جامعة الأميرة نورة تُنظِّم حزمة من البرامج التدريبية للطالبات والخريجات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نظَّم مركز الدعم الطلابي والمهني في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حزمة من البرامج التدريبية، التي استهدفت طالبات وخريجات الجامعة؛ سعيًا إلى تأهيل الطالبات لسوق العمل، وتوفير فرص عمل ريادية من خلال تنمية المعارف والمهارات اللازمة للعمل.
ونفَّذ المركز ضمن البرنامج التدريبي "سُبل وأدوات التأهيل لسوق العمل" محاضرة عن "إستراتيجيات البحث عن وظيفة"؛ بهدف إكساب الطالبة مجموعة من الإستراتيجيات التي تسهم في خلق فرص العمل، بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان "العمل عن بُعد،تفوقي على التحديات"؛ بهدف تنمية مهارات العمل عن بُعد للطالبات والخريجات، وتعريفهن بأهم التحديات التي تواجههن للتغلب عليها.
كما عقد المركز محاضرة حول "صعوبات التدريب الميداني وطرق التغلب عليها"، ضمن البرنامج التدريبي "مهارات التوظيف الأساسية"؛ للتعريف بأول مراحل الانخراط في بيئة العمل للطالبات، وكيفية التغلب على الصعوبات المستقبلية، ومحاضرة " المسارات المهنية في سوق العمل"؛ لتعريف الطالبات بالمسارات المهنية وأهميتها في سوق العمل.
وعمل المركز على تنظيم جلسة حوارية بعنوان الذكاء العاطفي"؛ لتقديم مفاهيم عن الذكاء العاطفي، وكيفية تطويره، بالإضافة إلى جلسة حوارية بعنوان "تقدير الذات والثقة بالنفس"؛ والتي تهدف إلى تقديم مفاهيم وحقائق عن تقدير الذات والثقة بالنفس؛ بما يسهم في إكسابها للطالبات.
إضافة إلى تقديم جلسة إرشاد مهني جماعية؛ لتعريف الطالبات المقبلات على التدريب التعاوني بكيفية الاستعداد لبيئة العمل.
ويأتي ذلك ضمن جهود مركز الدعم الطلابي والمهني للمساهمة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، وذلك من خلال توفير مخرجات تنافسية، وتقديم الدعم المهني، والإرشاد الوظيفي، والإثراء المعرفي والمهاري؛ لتمكين الطالبات من المساهمة في بناء المستقبل.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.