تعز.. ارتفاع الإصابات بالكوليرا إلى 374 واجتماع للسلطة المحلية يناقش الإجراءات الوقائية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن مكتب الصحة بتعز ارتفاع عدد الحالات المشتبه إصابتها بالكوليرا في المدينة إلى 374 حالة منها 122 حالة مؤكدة.
كما أعلن مكتب الصحة والسكان الإثنين 15 أبريل، فتح خمسة مراكز لاستقبال وعلاج حالات الكوليرا في المستشفى الجمهوري ومركز 22 مايو ومستشفى خليفة العام بالتربة.
وفي المخا، أعلن المكتب فتح مستشفى المخا ومركز أطباء بلا حدود لاستقبال الحالات من الساحل الغربي وتدريب وتأهيل العاملين الصحيين بالتعاون مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الحالات.
وأكد المكتب جاهزية الكوادر الصحية للتعامل مع الحالات المشتبه بها وتشخيص الكوليرا وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى.
ويوم الاثنين 15 أبريل، ناقش اجتماع، برئاسة محافظ تعز نبيل شمسان الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الكوليرا.
وفي الاجتماع، شدد المحافظ على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من وباء الكوليرا بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية والعمل على تظافر جهود الجميع وتكثيف الحملات التوعوية في أوساط المجتمع وفي مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن أسباب ومسببات وباء الكوليرا والوقاية منه.
وأكد شمسان دعم السلطة المحلية وبشكل عاجل لتنفيذ الخطط والإجراءات الكفيلة في الحد من هذا الوباء القاتل وتكليف وكيل الشؤون الصحية للإشراف ومتابعة الجهات المعنية والرفع بتقارير يومية عن مستوى تنفيذ الإجراءات وأي صعوبات قد تواجههم لمعالجتها.
وأقر الاجتماع الخطط الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من انتشار الوباء والسيطرة على حالات الإصابة وأهمية توعية السكان بأعراض الكوليرا وطرق انتقالها، وأهمية النظافة بشكل مستمر وتوفير مياه الشرب النظيفة وكلورة المياه للوقاية من الكوليرا واستعداد وتجهيز المختبر المركزي ومركز نقل الدم لاستقبال الحالات على مدار الساعة، بالإضافة إلى فحص عينات مياه الآبار والمياه المنزلية وخزانات توزيع المياه في الحارات.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لتسليم حماس سلاحها وإنهاء سيطرتها على غزة
صراحة نيوز – حثّت 17 دولة، من بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، خلال مؤتمر دولي عُقد في مقر الأمم المتحدة بهدف إحياء حل الدولتين.
وتضمّن “إعلان نيويورك”، الذي أعدّته كل من فرنسا والسعودية بصفتهما رئيستين للمؤتمر، دعوة واضحة إلى وقف الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وحظي الإعلان بدعم من 15 دولة إضافية إلى جانب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وشدّدت الدول المشاركة في المؤتمر على ضرورة أن تكون مسؤولية الحكم وحفظ الأمن والنظام في كامل الأراضي الفلسطينية من اختصاص السلطة الفلسطينية فقط، مع تقديم الدعم اللازم لها.
وجاء في البيان: “يجب على حركة حماس إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية”.
وتتوافق هذه الدعوات مع ما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حزيران الماضي من التزامات تمهيدًا لهذا المؤتمر، في إطار مساعٍ لحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو البيان بـ”التاريخي وغير المسبوق”، مشيرًا إلى أن “الدول العربية ودول المنطقة تدين للمرة الأولى حركة حماس وهجوم 7 أكتوبر، وتدعو إلى نزع سلاحها، وتطالب باستبعادها من أي دور مستقبلي في الحكم الفلسطيني، مع التعبير عن استعدادها لإقامة علاقات طبيعية مستقبلًا مع إسرائيل”.
أما وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فدعا في كلمته من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى تأييد هذه الوثيقة بحلول مطلع أيلول المقبل.
وفي جانب آخر، دعت الدول المشاركة إلى السماح الفوري وغير المشروط بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة رفضها لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب.
كما عبّرت عن دعمها لفكرة نشر بعثة دولية مؤقتة لحفظ الاستقرار في قطاع غزة، تتولى مهام حماية المدنيين ودعم عملية تسليم المهام الأمنية للسلطة الفلسطينية، إضافة إلى ضمانات أمنية للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ومراقبة وقف إطلاق النار في حال التوصل إليه.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة