الوزراء: توقعات بوصول حجم سوق البناء عالميا لـ14.4 تريليون دولار في 2030
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الضوء على انعكاسات استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد على قطاع البناء والتشييد المصري، إذ تشير الإحصاءات إلى أن صناعة التشييد والبناء تعد واحدة من أهم الصناعات نموًا على مستوى العالم، فقد بلغ حجم سوق البناء نحو 6.4 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالم عام 2020، ومن المتوقع أن يصل إلى 14.
توسع محتمل في صناعة البناء لتصل إلى متوسط نمو سنوي 6.8%
وأوضح معلومات الوزراء في تقرير «مدن المستقبل»، بعنوان «المدن المطبوعة ثلاثية الأبعاد» إلى أن التوقعات تشير إلى التوسع المحتمل في صناعة البناء في مصر لتصل إلى متوسط نمو سنوي يبلغ 6.8% و7.4% بحلول عامي (2024- 2027)، الأمر الذي يرشح مصر أن تستحوذ على نحو 30% من قيمة صناعة البناء والتشييد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ترشيد استهلاك الطاقة لمشروعات البناء وخفض معدلات إصابة العمالة داخل موقع البناء
وبالنظر فيما تم تنفيذه من عمليات في قطاع التشييد والبناء عام 2020-2021، نجد أن نشاط البنايات يمثل نحو 67.4% من إجمالي الأنشطة الاقتصادية الخاصة بالقطاع، وقد يكون من المفيد استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد على نطاق محدود في تشييد البنايات كنماذج أولية لمشروعات التشييد وتحسين التصميم وتحديد أي مشاكل محتملة قبل بدء البناء وإنشاء مكونات البناء المخصصة وتلبية الاحتياجات المحدودة للمشروع داخل السوق المحلية، هذا إلى جانب التأثيرات التي قد تسهم بها هذه التقنية الحديثة في تحسين صناعة البناء والتشييد وتقليل الأضرار البيئية المرتبطة بهذه الصناعة وترشيد استهلاك الطاقة لمشروعات البناء وخفض معدلات إصابة العمالة داخل موقع البناء.
تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد تمنح كثيرًا من الفرص لعملية البناء
وتمنح تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد كثيرًا من الفرص لعملية البناء من تسريع وتبسيط وتحسين الكفاءة والإنتاجية، حيث إنها أقل تكلفة مقارنة بالمباني المصممة بالمواد التقليدية، كما تسهم في خفض فواتير الطاقة للمالكين وتحسين مرونة قطاع البناء والتشييد وإنشاء هياكل مخصصة أو قابلة للتخصيص بسهولة مما يلبي احتياجات العملاء وإنشاء هياكل تمكن إعادة تدويرها أو تفكيكها بسهولة مما قد يحسن الاستدامة، هذا إلى جانب إنشاء هياكل في المناطق النائية أو المهمشة بهياكل مخفضة التكلفة.
وأشار التقرير في ختامه، إلى أنه يمكن القول إنه على الرغم من التحديات التي قد تمنع تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من أن تصبح جزءًا رئيسًا من قطاع التشييد المصري على المديين القريب والمتوسط في ظل ارتفاع تكلفة هذه التكنولوجيا ومحدودية التطبيقات المستخدمة لبناء جميع أنواع الهياكل، إلى جانب الحاجة لتدريب العمال في قطاع التشييد على كيفية استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد الجديدة، فإنه قد يكون من المفيد استخدام هذه التقنية على نطاق محدود في إنشاء نماذج أولية لمشروعات التشييد وتحسين التصميم وتحديد أي مشاكل محتملة قبل بدء البناء وإنشاء مكونات البناء المخصصة وتلبية الاحتياجات المحدودة للمشروع، الأمر الذي تبنته بعض الشركات كشركة أوراسكوم للإنشاءات والتي أعلنت عن شراكة مع شركة كوبود الدنماركية عام 2022 لتقديم أحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لخدمة قطاع الإنشاءات وذلك لأول مرة في مصر.
اقرأ أيضاً4 إجراءات من «التعليم» لتنظيم مراجعات الثانوية العامة والشهادة الإعدادية
اقتراح برلماني بشأن تصدير العقارات المصرية لجذب الاستثمارات وتوفير النقد الأجنبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الطباعة ثلاثیة الأبعاد البناء والتشیید قطاع التشیید صناعة البناء
إقرأ أيضاً:
دغمر يسعى لتتويج ثلاثية تاريخية أمام اتحاد الساحل في "كأس السوبر"
قريات- الرؤية
بعد موسم استثنائي قدم فيه أداءً لافتًا، نجح فريق دغمر في حصد لقبي دوري الدرجة الأولى وكأس نادي قريات لعام 2024، ليحقق الثنائية التاريخية ويؤكد مكانته كأحد أبرز الفرق في منظومة كرة القدم التابعة لنادي قريات.
ويواصل دغمر مسيرته المظفرة هذا الموسم، حيث يستعد لخوض نهائي كأس السوبر أمام غريمه التقليدي اتحاد الساحل، في مواجهة مرتقبة تقام يوم الجمعة الموافق 20 يونيو، وتمثل النسخة الثالثة على التوالي من هذه القمة المتكررة بين الفريقين، والتي سبق أن ابتسمت لدغمر في المرتين السابقتين.
وتكتسب هذه المواجهة طابعًا خاصًا، إذ يدخلها اتحاد الساحل بطموحات كبيرة لكسر عقدة النهائيات أمام دغمر، وتحقيق أول فوز في تاريخ لقاءات السوبر بين الطرفين، بينما يتطلع دغمر لإكمال موسمه الذهبي بثلاثية تاريخية غير مسبوقة، تُضاف إلى سجل إنجازاته.
ويعكس هذا الصدام الكروي الحاسم ما بات عليه الفريقان من حضور فني متميز وشعبية جماهيرية واسعة، بعدما فرضا نفسيهما كقطبي كرة القدم في نادي قريات، ورمزين للتنافس الشريف الذي يثري البطولات المحلية.
ومن المتوقع أن تشهد مدرجات المباراة حضورًا جماهيريًا كثيفًا، في ظل الشغف الكبير الذي يحيط بهذه القمة المرتقبة، التي تعد تتويجًا لموسم طويل من الإثارة والتحدي، وموعدًا حاسمًا للفصل في لقب السوبر الغالي.