ضابط أمريكي سابق يكشف عن خطة أمريكية "شريرة" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
صرح ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق، سكوت ريتر، أن الحكومة الأمريكية استخدمت أوكرانيا لمواجهة روسيا، وهي الآن مستعدة للتخلص منها.
وقال ريتر خلال مقابلة على موقع "يوتيوب": "نحن نستخدمها كأداة لتنفيذ سياسة أكثر عالمية لإضعاف روسيا مثل أي أداة أخرى، نستخدمها (أوكرانيا ) حتى تنكسر، ثم نتخلى عنها.
وشدد ريتر على أن الغرب كذّب على أوكرانيا منذ البداية، فلن يتم قبولها أبدًا في الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي، وكان هدف الولايات المتحدة هو جذب هذه الجمهورية السوفييتية السابقة إلى جانبها لاستخدامها بعد ذلك ضد روسيا.
وأضاف ريتر أن مثل هذه السياسة أدت إلى تدمير البلاد ومقتل العديد من الأوكرانيين.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
الكرملين يعلن تفاصيل زيارة بوتين للشرق الأوسط
أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، أن موعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى تركيا لم يتم الاتفاق عليه بعد بسبب الازدحام في جدولي الرئيسين، مؤكدا استمرار الاتصالات بين البلدين على أعلى مستوى.
وقال بيسكوف - للصحفيين اليوم الأربعاء بشأن سبب عدم الاتفاق بعد على موعد زيارة بوتين إلى تركيا - إن "السبب هو أننا أجرينا انتخابات رئاسية والآن نحن نستعد لمراسم التنصيب، كما أنه لدى الرئيس أردوغان برنامج مزدحم وكانت هناك انتخابات بلدية"، موضحا أنه "لذلك يصعب أحيانا الاتفاق على الجداول الزمنية".
وكانت أنقرة قد أعلنت أمس الثلاثاء أن زيارة الرئيس الروسي إلى تركيا لم يتحدد موعدها بعد.
من جهوة أخرى أفادت وزارة الدفاع أن الوحدات الروسية دمرت مستودعات الذخيرة الأوكرانية، بما في ذلك منشأة تخزين "فيلق المتطوعين الروس" منظمة إرهابية محظورة في روسيا.
وجاء في التقرير أن "الطيران العملياتي التكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية دمرت مستودعات الذخيرة التابعة لمجموعة دونيتسك التكتيكية العملياتية ولواء الدفاع الإقليمي 125 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات الإرهابية التابعة لـ"فيلق المتطوعين الروس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضابط أمريكي ضابط أمريكي خطة أمريكية شريرة أوكرانيا المخابرات العسكرية الأمريكية روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: رفع القيود على مديات الأسلحة الموردة لأوكرانيا يتعارض مع السلام
موسكو – اعتبر متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، خطوة خطيرة تتعارض مع عملية السلام.
وعلّق بيسكوف في تصريحات لقناة “Rossiya 1” الحكومية الروسية، امس الثلاثاء، على زيادة هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية ضد بلاده خلال الآونة الأخيرة.
وقال: “صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضوح أنه إذا تعرضت بلادنا للإزعاج بالطائرات المسيرة، فسوف يكون هناك رد”.
وأوضح أن المنشآت المدنية في مناطق مثل بيلغورود وكورسك في روسيا كانت هدفا لهجمات من قبل أوكرانيا.
وأضاف: “للأسف، اتضح أن الأوروبيين والأمريكيين يريدون غض الطرف عن الطائرات المسيرة التي تحاول مهاجمتنا”.
وفي رده على تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، قال بيسكوف: “إذا كان هذا صحيحا، إذا كان الأمر كذلك بالفعل، فهذا قرار خطير للغاية”، معتبرا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صراعات إضافية.
وتابع: “جميعها تتعارض بشكل صارخ مع جهود السلام، ومع عملية السلام التي بدأت للتو ولا تزال في حالة هشة للغاية”.
وأكد متحدث الرئاسة الروسية أن تصريحات ميرتس تم نفيها في اليوم التالي من قبل ممثلي الحكومة الألمانية.
وأردف: “مع ذلك، فهو لا يزال يصر على أن مثل هذا القرار قد اتُخذ، وأن أوكرانيا لديها الحق بضرب عمق روسيا، بغض النظر عن أي مسافة”.
والاثنين، أعلن المستشار الألماني أن القوى الغربية رفعت القيود عن مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، بحيث يمكنها استخدامها لضرب أهداف داخل العمق الروسي.
وقال ميرتس في مقابلة تلفزيونية: “لم يعد هناك قيود على مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لا من البريطانيين ولا من الفرنسيين ولا من الأمريكيين ولا منا”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الناضول