الفيتو الأمريكي يُفشِل قرار لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أجهض الفيتو الأمريكي قرارا في مجلس الأمن الدولي لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
حيث صوّتت مجلس الامن نيويورك 12 دولة بنعم على مشروع قرار حول عضوية فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
بينما إمتنعت كل من بريطانياوفرنسا من التصويت في حين إستعملت أمريكا القيتو لإحلاط القرار.
وفي كلمة القاها ممثل الجرائر في مجلس الأمن عمار بن جامع حمّل المجتمع الدولي مسؤوليتهم تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد بن جامع أن منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يوقف الظلم الواقع على الفلسطينيين بحرمانهم من حق تحقيق المصير.
وأضاف ممثل الجزائر أن عدم منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يعني تخلي المجلس عن مسؤولياته في إحلال السلام بالمنطقة.
وكانت بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة قد قدمت رسميا أمس الاربعاء, نيابة عن المجموعة العربية مشروع قرار إلى مجلس الأمن يوصي الجمعية العامة بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فلسطین العضویة الکاملة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أولمرت: الضربات الأمريكية على إيران لن تؤدي إلى انهيارها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، الأحد، إن الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية تعد "مؤلمة جدًا"، لكنها لن تؤدي إلى انهيار إيران، محذرًا من تبعات إقليمية أوسع للخطوة العسكرية المفاجئة التي قادتها واشنطن لدعم إسرائيل في صراعها المستمر مع طهران.
تحذير من التبعات الإقليميةوأوضح أولمرت في تصريحاته أن الاعتقاد بإمكانية إخضاع إيران من خلال ضربات استباقية يعكس "غطرسة وعدم واقعية"، مؤكدًا أن "إيران دولة يبلغ عدد سكانها نحو 90 مليون نسمة، ولها تراث عريق يمتد لآلاف السنين، ومن الخطأ الاعتقاد أن مثل هذه الدولة يمكن أن تركع بضربة واحدة".
وأشار أولمرت إلى أن طهران لا تزال تحتفظ بترسانة قوية من الصواريخ رغم الضربة الأمريكية، وأن قدراتها العسكرية كفيلة بإطالة أمد النزاع، وربما توسيعه إقليميًا إذا قررت الرد بشكل مباشر أو عبر حلفائها في المنطقة.
فرصة لإنهاء الحربورغم التحذيرات التي أطلقها، اعتبر أولمرت أن القصف الأمريكي "يغيّر قواعد اللعبة"، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الضربة "أجّلت، ولو بشكل مؤقت، خطر تحول إيران إلى قوة نووية". لكنه أكد في الوقت نفسه أن الحل العسكري وحده لن يكون كافيًا لمعالجة المشكلة الإيرانية بشكل نهائي.
ولفت أولمرت إلى أن الهجوم الأمريكي يخلق "فرصة نادرة لإنهاء الحرب ضد إيران"، كما أنه يمثل "نقطة خروج مناسبة لإسرائيل من الحرب المستمرة في قطاع غزة"، في إشارة إلى إمكانية إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية هناك إذا تحقق تقدم على الجبهة الإيرانية.
ووجه أولمرت انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بعدم امتلاك رؤية استراتيجية واضحة لما بعد الحرب. وقال: "التجارب السابقة تفيد بأن نتنياهو يعرف كيف يبدأ الحروب، لكنه يفتقر إلى القدرة والخيال والشجاعة لإنهائها".