زوجي بيضربني وبيعايرني باللقمة.. ماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إن زوجها يضربها ويهينها ويعايرها باللقمة ولا يريد الإنفاق عليها، وتريد أن تعرف ماذا تفعل معه؟.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، اليوم الأربعاء موجهًا حديثه للزوج: "هو أنت متزوجها علشان تهينها، ولا تنفق عليها، ما كنت تسيبها فى بيت أبوها، على الأقل مش معايرها باللقمة اللى بتأكلها".
وتابع: "الحياة الزوجية مش واحدة للفراش، تجيبها أنت علشان تنتقصها وتهينها ولا تنفق عليها، ما هى عايشة مكرمة فى بيت أبوها، فالظلم أكثر يكون من الرجل، لأنه هو الجانب الأعلى والأقوى، وهو اللي بينفق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الحياة الزوجية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح ضوابط بيع المحرمات والسلع ذات الاستخدام المزدوج في الشريعة
ناقش الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مسألة فقهية دقيقة تتعلق بما يجوز بيعه شرعًا وما يحظر، مبيّنًا أن الشريعة الإسلامية تفرّق بوضوح بين الأشياء المحرّمة لذاتها، وتلك التي يختلف حكمها حسب الغرض من استخدامها.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح الشيخ شلبي أن بعض السلع مثل الخمر ولحم الخنزير تدخل في دائرة التحريم الذاتي، فلا يجوز بيعها أو شراؤها مطلقًا، مهما كانت نية من يتعامل معها، لأن حرمتها نابعة من ذاتها، لا من طريقة استخدامها.
وأشار إلى أن بعض الأحكام الشرعية قد تتغير بتغير الصفات، موضحًا أن المواد المسكرة مثلًا إذا تحولت بفعل طبيعي إلى مواد نافعة كالخل، خرجت من حكم النجاسة ودخلت في دائرة الطهارة، وبالتالي يجوز بيعها والتعامل بها.
أما بالنسبة للأدوات التي يمكن استخدامها في الخير أو الشر، مثل الأسلحة البيضاء، فحكم بيعها يتوقف على نية المشتري ومدى وضوح غرضه، فإذا ثبت أن الاستخدام سيكون في معصية، وجب الامتناع عن البيع، أما إذا لم يُعرف الغرض أو لم يظهر ما يثير الشك، فلا إثم على البائع.
واختتم الشيخ شلبي حديثه بالتأكيد على أن أحكام البيع في الإسلام لا تنحصر في تبادل المنافع المادية، بل تقوم على أسس تحمي المجتمع من الانزلاق نحو الفساد، وتضع ضوابط دقيقة حتى للأشياء التي قد تبدو محايدة، لكنها قد تتحول إلى أدوات ضرر إن غاب عنها التأطير الشرعي.