لافتاتان أمقتهما لما يُمارسه من يرفعهما من وصاية على بنى البشر هما: التخوين والتكفير.

أما الأولى فيرفعها الأوصياء على الوطن ـ سواء انتموا إلى السلطة أو خصومها- ويحكمون بخيانة مَن يخالفهم فى الرأى أو يُحاججهم فى الفكر أو يتوقف ليُفكر فيما قرروا أو طرحوا من مواقف.

وأما الثانية فيرفعها أدعياء امتلاك اليقين الديني، الذين يحسبون أنفسهم رجال الله، يحملون رايته، ويفهمون مراده، ويطردون مَن شاءوا من رحمته، حاكمين عليهم بالعذاب الأبدى.

ولاشك أن التكفير أخطر من التخوين، لأنه يحمل فى توابعه حكما بالإعدام ضد صاحبه الذى صار مستباحا باعتباره عدوا للخالق.

وقد مُنيت أمتنا على مدى تاريخها بصنوف من المكفرين الذين رموا غيرهم بالكفر لأدنى الإشارات، وإن كانت العقود الأخيرة قد شهدت فيضانا فى التكفير فاق كل حد، خاصة بعد أن مزج الانتهازيون بين الدين والسياسة، فصاروا كيانا واحدا يستحيل فصله.

ولاشك أن فكرة التكفير والتى اتسعت عربيا بتدوين الشقيقين محمد وسيد قطب إطارها الفكرى فى منتصف القرن العشرين وتوسيع نطاقها لاحقا، عبر كُتب شهيرة أبرزها «هل نحن مسلمون؟» و«جاهلية القرن العشرين» للأول، و«معالم فى الطريق»، و«الإسلام والسلام العالمي» للثاني، أصبحت الآن سمة لصيقة بالخطاب الإسلامى المعاصر.

لذا صار من اللازم لأى طرح متأسلم فى الدول العربية والإسلامية فى الآونة الأخيرة أن يتضمن إشارة واضحة إلى انحراف الآخرين عن منهج الله، وتأويل النصوص والأفكار والرؤى المنطرحة من المفكرين باعتبارها مؤامرات غربية ضد الإسلام.

وهكذا لا يكاد الخطاب الإسلامى المعاصر يخلو من إتهامات دائمة للآخرين، ونبرات تحريض ضدهم، مقرونة بإساءة ظن مُتعمدة، وتشكيك غير منطقي، وتشويه قاصم لأفكار الحداثة تحت وهم أن تلك الأفكار جميعا ضد الدين نفسه.

وربما نجد أن أشهر مثال يُمكن الرجوع إليه فى هذا الشأن هو تسجيل قديم لبرنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة يعود لمنتصف التسعينات، يستضيف المرحومين الدكتور نصر حامد أبوزيد، والدكتور محمد عمارة، حيث يحاول الثانى دوما اقتطاع التفسيرات من كلام الأول ليتهمه بالخروج من الملة، بينما يكرر الأول صد الاتهامات بإعلان الشهادتين وتأكيد إيمانه مرة تلو الأخرى، وكأن الدكتور محمد عمارة مُكلف من قبل الله بالتفتيش فى قلوب البشر وامتحانهم ليثبتوا إسلامهم.

وهذا الموقف شهدنا ما يشبهه كثيرا على مدى العقود الثلاث الماضية فى مختلف وسائل الإعلام العربية، ليُصبح توجها عاما لمَن يقدمون أنفسهم ممثلين للخطاب الإسلاموي، فهم دوما يسيئون الظن بالآخرين، فيتهمونهم ويتهمونهم بعيدا عن أى سماحة مفترضة.

وقبل أيام قليلة قرأت لكاتب مصرى معروف بتبنيه للخطاب الإسلاموي، هو محمود سلطان كتابا ضخما تقترب عدد صفحاته من خمسمئة صفحة، صدر سنة 2020 بالقاهرة عن دار «شمس» للنشر، وهى من الدور المعتدلة متنوعة الإصدارات، تحت عنوان «الدين والتراث والهوية... توثيق مائة عام من المعارك الفكرية فى مصر».

ورغم عمومية عنوان الكتاب، فإنه تضمن خطابا معروفا وممنهجا للتيار الدينى فى مصر يحمل من سوء الظن، وتعمد لى أعناق النصوص وتأويلها قدرا بالغا من الجهد ليصم كافة رموز الحداثة والمدنية فى مصر بالانحراف عن صحيح الإسلام والتبعية للغرب.

والمؤسف مثلا أن يحمل المؤلف على قامات وقيم عظيمة تحت اتهام ضرب ثوابت الدين، فيُقدم فيما يقدمه نقدا متأخرا لكتاب الشيخ على عبد الرازق الشهير «الإسلام وأصول الحكم» الذى أثبت فيه بدلالات مرجحة أن الخلافة كنظام حكم ليست من أساسيات الإسلام.

ثم يعرج على مفكر مصر العظيم طه حسين ويُجدد إتهامه بالتبعية للغرب فيما طرحه فى كتابه عن الشعر الجاهلى ثم سائر مؤلفاته، ويعتبر كل مَن دافع عنه من أصحاب العقول العلمانية المناهضة للإسلام.

ورغم أن هذه الموضوعات القديمة قُتلت بحثا، ورغم أن أصحابها رحلوا عن دنيانا، ورغم أن ساحاتهم بُرئت، واعتبرت اطروحاتهم مقبولة، وممكنة الطرح فى العموم تصورات و اجتهادات فكرية يُمكن النظر إليها بُحسن نية، إلا أن الرغبة فى تشوية رموز الحداثة دفعت الكاتب الإسلاموى إلى ممارسة التحريض ضدهم بأثر رجعى.

ولا يفوت الكاتب الفرصة لُيعيد اتهام محمد خلف الله، توفيق الحكيم، وصلاح عبد الصبور، ونصر حامد أبو زيد، وأمل دنقل، وآخرين بالإساءة للدين وثوابته، استنادا لنصوص أدبية أو خيالية أو كتابات أخرى تحتمل التأويل.

وربما يعد أبرز مثال على ذلك إشارته لقصيدة أمل دنقل الشهيرة «كلمات سبارتكوس الأخيرة» التى يقول فيها : «المجد للشيطان معبود الرياح/ من قال لا فى وجه من قالوا نعم». إذ يعتبر الكاتب أن ذلك نوعا من التجرؤ على الله لا حدود له، لأن شاعرا استخدم رمز الشيطان كإشارة للقول الآخر أو المعارضة السياسية.

وبالمنطق ذاته، يحكم مؤلف الكتاب على الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور بعدائه الشديد مع الله بسبب رمزيات فى بعض قصائده. وكأن الرجل شق قلب الشاعر، الذى يقوم فنه على الخيال والرموز ويتعامل بالخيال، واكتشف كونه عدوا صريحا لله عز وجل، وجدد تكفيره.

وكل هذا يثير تساؤلات أخلاقية حول اصطياد المتكلمين والمفكرين بأثر رجعى.أى سطو على السماء فى مثل هذه الطروحات، وما قيمة إعادة بعث اتهامات قديمة لمفكرين عظام سوى تشويههم؟ ولم لا ينظر أصحاب الخطاب الإسلاموى المعاصر بحسن نية للمبدعين كما يُفترض بالمتدينين السمحاء؟؟

إن مفكرا ومصلحا عظيما لم ننتفع بعد بعلمه مثل الشيخ محمد عبده كان يقول : «إذا صدر قول قائل يحتمل الكفر من مئة وجه ويحتمل الإيمان من وجه واحد، حُمل على الإيمان لا على الكفر». وهذا هو ما تقتضيه أخلاق المتدينين.

لكن سمات الخطاب الإسلاموى المعاصر واحدة، فجميع مَن هُم فى الضفة الأخرى من المناهضين لهم، هُم مُناهضون للدين نفسه.

وهذا رجل الجماعات الإسلامية الشهير هانى السباعى والمقيم فى لندن يصدر طبعة جديدة من كتاب بالغ الشذوذ يحمل عنوان «دور رفاعة الطهطاوى فى تخريب الهوية الإسلامية». وينحو الرجل منهجا تحريضيا سيء الظن تجاه جهد واجتهاد ومسيرة الشيخ رفاعة وسعية لنقل المعارف والعلوم الغربية الأوروبية إلى بلاد العرب، وسعيه لزرع بذور الحداثة فى بلادنا.

بل إن «الطهطاوي» مُجرم عتيد فى نظره لأنه صاغ بكتاباته المبكرة فكرة «الوطن» واعتبرها أساسا حاكما للناس فى مصر، وهو ما أهل المفكرين والشعراء والساسة للحديث عن مصر باعتبارها وطنا ينتمون إليه رغم أنها مكان سكن فقط.

والمؤسف أن نقرأ فى كتابه قائمة إتهامات لرفاعة الطهطاوى تتضمن أنه أدخل العلمانية إلى مصر، واعتبر الدولة غير الدينية النموذج الأفضل للنهضة، وأنه خدع الناس بالقول بأن العمل بالقوانين الوضعية ممكن وجائز، وتأكيده على أن سفور المرأة لا يدل على انحطاط المجتمع، وقبوله بالاختلاط ورضاه عن الفنون. ثم يقول وهكذا نجح الرجل فى تخريب الهوية الإسلامية!

ورغم ركاكة الفكرة وسطحية صياغتها فإنها تُذكرنا بحملات شبيهة سبق شاهدناها كان عمودها الأهم هو سوء الظن بالآخرين واستسهال تلفيق الاتهامات لهم، والاستهانة بوضعهم فى مواجهة مع الدين أو مع الله عز وجل.

وكل هذا إرهاب فكرى لا اختلاف رأي، لأنه لا يحكم على الآخرين بالخطأ فقط، وإنما يشطط فى تصويرهم كبغاة ضد الدين وأعداء له.

وحسبنا أن نقول لمَن يخطون خطواتهم الأولى فى عوالم المعرفة: اختبروا عقولكم ولا تُسيروا طائعين خلف الآخرين، فليس كل صاحب قول على صواب، وليس كل مُدُعٍ على حق.

والله أعلم

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فى مصر

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر الشكل والوظيفة في أدب الأطفال العربي المعاصر

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، أحدث إصداراتها النقدية بعنوان «الشكل والوظيفة في أدب الأطفال العربي المعاصر: نحو أفق جمالي جديد» للباحث والناقد د. كمال اللهيب، في خطوة تعكس اهتمام الهيئة بتطوير الدراسات المتخصصة في مجال أدب الطفل، ودعم مسار التحديث النقدي في هذا الحقل الأدبي المهم.

ويقدّم الكتاب رؤية نقدية جديدة تسعى لوضع أسس منهجية حديثة لدراسة أدب الأطفال العربي، باعتباره ظاهرة جمالية في المقام الأول، قادرة على حمل قيم ثقافية وتربوية، دون التضحية بتشكيلها الفني. ويأتي هذا العمل بوصفه مقدمة أولى في مشروع نقدي أكبر يأمل الباحث أن يكون خطوة تأسيسية نحو نظرية معاصرة تواكب تحولات أدب الأطفال، وتفتح له آفاقًا جمالية جديدة.

ويبدأ الكتاب من فرضية رئيسية ترى أن أدب الأطفال ليس مجرد وسيلة تعليمية أو تربوية، بل هو فن سردي يمتاز بخصوصية تشكيلية، تستحق دراسة معمقة تستكشف العناصر الجمالية والوظائف الثقافية التي يجسدها. ويؤكد الباحث أن الطفولة - بما تحمله من قدرة على التلقي والمرونة الذهنية - تمثّل فضاءً حاسمًا في تكوين الوعي، ما يجعل أدب الأطفال واحدًا من أكثر أدوات التنشئة الثقافية فاعلية في ترسيخ القيم والمثل العليا.

ويرصد اللهيب، من خلال قراءة واسعة في المدونة العربية الأدبية والنقدية، مجموعة ملاحظات جوهرية، أبرزها هيمنة التوجهات التعليمية والتربوية على حساب العمق الجمالي، واعتماد عدد كبير من الدراسات السابقة على مناهج تقليدية لم تستوعب التحولات السردية الحديثة. كما يشير إلى ندرة الدراسات التي استخدمت أدوات السرديات الثقافية أو تعمقت في بنية النصوص الحفرية، سواء على مستوى التكوين الفني أو المحمولات الثقافية الكامنة فيها.

وانطلاقًا من هذه الملاحظات، يحدد الباحث مجموعة من القناعات الفكرية التي تشكّل مرتكزات كتابه، أهمها: أن أدب الأطفال ظاهرة جمالية بالأساس، تكتسب قيمتها من تشكيلها الفني لا من محتواها التعليمي، وأن تطوير هذا الأدب مرهون بدراسة تشكيلاته السردية دراسة معمقة تكشف خصوصياته المختلفة عن أدب الكبار، وأن الجمالي والثقافي عنصران متكاملان لا يمكن فصلهما عند تحليل النصوص، وأن الوصول إلى أفق جمالي جديد يتطلب وجود نظرية نقدية عربية معاصرة تصاحب هذا التطور.

ويعتمد الكتاب منهج السرديات الثقافية كمنهجية تكاملية تستفيد من إنجازات علم السرد والدراسات الثقافية معًا، لقراءة الظاهرة السردية في سياقها الفني والثقافي. ويضم العمل مقدمة وتمهيدًا نظريًا، يتبعه ستة فصول تطبيقية تتناول عناصر التشكيل السردي: الشخصية، الحدث، الزمن السردي، الفضاء المكاني، السارد، والتناص، مع بيان طبيعة كل عنصر عمومًا وخصوصيته داخل أدب الأطفال، إلى جانب أهم وظائفه السردية والثقافية.

ويُختتم الكتاب بخاتمة تجمع نتائج الدراسة، يليها ثبت شامل للمصادر والمراجع، إضافة إلى سيرة مختصرة للأديبين عبد التواب يوسف ولينا كيلاني بوصفهما من أبرز رواد أدب الطفل العربي.

بهذا الإصدار، تفتح الهيئة المصرية العامة للكتاب نافذة معرفية جديدة في مجال نقد أدب الطفل، مقدمة عملًا يؤسس لمرحلة نقدية أكثر عمقًا وتقدمًا في دراسة جماليات هذا الأدب وخصوصياته الثقافية.

اقرأ أيضاً:

انخفاض الحرارة.. الأرصاد تُطالب المواطنين بارتداء الملابس الشتوية

هل بركان "هايلي غوبي" بإثيوبيا مفتعل؟.. خبير جيولوجي يُجيب

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

أدب الأطفال هيئة الكتاب إصدارات هيئة الكتاب أخبار ذات صلة "القاسمي" يتفقد جناح هيئة المصرية الكتاب بالشارقة ويكرم "سلماوي" أخبار وزير الثقافة يتفقد هيئة الكتاب ويتابع استعدادات المعرض أخبار افتتاح منفذ بيع لهيئة الكتاب بمكتبة مصر العامة في أسوان أخبار

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات أخبار مصر تعرف على عقوبة ترويج شائعات غير صحيحة بشأن مياه الشرب أخبار مصر طقس الساعات المقبلة.. انخفاض الحرارة وشبورة وأمطار خفيفة حوادث وقضايا النيابة العسكرية تطلب ملف قضية هتك عرض أطفال مدرسة "سيدز" زووم مدحت العدل يعلق على انتقادات فيلم "الست".. ماذا قال؟ رياضة محلية ضمن المشاركة عالميا وتصدر بالعلامة الكاملة.. بيراميدز يواصل كتابة التاريخ "هيئة الكتاب" تفتتح منفذ بيع جديد بالعريش لتعزيز الحراك الثقافي في شمال توقيع أعمال الكاتب محمد سلماوي بجناح هيئة الكتاب بمعرض الشارقة- (صور) أخبار مصر برلماني يُطالب بسرعة تنفيذ الخطوات التشريعية لمواجهة ظاهرة التحرش بالأطفال منذ 8 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر هيئة الكتاب تصدر "الشكل والوظيفة في أدب الأطفال العربي المعاصر" منذ 38 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تعرف على عقوبة ترويج شائعات غير صحيحة بشأن مياه الشرب منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر طقس الساعات المقبلة.. انخفاض الحرارة وشبورة وأمطار خفيفة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر الفنان آرمن أجوب قيمًا فنيًا على مشروع مصر المشارك في بينالي فينيسيا 2026 منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر فريد زهران: المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب أفضل من الأولى منذ ساعتين قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر برلماني يُطالب بسرعة تنفيذ الخطوات التشريعية لمواجهة ظاهرة التحرش بالأطفال اقتصاد أسعار الذهب تتراجع عن أعلى مستوى له في 3 أسابيع شئون عربية و دولية نتنياهو: في الأشهر المقبلة سيشهد الشرق الأوسط أحداثا غير عادية أخبار مصر هيئة الكتاب تصدر "الشكل والوظيفة في أدب الأطفال العربي المعاصر" اقتصاد سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين -12-1-2025 مع بداية التعاملات الصباحية

إعلان

أخبار

هيئة الكتاب تصدر "الشكل والوظيفة في أدب الأطفال العربي المعاصر"

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

عاجل - النقل العام تلغي التعريفة الموحدة وتعتمد سياسة الدفع حسب عدد المحطات بعد أزمة "المياه المعدنية".. رسالة رئيس "سلامة الغذاء" للمصريين 22

القاهرة - مصر

22 12 الرطوبة: 30% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
  • هيئة الكتاب تصدر الشكل والوظيفة في أدب الأطفال العربي المعاصر
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة العالم واللغة)
  • «سلو مع الحمار».. رقصة على كورنيش بني سويف تثير غضب السوشيال ميديا
  • عودة Final Fantasy Tactics بإصدار The Ivalice Chronicles
  • الأوقاف: توقير كبار السن من شيم المروءة وكمال الرجولة
  • فضلها كبير.. دعاء سورة الواقعة للرزق وسد الدين
  • الذكرى 57 لمحكمة الردة الأولى وتشكيل التحالف الديني العريض ضد الفهم الجديد الإسلام* (11-1)
  • رئيس الجمهورية يعزي في وفاة العلامة “طاهر عثمان باوتشي” خليفة الطريقة التيجانية في نيجيريا
  • إحسان الظن بين الناس.. منهج نبوي يواجه الغلو وسوء التأويل