إسرائيل »، بحسب ترجمة لتصريحاته من الفارسية.

خلال الحرب، قالت وزارة الخارجية الايرانية إن وزيرها عباس عراقجي، نجا من مؤامرة اغتيال.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة أجراها في 16 يونيو مع شبكة « إيه بي سي » الإخبارية الأمريكية إن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من شأنه أن « يضع حدا للنزاع » بين الخصمين.

وحضر المرشد الأعلى مراسم عاشوراء في طهران، السبت، وفق لقطات نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، وهي الأولى التي يظهر فيها علنا منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ورغم تعرض بلاده لقصف أمريكي، أعلن بزشكيان أن إيران لا ترى « أي مشكلة » في استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة.

ألغيت الجولة السادسة من هذه المحادثات التي كانت مقررة بوساطة عمانية في 15 حزيران/يونيو، بعد الهجوم الإسرائيلي.

واضاف بزشكيان « هناك شرط … كيف سنثق مجددا في الولايات المتحدة؟ ».

واوضح الرئيس الإيراني الذي انتخب بعد تعهده باستئناف الحوار مع الغرب لرفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني « كيف نتأكد على وجه اليقين من عدم السماح للنظام الإسرائيلي بمهاجمتنا من جديد أثناء المفاوضات ».

وأكد بزشكيان « حتى في الوقت الحالي … لا شيء يمنع » الاستثمارات الأمريكية في إيران.

مقالات مشابهة

  • دعم أمريكي محتمل لضربات جديدة للاحتلال الإسرائيلي لـتجميد النووي الإيراني
  • الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني يحتاج عامين للتعافي
  • الجميل: يجب سحب سلاح حزب الله والمال الإيراني
  • يديعوت: هكذا يعيش اليهود في إيران.. لماذا لا يهاجرون إلى إسرائيل؟
  • قوات صنعاء تشن هجوماً هو الأول من نوعة على موانئ ومطارات الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد توغل 3 جرافات ليلا.. هذا ما قام الجيش الإسرائيلي في كفركلا
  • الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني جنوب سوريا
  • وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الصهيوني قا.تل للدبلوماسية
  • في ليلة عاشوراء.. خامنئي يظهر علنًا لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل وسط تكهنات حول صحته