مرض السكري، المعروف أيضًا باسم "القاتل الصامت"، يُعتبر تحديًا صحيًا ينجم عن ارتفاع مستوى السكر في الدم نتيجة لعدم حساسية الجسم للأنسولين، ويعد هذا المرض مزمنًا، مما يستدعي الاعتماد على الأدوية الموصوفة بشكل دائم. ومع ذلك، هناك دراسات تشير إلى وجود خيارات بديلة فعّالة يمكن أن تساعد في إدارة هذا المرض.

الهجرة والطاقة والتحديات الجيوسياسية بالبحر المتوسط تتصدر أجندة اليوم الأول لـ"فيوروميد" أعشاب تخفض مستوى السكر في الدم

في الوقت الحالي، يتوفر العديد من العلاجات البديلة التي يُعتقد أنها تسهم في تحسين أعراض مرض السكري. تشمل هذه العلاجات العلاج بالضغط والوخز بالإبر، والعلاج الطبيعي، الذي يقدم بعض الخيارات لتقليل الاعتماد على الأدوية التقليدية.

تستخدم العلاجات الطبيعية العديد من الأعشاب للمساهمة في خفض مستوى السكر في الدم. ومن بين هذه الأعشاب:

1. إكليل الجبل: يُعرف بفوائده في تحسين مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى توازن مستويات الكوليسترول.

2. الجينسنج: يُعتبر جزءًا من الطب الشرقي التقليدي، وهناك تقارير تشير إلى فوائده في تعزيز المناعة وتحسين مستويات السكر في الدم.

3. المرمرية: أظهرت الأبحاث أنه يمكن للمرمرية المساهمة في خفض مستويات السكر في الدم، خاصة عند تناولها على معدة فارغة.

4. الأوريجانو: يُعتقد أن للأوريجانو دورًا في زيادة إنتاج الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم.

5. الزنجبيل: يُشار إلى فوائد الزنجبيل في زيادة حساسية الجسم للأنسولين وتحسين إفرازه، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري.

باستخدام هذه العلاجات البديلة بانتظام، وبتوجيه من الطبيب، يمكن للأفراد تحسين إدارتهم لمرض السكري وتقليل الاعتماد على الأدوية التقليدية.

 

من ناحية أخرى، يمكن أن تحدث السكتة القلبية في أي لحظة وفي أي مكان، ووفقًا للأطباء، فإن الأنشطة اليومية مثل استخدام المرحاض قد تزيد من خطر الإصابة بها. يؤكد موقع تايمز ناو أن نقص تدفق الدم إلى الدماغ والأعضاء الأخرى يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى الوفاة. تشير الدراسات إلى أن الناس الذين يتعرضون لضغط على الجسم أثناء القيام بأنشطة مثل التبرز أو الاستحمام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية.

تشير الأطباء إلى أن الضغط الذي يمارسه الشخص على جسمه أثناء التبرز قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب، وهو ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى توقف القلب المفاجئ. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الضغط على العصب المبهم خلال الإجهاد في المرحاض إلى تباطؤ معدل ضربات القلب. ولا ينبغي تجاهل أثر درجات الحرارة المتغيرة خلال الاستحمام، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين والشعيرات الدموية.

علاوة على ذلك، الأشخاص الذين يواجهون خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض القلب غالبًا ما يعانون من الإمساك، الذي يمكن أن يسبب تغيرات في تدفق الدم والضغط على الجهاز الهضمي. ويمكن أن تساهم العوامل الأخرى مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتاريخ الأمراض القلبية في زيادة خطر السكتة القلبية.

للوقاية من السكتة القلبية أثناء استخدام المرحاض، ينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات البسيطة مثل تجنب غمر الجسم بالماء الساخن فوق الصدر، وضبط مؤقت أو منبه أثناء الاستحمام، وتجنب الاستحمام الساخن بعد تناول أدوية النوم أو المهدئات. كما يُشجع على الاحتفاظ بالهاتف المحمول بالقرب منك في المرحاض للحصول على المساعدة في حال حدوث أي طارئ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري القاتل الصامت الأدوية الزنجبيل إكليل الجبل العلاج الطبيعى مستویات السکر فی الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر| والزراعة: تحديات تواجه زراعة قصب السكر.. والفلاحين: الفضل للبنجر

وزير الزراعة:تحديات تواجه زراعة قصب السكر فى مصر

المحاصيل السكرية: مصر وصلت إلى حوالي 90% من مرحلة الاكتفاء الذاتي من السكر

الفلاحين: خطة حكومية شاملة لزيادة مساحات البنجر فى الأراضى المستصلحة حديثًا

تتجه الحكومة حاليًا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر بفضل جهود كبيرة تقوم بها القيادة السياسية الحالية من أجل زيادة الانتاج بكلا النوعين “القصب والبنجر” ، مع وضع تسعير تشجيعى وتطوير المصانع مما يؤدي إلى زيادة الانتاجية مما سيكون استغلال فائض للتصدير وخلق فرص جديدة للمزارعين .

 ومن جانبه أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك تحديات تواجه زراعة قصب السكر فى مصر، وتتطلب حلولاً مبتكرة لضمان استدامة هذا المحصول الاستراتيجى وزيادة إنتاجيته، مشيرا إلى تطوير السياسات الزراعية للدولة فيما يتعلق بزراعة قصب السكر والتى تهدف لتعظيم العائد من وحدة الأرض والمياه والعمل على تحقيق الأمن الغذائي، ومخططات التوسع فى زراعة بنجر السكر من خلال الزراعة الآلية فى الأراضى الجديدة .

الحكومة: رؤية شاملة لتحقيق الإكتفاء الذاتي من السكر وتقليل الفجوة الاستيرادية3 وزارات وجهاز «مستقبل مصر» يناقشون تعظيم إنتاجية السكر وتقليل الفجوة الاستيرادية"الزراعة": إنتاج السكر المحلي يصل إلى 3.3 مليون طن.. ومصانع جديدة تخطط لزيادة الإنتاج والتصدير

كما ناقش سبل تحقيق أعلى عائد من الأرض والمياه، مع التركيز على تعظيم العائد الاقتصادى من خلال سياسات زراعية مبتكرة، منها مراعاة «البصمة المائية»  وتم الاتفاق على تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة مثل «التسوية بالليزر» والرى المطور، والتوسع فى الزراعة الآلية لبنجر السكر بالأراضى الجديدة، والعمل بخطة متكاملة للوصول إلى الاكتفاء الذاتى من السكر، وتقليل الاعتماد على الواردات لتعزيز التنمية المستدامة.  

ومن جانبه ، قال الدكتور مصطفى عبدالجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة ، أن مصر تشهد طفرة كبيرة في الاكتفاء الذاتي من السكر والذي يعتبر من المحاصيل الاستراتيجية.

وأكد" عبد الجواد "إن مصر وصلت إلى حوالي 90% من مرحلة الاكتفاء الذاتي من السكر، مضيفا أنه في العام القادم سنصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي الكامل بنسبة 100%، بعد تشغيل مصنع شركة القناة بكامل طاقته الإنتاجية.

وأشار إلى أن الدولة تضع خطة لإنشاء مصنع في منطقة الضبعة، وبذلك تصل مصر إلى مرحلة تصدير السكر إلى خارج، ويكون لدينا فائض من إنتاج السكر.

 وأوضح عبد الجواد أن الحكومة حرصت على تعزيز زراعة المحاصيل السكرية، حيث تم زيادة المساحات المزروعة من البنجر بمقدار 150 ألف فدان خلال الفترة الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع كبير في إنتاج السكر من البنجر، إذ ارتفع من 1.5 مليون طن إلى 2.5 مليون طن.

وأشار"عبدالجواد"  إلى أن الإنتاج من قصب السكر يبلغ حوالي 600 ألف طن، ليصل إجمالي الإنتاج المحلي من السكر إلى مستويات تقترب من 3.1 مليون طن، وتأتي هذه الزيادة في الإنتاج في ظل اهتمام الدولة بدعم المزارعين وتطوير منظومة الزراعة الصناعية للسكر، بما يعزز من القدرة على تغطية احتياجات السوق المحلية بشكل أكبر.


وشدد الدكتور عبد الجواد على أن هذه الخطوات تمثل نقلة نوعية في مسيرة القطاع الزراعي المصري، حيث تسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على استيراد السكر من الخارج، مما يوفر احتياجات السوق المحلية بأسعار أكثر استقرارًا.

وقال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة فى سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر لتوفير فرص للتصدير من ناحية ، ومن ناحية أخري تحقيق مزيد من الربح للمزارعين .

وأضاف “أبوصدام” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أننا لدينا اكتفاء ذاتى من السكر بنسبة 95% ، ولكن بعد افتتاح عدة مصانع لإنتاج السكر وتطوير أخرى نتوقع الوصول للاكتفاء الذاتى بنسبة 100% خلال الفترة القليلة القادمة .

وأشاد “نقيب الفلاحين” بجهود الحكومة فى زيادة مساحات قصب السكر وتطوير وتشغيل المصانع مما زاد من إنتاجية السكر ، موضحًا أن هناك خطة حكومية شاملة لزيادة مساحات البنجر فى الأراضى المستصلحة حديثًا والمشروعات القومية .

وأشار إلي أن هناك فرصًا كبيرة لزيادة كفاءة وإنتاجية المصانع القائمة، عبر تحديث خطوط الإنتاج وتطبيق تقنيات حديثة، مما سيسهم في تعزيز مكانة مصر كمصدر مهم للسكر في المنطقة.

طباعة شارك السكر الزراعة المحاصيل السكرية الفلاحين الاكتفاء الذاتي القصب البنجر

مقالات مشابهة

  • مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر| والزراعة: تحديات تواجه زراعة قصب السكر.. والفلاحين: الفضل للبنجر
  • دليل مريض السكري في فصل الصيف
  • من مطبخك.. أطعمة طبيعية تساعد على خفض ضغط الدم
  • «دائرة الصحة أبوظبي»: تطوير علاجات جينية للأمراض النادرة
  • كل ما تريد معرفته عن شهادات العائد المرتفع في مصر.. عوائد تصل إلى 27%
  • «صحة أبوظبي» تطور علاجات الأطفال الجينية والخلوية
  • الشهري : البرغل أفضل من الأرز لمرضى السكري
  • سعر كيلو السكر على بطاقات التموين في شهر يوليو 2025
  • 3 إشارات قاتلة.. إذا شعرت بها فقد تكون على بُعد دقائق من السكتة القلبية
  • التوقعات بزيادة الإنتاج تخفض أسعار النفط