بوابة الفجر:
2025-12-07@18:14:17 GMT

تابع صحة الرحم: الأمراض والوقاية منها

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

 صحة الرحم: الأمراض والوقاية، الرحم هو جزء مهم من جهاز الإنجاب لدى المرأة، وصحته تلعب دورًا حاسمًا في الصحة العامة والإنجابية. من خلال الوقاية من الأمراض والعناية الجيدة، يمكن للنساء الحفاظ على صحة الرحم وتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة به. 

تهتم بوابة الفجر الإلكترونية بصحة وجمال المرأة بشكل دائم لذا تستعرض الفجر في هذا المقال،  بعض الأمراض الشائعة التي قد تؤثر على صحة الرحم وكيفية الوقاية منها.

الأمراض الشائعة للرحم:

1. التهابات الرحم: قد تسبب الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية التي تصيب الرحم التهابات والتقرحات، مما يؤدي إلى الألم والإفرازات المهبلية غير الطبيعية.

2. ورم الرحم: قد يتكون الأورام في عضلات الرحم أو في الغشاء الداخلي للرحم، وقد يكون الورم الأكثر شيوعًا هو الورم الليفي.

3. التهابات عنق الرحم: يمكن أن تسبب الالتهابات في عنق الرحم تغيرات في النسيج الرحمي وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

4. ورم عنق الرحم: يعتبر سرطان عنق الرحم واحدًا من أنواع السرطان الشائعة التي تصيب النساء، وقد يكون سببه الرئيسي عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

أمراض تلحق بك نتيجة سوء نظافة الأسنان والفم أستاذ أمراض باطنة يوجه تحذيرًا لمرضى السكر من صيام رمضان في هذه الحالة (فيديو) كيفية الوقاية من الأمراض الرحمية:

1. الفحوصات الدورية: من المهم إجراء فحوصات دورية مثل فحص عنق الرحم (Pap smear) للكشف المبكر عن التغيرات الخطيرة في الرحم.

2. التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يُعتبر التطعيم ضد HPV أساسيًا للوقاية من سرطان عنق الرحم.

3. النظام الغذائي الصحي: يجب تضمين الفواكه والخضروات والأطعمة غنية بالألياف في النظام الغذائي لتعزيز صحة الرحم.

4. تجنب التدخين: يعتبر التدخين عاملًا خطيرًا لزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والأمراض الرحمية الأخرى.

5. الحفاظ على الوزن الصحي: يساهم الحفاظ على وزن صحي في الحد من خطر الإصابة بالأمراض الرحمية.

الختام:

يمكن للوقاية والعناية الجيدة بصحة الرحم أن تحمي المرأة من الأمراض الرحمية وتساهم في الحفاظ على الصحة العامة والإنجابية. يُنصح بالاستشارة مع الطبيب المختص بانتظام لتقييم الصحة الرحمية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق كل ما تريدي معرفتة عن أمراض الرحم الشائعة، وذلك ضمن اهتمام الفجر بتوفير المعلومات الهامة للسيدات على مدار اليوم والساعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كيفية الوقاية الرحم امراض الرحم صحة الرحم الالتهابات التهابات الرحم عنق الرحم

إقرأ أيضاً:

القومى للأورام : إلراناتاماب طفرة كبيرة فى علاج مرضى الميلوما المتعددة

أعلن الدكتور عماد عبيد، نائب عميد المعهد القومي للأورام وأستاذ أمراض الدم وأورام الأطفال بجامعة القاهرة، أن هناك «علاجا جديدا» لمرضي الورم النقوي المتعدد (الميلوما المتعددة)، يشكل "طفرة كبيرة" في علاج هذه الحالة الصعبة، موضحا أن الورم غالبا ما يصيب البالغين من عمر 40 إلى 70 سنة، وأحيانا يصيب من هم في عمر الثلاثين.


وقال الدكتور عماد عبيد إن الميلوما هي ورم خبيث يصيب خلايا البلازما في نخاع العظم، ويمثل تقريبا 10 % من أمراض الدم وتعد هذه النسبة تقريبية في سياق الأمراض الدموية .. وأوضح أن أعراضه غالبا تبدأ بـألم في العظام، وفقر دم (أنيميا)، وتعب، وإرهاق، وخسارة وزن غير مبررة. وفي السابق، كان العلاج يعتمد على العلاج الكيميائي، وأحياناً الزرع النخاعي (زرع نخاع العظم).


وأضاف: أن العلاج الجديد المطروح يعرف باسم "إلراناتاماب" Elranatamab)) وهو علاج مناعي موجه (الأجسام المضادة ثنائية التخصص)، يحفز خلايا المناعة لاستهداف خلايا الميلوما المتعددة والقضاء عليها.. وقد نال موافقة دولية، وتجاربه العالمية أظهرت نسب استجابة عالية.


وأشار إلى أن الدواء الجديد "إلراناتاماب" (Elranatamab) حصل على موافقة من Food and Drug Administration (FDA) في الولايات المتحدة في 14 أغسطس 2023، لعلاج البالغين المصابين بالميلوما المتكررة أو المقاومة بعد تلقيهم أربع خطوط علاج سابقة على الأقل.


وقال: إنه وفقا للدراسة، بلغت نسبة الاستجابة العامة (ORR) لهذا العلاج حوالي 57.7 % في عينة من 97 مريضا، وقد استمرت الاستجابة لنحو 82.3 % منهم لمدة لا تقل عن 9 أشهر.


وأوضح الدكتور عماد عبيد أن استخدام هذا العلاج يقتصر على المرضى الذين يعانون من الورم النقوي المتعدد المتكرر أو المقاوم للعلاج، بعد فشل أربعة خطوط علاجية سابقة على الأقل، وأن مريض الميلوما يجرى له تحاليل جينية وبذل نخاع لتحديد الخطر، وأنه إذا ارتد المرض أثناء العلاج أو بعد فترة يفضل اللجوء إلى زراعة نخاع من متبرع، خصوصا في حالات ارتداد المرض بعد ستة أشهر أو أكثر، أو في حال وجود خلل جيني أو مرحلة "سكون" من المرض.
وأشار إلى أن زراعة النخاع الذاتي تستخدم غالبا في الأطفال أو في بعض الحالات الخاصة، أما زراعة النخاع من متبرع، فتفضل في حالات اللوكيميا أو ارتداد المرض بعد العلاج.


ونوه إلى أن العيش بصحة أفضل يعني تجنب اللحوم المصنعة، الحفاظ على وزن طبيعي، تقليل السكريات، الابتعاد عن التدخين والكحوليات، وممارسة الرياضة بانتظام، والاستماع جيداً لشكوى المريض (كالحرارة المستمرّة، الألم في العظام، خسارة الوزن بدون مبرر، والإرهاق) واحترامها وعمل الفحوصات اللازمة عند ظهورها.
ودعا الدكتور عماد عبيد الأطباء وخصوصا المبتدئين إلى أهمية الانتباه إلى أن المريض قد يشكو من أعراض تبدو "عابرة" قبل التشخيص، مشددًا على أن الإصغاء الجيد لشكوى المريض وعدم التهاون معها، يشكلان عنصرين أساسيين لضمان التشخيص السليم.
وتشير بيانات International Agency for Research on Cancer (IARC) إلى أنه في عام 2022 تم تسجيل نحو187,952 حالة جديدة من الميلوما في العالم، مع نحو 121,388 وفاة.. وتتوقع دراسة أخرى، أن عدد الحالات الجديدة قد يرتفع بنسبة 70.8 % بين عامي 2022 و2045 في الولايات المتحدة، ويقدر حدوث نحو 36 110 حالة جديدة في عام 2025.
 

طباعة شارك أورام الميلوما مرضي الورم

مقالات مشابهة

  • حازم مبروك عطية يوضح أثر صلة الرحم على بركة العمر
  • علماء يطورون طريقة قد تعالج أحد أخطر أورام الدماغ (تفاصيل)
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع مارينا 8 وتطوير الطريق الرئيسي لمدخل 5
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع "مارينا 8" وتطوير الطريق الرئيسي لمدخل مارينا 5
  • ملتقى طبي بصلالة يبحث الاستخدام الآمن للوصفات الطبية
  • القومى للأورام : إلراناتاماب طفرة كبيرة فى علاج مرضى الميلوما المتعددة
  • انتبه إليها.. 4 أعراض شائعة لسرطان المثانة
  • رنا رئيس تؤدي مناسك العمرة..صور
  • هيئة الدواء توافق على استخدام علاج مناعي حديث لعلاج أورام بطانة الرحم
  • هيئة الدواء توافق على استخدام علاج مناعى حديث لعلاج أورام بطانة الرحم