بروتين الغلابة.. مصر تحارب قلة المياه بأصناف الأرز الجديدة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يعد الأرز من أهم المحاصيل الإستراتيجية في مصر والتي تولي لها الدولة اهتمامًا كبيرًا، ويتم زراعة العديد من أصناف الأرز في مصر، وتختلف هذه الأصناف باختلاف الإنتاجية والأصناف المقاومة للأمراض والاحتياجات المائية وغيرها من الأصناف التي سنتناولها في هذا التقرير.
أولًا: تصنيف الأرز من حيث الإنتاجية:
أصناف الأرز عالية الإنتاجية:
تمثل الأصناف عالية الإنتاجية هي سخا 101، وجيزة 178، وسخا 104، وجيزة 177، وسخا 102، وتُشكل هذه الأصناف حوالي 40% من المساحة المزروعة بالأرز في مصر.
أصناف الأرز متوسطة الإنتاجية:
جيزة 181، وسخا 182، وسخا 103، وجيزة 179، وتُشكل هذه الأصناف حوالي 30% من المساحة المزروعة بالأرز في مصر.
أصناف الأرز قليلة الإنتاجية:
مثل الأرز الأسود، والأرز البني، وتُشكل هذه الأصناف حوالي 30% من المساحة المزروعة بالأرز في مصر.
ثانيًا: تصنيف الأرز من حيث مقاومة الأمراض والآفات:
أصناف مقاومة للأمراض:
“سخا 101، وجيزة 178، وسخا 104” وتُقاوم هذه الأصناف العديد من الأمراض والآفات الشائعة في مصر.
أصناف قليلة المقاومة:
“جيزة 181، وسخا 182، وسخا 103” وتحتاج هذه الأصناف إلى المزيد من الرعاية والمكافحة للوقاية من الأمراض والآفات.
ثانيًا: تصنيف الأرز من حيث احتياجاته المائية:
أصناف موفرة للمياه:
سخا 102، وجيزة 177، وتحتاج هذه الأصناف إلى كمية أقل من المياه للنمو، مما يجعلها مناسبة للزراعة في المناطق التي تعاني من شحّ المياه.
أصناف مرتفعة الاحتياجات المائية:
سخا 101، وجيزة 178، وتحتاج هذه الأصناف إلى كمية أكبر من المياه للنمو، مما يجعلها مناسبة للزراعة في المناطق ذات المياه الوفيرة.
كما أن هناك العديد من الأصناف الجديدة للأرز التي تم تطويرها مؤخرًا من قبل معاهد البحوث الزراعية في مصر، وتعمل وزارة الزراعة على نشر هذه الأصناف بين المزارعين، بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين جودة محصول الأرز في مصر،
ويمكن للأصناف والهجن الحديثة من الأرز تحمُّل أي نقص للمياه وكذا التغيرات المُناخية، وقد ساهمت في توفير ما يزيد على 20% من الاحتياجات المائية للمحصول، وتتميز هذه الأصناف بخصائص متميزة مثل:
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعًا لمتابعة موقف زراعة الأرز والآليات القائمة والمُبتكَرة لتعزيز إنتاجيته، وتوفيره في الأسواق للمستهلكين، وذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرز المحاصيل الاستراتيجية أصناف الارز الإحتياجات المائية الأرز فی مصر أصناف الأرز هذه الأصناف الأرز من
إقرأ أيضاً:
أشخاص ممنوعين من تناول الفتة .. طبق شعبي تقليدي في عيد الأضحى
تُعتبر الفتة المصرية من الأطباق التقليدية الشهيرة، والتي يتم تحضيرها في عيد الأضحى، وتتميز بمكوناتها الغنية مثل اللحم، الأرز، الخبز المحمص، والصلصة بالثوم والخل.
فئات ممنوعة من تناول الفتة في عيد الأضحىورغم قيمة طبق الفتة الغذائية، إلا أن بعض الفئات الصحية قد تحتاج إلى الحذر أو تجنب تناولها بسبب محتواها العالي من الدهون، الكربوهيدرات، والصوديوم.
وهناك بعض الفئات التي يُنصح بتجنب تناول الفتة أو تقليلها، وفقا لما نشر في موقع “recipes of health”، وتشمل ما يلي:
ـ مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب:
تحتوي الفتة على نسب عالية من الصوديوم والدهون المشبعة، خاصة عند استخدام السمن البلدي أو الزبدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة العبء على القلب.
ـ مرضى السكري:
بسبب احتوائها على الأرز الأبيض والخبز، فإن الفتة غنية بالكربوهيدرات البسيطة التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ـ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي:
قد تتسبب التوابل القوية، الثوم، والخل في تهيج المعدة أو تفاقم أعراض مثل الحموضة والانتفاخ.
ـ الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن:
تُعد الفتة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مما قد لا يتناسب مع أهداف الحمية الغذائية.
ـ تقليل كمية الدهون المستخدمة:
استخدام كميات أقل من السمن أو استبداله بزيوت نباتية صحية.
ـ زيادة كمية الخضروات الجانبية:
تناول سلطة خضراء مع الفتة لتقليل تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.
ـ التحكم في حجم الحصة:
تناول كميات معتدلة لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية.
من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل وضع الفتة في النظام الغذائي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية المذكورة أعلاه.