أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء 17 أبريل 2024 ، أنه سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، نهاية هذا الأسبوع.

وقال أردوغان أمام نواب حزبه في الجمعية العامة، إن هنية سيكون ضيفه نهاية هذا الأسبوع.

وأضاف "سأواصل الدفاع عن النضال الفلسطيني وسأكون صعب الشعب الفلسطيني المظلوم ما أعطاني الله الحياة حتى لو تركت وحدي".

وشدد على أنه لا يمكن لأحد التشكيك في مواقفه الحساسة تجاه فلسطين، مضيفا "حياتنا اكتسبت مغزى مع القضية الفلسطينية".

وأشار إلى أنه "لا فرق بين القوات الوطنية التركية إبان حرب الاستقلال وحركة حماس اليوم"، مؤكدًا أنه يدرك ثمن ذلك.

وأردف أردوغان "قد لا نتمكن من شرح بعض ما قمنا به، لكن من يشككون في حساسيتنا تجاه فلسطين سيشعرون بالعار عاجلا أم آجلا، وسيرون حجم الظلم الذي ارتكبوه (بحقنا)".

ولفت إلى أن إسرائيل بالدعم غير المشروط الذي تتلقاه من الغرب ترتكب مجزرة دونت بكل خزي في تاريخ البشرية بغطرسة واستهتار كبيرين.

وأضاف "حملنا فلسطين في قلوبنا أمانة مقدسة في كل مرحلة من حياتنا السياسية التي استمرت نصف قرن".

وأردف "بينما لم يكن أحد في العالم يستطيع أن يتحدث، خرجنا وقلنا إن حماس ليست تنظيما إرهابي بل جماعة مقاومة".

وأكمل "كشفنا بالخرائط من منبر الأمم المتحدة كيف احتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية خطوة بخطوة خلال السبعين عاما الماضية".

وأكد أردوغان أنهم وقفوا إلى جانب "الأشقاء الفلسطينيين" في أصعب أوقاتهم، وحشدوا كل الموارد المتوفرة من أجل فلسطين وشعب غزة المظلوم.

وقال "أحيي من كل قلبي غزة وفلسطين كلها ومقاومة فلسطين المجيدة للاستقلال".

وفي السياق، ثمنت حركة "حماس" تصريحات إردوغان التي "جدد فيها مواقفه في مواصلة دفاعه عن الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل تحرير أرضه واستقلاله، وضرورة العمل فورا على وقف إطلاق النار في غزة".

وجاء عنها في بيان "نعبر عن بالغ تقديرنا واعتزازنا لتأييده الشجاع للحركة ومشروعها المقاوم في فلسطين، حين شبه دور القوات الوطنية التركية إبان حرب الاستقلال بدور حركة حماس في نضالها الحالي، دفاعا عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

وتابعت "هذه التصريحات الشجاعة والمواقف المشرفة للرئيس إردوغان تجسد الموقف التاريخي والأصيل للشعب التركي الشقيق، وسيحفظها شعبنا في مسيرة نضاله صوتا جريئا في الوقوف مع أهلنا في قطاع غزة، ودعم حق شعبنا في تحرير أرضه والعودة إليها وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خلاف صادم يهز كبرى شركات تركيا.. شقيق يستنجد بالرئيس أردوغان للتدخل

في تطور مفاجئ أثار ضجة واسعة في الأوساط الاقتصادية والإعلامية التركية، اندلع خلاف علني بين الشقيقين جميل ومحمد كازانجي داخل شركة “كازانجي القابضة” (Kazancı Holding)، إحدى أبرز مجموعات رأس المال في قطاع الطاقة بتركيا، والتي تضم تحت مظلتها شركات كبرى مثل أكسا للطاقة “Aksa Enerji” و أكسا للكهرباء “Aksa Elektrik” و أكسا للغاز الطبيعي “Aksa Doğalgaz”.

شجار في قلب مجلس الإدارة وادعاءات بالاستحواذ غير القانوني

تفجّرت الأزمة خلال اجتماع الجمعية العامة للمجموعة، حيث اندلع شجار علني بين رئيس مجلس الإدارة شعبان جميل كازانجي، أحد أثرى رجال الأعمال في تركيا، وشقيقه الأصغر محمد كازانجي، المساهم الأقل نفوذاً في الشركة.

وفي تسجيل مصوّر بثّه محمد كازانجي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجّه اتهامات ثقيلة لأخيه، مدعيًا أنه يحاول الاستيلاء على حصته من خلال استخدام أسهم تم الحصول عليها من والدهما، الذي يعاني من مرض الزهايمر، دون وجه حق. كما زعم أن شقيقه يتفاخر بنفوذه ويقول:

“حتى لو لجأتَ إلى المحكمة، سأشتري القضاء ولن تفوز بأي قضية.”

استغاثة بأردوغان وتأكيد على المضي قانونيًا

محمد كازانجي لم يكتفِ بالكشف عن هذه الادعاءات، بل ناشد الرئيس رجب طيب أردوغان شخصيًا التدخل في القضية، قائلًا:

“أطلب الدعم من رئيسنا، خاصة أنني أنحدر من ريزا. هذه ليست مجرد قضية عائلية، بل قضية رأي عام تمس الممارسات في كبرى الشركات.”

اقرأ أيضا

الحرّ يضرب غرب تركيا.. وتحذير عاجل من الأرصاد لهذه الفئة

الخميس 26 يونيو 2025

وأضاف أنه سيتقدم بدعوى قضائية ضد من شاركوا أو صادقوا على تحويل الأسهم الذي وصفه بـ”الاحتيالي”، مؤكداً أنه لم يعد لديه ما يخفيه، وأنه سلّم الأمر إلى القانون والرأي العام.

مقالات مشابهة

  • خلاف صادم يهز كبرى شركات تركيا.. شقيق يستنجد بالرئيس أردوغان للتدخل
  • هل غير ترامب رأيه حول شراء تركيا مقاتلات F35.. أردوغان يجيب
  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • بعد نهاية المواجهات بين إسرائيل وإيران.. "حماس" إلى أين؟
  • أردوغان: تركيا ستواصل دعم استقرار سوريا
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • لماذا تجنبت تركيا إدانة الهجمات الأمريكية على إيران؟