محافظ بورسعيد: 20 ألف فدان زيادة بالمساحة المنزرعة بالقمح عن العامين الماضيين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، أن المساحة المنزرعة بالقمح في بورسعيد زادت عن العامين الماضيين بنحو 20 ألف فدان.
وأشار المحافظ إلى أنه وجه بالتنسيق المستمر بين رؤساء الأحياء ومديريات التموين والزراعة، وكافة الجهات المعنية فيما يتعلق بموسم حصاد وتوريد القمح بهدف تحقيق المستهدف، ومتابعة الإجراءات والتجهيزات التي من شأنها أن تيسر على المزارعين عمليات التوريد، وكذلك التدقيق ومراجعة بيانات حصر المساحات المنزرعة وأعداد المزارعين والتجار المسئولين عن عمليات الجمع والتوريد.
وشدد على زيادة نقاط تجميع القمح وتشكيل لجان للإشراف على أعمال التجميع بتلك النقاط لضمان إحكام الرقابة على المنظومة وذلك في إطار خطة المحافظة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح خلال هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد القمح توريد القمح
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد ينعي الطفل زياد ضحية حادث المعدية
نعي اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الطفل زياد ذو الـ11 عامًا الذي توفي مساء أمس، في حادث اصطدام المعدية بالرصيف
وقد أعرب المحافظ في بيان، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وطالب محافظ بورسعيد باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامتهم
وقد شهدت محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا مساء امس أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى زياد، وذلك بعدما خرج إحدى المعديات عن مسارها واصطدمت به أثناء تواجده بالقرب من منطقة المعديات لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط صور مع أصدقائه.
وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بابنه، بينما أصيبت والدته بانهيار كامل عند مشاهدته، وظلت تنادي عليه قبل أن تسقط مغشيًا عليها من شدة الموقف.
وقد توفى طفل متأثرًا بإصاباته التي تعرّض لها في حادث اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى ببورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه، حيث كان قد نُقل فور الحادث لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتبين أن المتوفى الطفل زياد محمد محمد حامد " ١١ سنة " المصاب الوحيد في حادث تصادم مرفق المعديات ببورفؤاد متأثراً بإصابته بنزيف داخلي وتكسير عظام الصدر داخل مستشفى الحياة، وأهالي الطفل وصلت إلى المستشفى في حالة صدمة وانهيار تام.
وكان العطل الفني المفاجئ قد أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما تسبب في اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، وتعرّضه لإصابات خطيرة قبل أن تتفاقم حالته لاحقًا.
وتعاملت فرق التشغيل والصيانة مع الموقف بسرعة، وأُصلح العطل وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبور فؤاد للعمل بصورة طبيعية، بينما تواصل الأجهزة المعنية إعداد تقرير شامل حول ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حاله من الحزن على أهالي بورسعيد الذين نعوا الطفل، معربين عن حزنهم العميق لرحيله، ومطالبين بضرورة التحقيق في ظروف الحادث وضمان عدم تكراره مرة اخرى ويجري استكمال الإجراءات القانونية.