16 فرداً وكيانان وثلاث شركات.. تفاصيل العقوبات الجديدة على إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
16 فرداً وكيانان وثلاث شركات.. تفاصيل العقوبات الجديدة على إيران.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العقوبات الامريكية على ايران وزارة الخزانة الامريكية الحرس الثوري الايراني
إقرأ أيضاً:
خلاف حاد| تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
شهدت العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، محطات من التعاون الوثيق، إلا أن بعض الملفات الحساسة كانت تشكل موضع خلاف بين الجانبين، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني.
وفي هذا الصدد، كشفت القناة 12 الإسرائيلية تفاصيل مكالمة هاتفية وصفتها بـ«الحادة والمشحونة» جرت بين الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تناولت تطورات الملف النووي الإيراني والمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران.
خلافات جوهرية في الرؤى حول إيرانوبحسب ما نقلته القناة الإسرائيلية، فإن المكالمة التي جرت بين ترامب ونتنياهو لم تكن اعتيادية، بل تخللتها توترات واضحة واختلافات جوهرية في الرأي.
وفي الوقت الذي أعلن فيه مكتب نتنياهو أن الجانبين تناقشا حول البرنامج النووي الإيراني وأكدا ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، نقلت القناة عن مصادر مطلعة أن المحادثة كشفت عن تباين في وجهات النظر.
ووفقا لمصدرين مطلعين على مضمون المكالمة، فإن ترامب أبلغ نتنياهو صراحة أنه يفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران، معبرا عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق جيد يلبي الاحتياجات الأمنية لإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.
هذا التوجه لم يلق قبولا تاما من نتنياهو، الذي يفضل نهجا أكثر تشددا تجاه طهران، ما أضفى على المحادثة طابعا من التوتر والاختلاف.
الجولة الخامسة من المحادثات الأمريكية-الإيرانيةوفي السياق نفسه، تجري الولايات المتحدة جولتها الخامسة من المحادثات النووية مع إيران في العاصمة الإيطالية، روما.
وصرح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، بأن طهران منفتحة على التوصل إلى تسوية بشأن برنامجها النووي، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أن مسألة تخصيب اليورانيوم «غير قابلة للتفاوض»، مضيفا أن واشنطن تفهم هذا الموقف، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
دور أمريكي مباشر في التواصل مع نتنياهووفي سياق الجهود الأمريكية المباشرة للتواصل مع الجانب الإسرائيلي، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، إنها أجرت محادثة "صريحة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن المفاوضات الجارية مع إيران.
وخلال مشاركتها في برنامج "فوكس آند فريندز" عبر شبكة "فوكس نيوز"، أوضحت نويم أن الرئيس ترامب أوفدها خاصة للقاء نتنياهو، بهدف التأكيد على أهمية وحدة الصف بين الطرفين وتنسيق المواقف بما يضمن نجاح العملية التفاوضية.
وأضافت نويم أن الحوار مع نتنياهو كان "صريحًا للغاية"، ما يعكس استمرار التوتر المحيط بموقف إسرائيل من أي اتفاق محتمل مع طهران، حتى وإن كان الهدف المعلن هو منع إيران من تطوير سلاح نووي.
وجاءت زيارة نويم لإسرائيل بالتزامن مع ختام الجولة الخامسة من المفاوضات في روما، حيث التقت نتنياهو في مدينة القدس يوم الأحد، بحضور السفير الأميركي مايك هاكابي.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعربت نويم خلال اللقاء عن "دعمها الراسخ لرئيس الوزراء ولدولة إسرائيل"، وأثنت على إدارته للعمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة، في إشارة إلى الدعم الأمريكي المستمر رغم الخلافات في بعض الملفات الحساسة.
والجدير بالذكر، أن تعكس المكالمة التي وصفت بـ"الحادة" بين ترامب ونتنياهو حجم التوتر الكامن خلف العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالملف النووي الإيراني.
ورغم الشراكة الوثيقة بين البلدين، فإن التباين في الأولويات والوسائل يبقى حاضرا، ويكشف عن تحديات حقيقية في تنسيق المواقف تجاه أحد أكثر الملفات حساسية في الشرق الأوسط. وبينما تسعى واشنطن إلى حل دبلوماسي، تبدو إسرائيل أكثر ميلاً إلى الخيارات الحاسمة، مما يجعل المرحلة القادمة حاسمة في تحديد مسار التعامل مع إيران.