ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، أن المجتمع الدولي يدير الأزمة الليبية لإبقائها في دائرة مفرغة، فكل مرة يأتي بمبعوث جديد لمدة سنة أو اثنتين، ثم يجري تغييره بشخص آخر من دون تحقيق أي إنجاز، وهكذا استمر الوضع على ما هو عليه منذ سنوات.

بن شرادة توقع في تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية” أن يستمر السيناريو ذاته مع المبعوث الدولي الجديد الذي سيخلف باتيلي، “أي شخص يعين مبعوثاً جديداً سيبدأ من الصفر بالجلوس مع كل الأطراف الليبية من دون جدوى ملموسة، وسيطيل عمر الأزمة فقط،بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بعمان

انطلقت، اليوم بالعاصمة الأردنية "عمان"، أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة، وبدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ويهدف المؤتمر، الذي ينعقد على مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة. كما يستهدف تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة. وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني، في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر، أن سكان غزة يواجهون الموت والدمار بدرجات فاقت بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاماً، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف. وقال جلالته، إن الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة، إذ يواجه إيصال المساعدات عقبات على جميع المستويات، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار، كما لا يمكنها أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف، مشيراً إلى أن شبح المجاعة يلوح في الأفق في القطاع والصدمة النفسية حاضرة دائما، وستبقى آثارها لأجيال قادمة، وكل مكان في غزة عرضة للدمار. وأكد أن هناك حاجة إلى آلية قوية للتنسيق تشمل جميع الأطراف على الأرض، وإن فض الاشتباك بشكل مؤثر وشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر أساسي لضمان قدرة وكالات الإغاثة على العمل والتنظيم وأداء واجباتها بأمان وبشكل كاف ومستدام. وأضاف أن الممر البري هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة، وهناك حاجة ماسة للموارد الدولية للتركيز على ذلك بشكل عاجل. من جانبه، حمل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجانب الإسرائيلي مسؤولية الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وقال إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة محاطين بالقتل والتجويع والترويع وواقعين تحت حصار معنوي ومادي مُخجل للضمير الإنساني العالمي. ونوه إلى تحذير مصر المتكرر من خطورة هذه الحرب وتبعاتها، والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لما لها من تأثير وإقامة وضع يعوق التدفقات الإغاثية التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح. كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى دعم جهود الأردن في اضطلاعه بدوره الحاسم في مساعدة أهالي قطاع غزة وفي أداء دور المركز الإقليمي الرئيسي للعمل الإنساني. وأعرب غوتيريش، عن تقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني للالتزام الشخصي بتعبئة المجتمع الدولي ولدعواته المتواصلة لإنشاء آلية تنسيق قوية للتدفق الآمن والسلس للمساعدات إلى غزة بالقدر الكافي. وقال إن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تعاني من عدم وجود الدعم للتمكن من أداء عملها.

أخبار ذات صلة المفوض السامي لحقوق الانسان بالأمم المتحدة يرحب بقرار مجلس الأمن حول غزة الكويت ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الكويت: على المجتمع الدولي أن يستنهض مسؤوليته لإغاثة أهل غزة
  • منظمة مشاد: يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف هذه الهجمات وحماية الأبرياء
  • الرئيس المصري: الأزمة الإنسانية في غزة تقع مسؤوليتها على الجانب الإسرائيلي
  • ‎طاقم تحكيم سعودي يدير مباراة أستراليا و فلسطين
  • عباس: على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة
  • انطلاق أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بعمان
  • رسائل حاسمة من السيسي للعالم لوقف حرب غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية
  • قطر تنتقد عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب الهمجية على غزة
  • قطر تنتقد عجز المجتمع الدولي عن وقف "الحرب الهمجية" على غزة
  • بن شرادة: إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور في الوقت الحالي بات صعباً