لمحاربة الفساد التحكيمي.. شيفتشينكو يستعين بجهاز كشف الكذب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يسعى الاتحاد الأوكراني لكرة القدم، بقيادة رئيسه أندريه شيفتشينكو، إلى اتخاذ إجراءات جذرية لتطوير مجال التحكيم في بلاده وتحسين معايير كرة القدم.
ويريد شيفتشينكو النجم السابق لمنتخب أوكرانيا وميلان الإيطالي وتشلسي الإنجليزي تطبيق اختبارات كشف الكذب على الحكام قبل المباريات لمحاربة الفساد والرشوة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أندية إنجليزية تتنافس على ضم الجزائري عمورةlist 2 of 4سبب غريب وراء إلغاء بنفيكا تذاكر مشجعي مرسيليا قبل مواجهة الدوري الأوروبيlist 3 of 4بيلباو يعاني لفك نحس المباريات النهائية ويتوج بكأس إسبانيا للمرة الـ24list 4 of 4ركلات الترجيح (4-2) نتيجة مباراة أتلتيك بيلباو ضد ريال مايوركا في نهائي كأس ملك إسبانياend of listوحذر الحائز على الكرة الذهبية عام 2004 في تصريحات لصحيفة (ذا أثليتيك) قائلا: "نحن نرى جهاز كشف الكذب فرصة للحصول على مزيد من المعلومات لفهم أي الحكام يمكننا العمل معهم وأيهم لا يمكننا العمل معهم".
ويعتبر شيفتشينكو (47 عاما) أن استخدام جهاز كشف الكذب قبل المباريات من شأنه أن يساعد على التحقق من نزاهة الحكام في بلد يتسم بانتظام بفضائح الفساد.
وقال: "سنطبق اختبار كشف الكذب الإلزامي للحكام.. جهاز كشف الكذب هو وسيلة مجربة تؤدي إلى النتائج. أتواصل مع العديد من الخبراء وأعلم أن العديد من الهياكل في البلاد تستخدم هذه الأجهزة في أعمالها".
وأضاف: "جهاز كشف الكذب هو أيضا حماية للحكام أنفسهم. عندما تجتاز جهاز الكشف بنجاح، ستشعر بالهدوء ولن تحتاج إلى إثبات عدم تورطك في أي حالة من حالات التلاعب".
Andriy Shevchenko is taking a radical approach to improve refereeing in Ukraine.
His solution? Polygraph tests.@TimSpiers on the former striker’s outlandish plan — and why it appears to be working.
— The Athletic | Football (@TheAthleticFC) April 16, 2024
ويقوم جهاز كشف الكذب بفحص الضغط والتغيرات في تدفق الدم بالإضافة إلى تنفس الشخص وتعرقه لتحديد ما إذا كان يقول الحقيقة أم لا.
وسيحظى مشروع شيفتشينكو بدعم من قبل كاترينا مونزول، الحكم السابق والرئيس الحالي للجنة التحكيم في الاتحاد الأوكراني.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه في عام 2018، شارك ما يقرب من 35 ناديا أوكرانيا في عملية التلاعب بنتائج المباريات والتي شارك فيها حوالي 30 شخصا وشملت 57 مباراة.
وطرد فريقين من دوري أبطال أوروبا لمحاولتهما رشوة مسؤول، وهما دينامو كييف في عام 1993 وميتاليست خاركيف في عام 2013.
ويتم تعيين الحكام في دوري الدرجة الأولى الأوكراني بشكل عشوائي، وهي خطوة جريئة في طريق استعادة الثقة والنزاهة في كرة القدم الأوكرانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جهاز کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: قررتُ الانسحاب لأنني لم أعد أحتمل التعايش مع الفساد
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أنه قرر الابتعاد عن العمل السياسي والانخراط في الشأن العام، مبررا قراره بعدم قدرته على “العيش وسط نتن الطائفية وجور الفساد”، على حد تعبيره.
ووصف الصدر، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، السنوات الماضية بأنها كانت مليئة بـ "السم والجرح"، مشيرا إلى أنه دخل غمار السياسة “رغبة في الإصلاح”، لكنه وجد نفسه وسط “تيار فساد جارف وتناعم مع لقمة أدسم”، بحسب وصفه.
وأضاف أن من لا يهتم بالشريعة والعقيدة وسيرة النبي، ولا يكترث برأي المرجعية، ولا يخضع لمطالب الشعب، "فلا يكشف اللثام عن الفساد، ولا يميط الأذى عن الناس"، مؤكدًا أن مشاركته السياسية لم تكن بحثا عن سلطة، بل بدافع التكليف الشرعي والأخلاقي، وأنه رفض "التحالف مع الأنداد سرا وجهرا".
وشدد الصدر على أنه "لن يرضى بحكم محمد ولا غيره إذا كان ظالما أو فاسدا"، موجها انتقادات حادة للمليشيات، ولمن أسماهم بـ"الذين لا يهيبون القوات الأمنية وسلاحها".
وأكد في ختام بيانه أن مشروعه في الإصلاح مستمر، لكنه لن يعود إلا إذا شعر أن الشعب يطلبه "بصدق"، قائلاً: "سأبقى طالباً لرضا الله.. ولو طلبوا لي الرضا".
pic.twitter.com/DLriksQlML — مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) July 9, 2025
وتأتي تغريدة الصدر في وقت يشهد فيه العراق حراكا سياسيا متسارعا استعدادا للانتخابات المقبلة، وسط تصاعد للانقسامات بين القوى الشيعية، وتزايد الغضب الشعبي من الفساد والانفلات الأمني.
ولم يوضح الصدر ما إذا كان قراره نهائيا بالاعتزال السياسي، أو أنه مجرد موقف احتجاجي على مسار العملية السياسية الحالية، إلا أن لهجته العاطفية والحادة توحي بوجود أزمة ثقة متفاقمة بينه وبين الأطراف المتنفذة في الحكم.