برلماني أوكراني يقترح فرض رقابة عسكرية في كل البلاد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
اقترح نيكيتا بوتورايف رئيس لجنة السياسة الإنسانية والإعلامية في البرلمان الأوكراني، فرض رقابة عسكرية في البلاد، وشدد على أنها ستمنح السلطات الصلاحيات اللازمة.
وقال بوتورايف في مقابلة نشرت على قناة تلغراف على يوتيوب: "أنا، كرئيس للجنة، مضطر للتفكير في الرقابة العسكرية، لأن الرقابة العسكرية ليست مجرد قيود على المحتوى، بل هي أيضا صلاحيات إضافية".
ووفقا له ستسمح الصلاحيات الإضافية، بالعثور على الأشخاص الذين يكتبون عن الفساد في عمل مراكز التجنيد الإقليمي (الاسم الجديد لشعب التجنيد العسكري في أوكرانيا)، وعن أن موظفي هذه المراكز يلاحقون المواطنين المدعوين للتعبئة في الشوارع ويرسلونهم دون تحضير وتدريب إلى الجبهة. وزعم البرلماني بأن الانتقادات الموجهة لعمل مراكز التجنيد الإقليمي، تقوض نشاطاتها وتؤثر سلبا على عمل الإدارات الحكومية.
وفي وقت سابق، انتقد ممثل مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية أندريه يوسوف، تطبيق تيلغرام ووصفه بالتهديد لأمن البلاد. ولكن ياروسلاف يورتشيشين رئيس لجنة حرية التعبير في البرلمان الأوكراني، شدد في وقت سابق على أن الحظر والحجب هو الوسيلة الأخيرة التي يجوز للسلطات استخدامها فقط في حالة الضرورة الماسة.
في مارس الماضي، وضعت سلطات أوكرانيا (مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا) قائمة تضم 355 مصدرا زعمت بأنها تروج للمعلومات المضللة على تيلغرام وهي تتضمن وسائل الإعلام الروسية الرئيسية والعديد من المواقع والقنوات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر ألمانيا: هذه الخطوة ستجر عواقب وخيمة في الحرب الأوكرانية
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تداعيات خطيرة على العلاقات الثنائية مع ألمانيا، في حال قررت برلين المضي قدمًا في تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" إلى أوكرانيا، مؤكداً أن ذلك سيعد تورطًا مباشرًا في الحرب، بسبب الاعتماد العملياتي لهذه المنظومة على ضباط وخبرات ألمانية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال لقاء مع وكالات أنباء عالمية على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، شدد بوتين على أن تشغيل صواريخ "تاوروس" يتطلب تدخلًا فنيًا ومعلوماتيًا مباشرا من الجيش الألماني، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو "لن يمر دون عواقب".
وقال بوتين: "إذا أرسلت برلين هذه الصواريخ، فستكون قد شاركت عمليًا في العدوان، لأن تشغيلها لا يتم دون بيانات أقمار صناعية ومساعدة فنية مباشرة من ألمانيا".
وفي ما يتعلق بالتأثير العسكري المحتمل لهذه الصواريخ، قلّل بوتين من شأنها، قائلاً إن تسليم "تاوروس" لن يغير موازين القوى على الأرض، مؤكدًا أن روسيا تملك زمام المبادرة على طول جبهات القتال. وأضاف: "قواتنا تتقدّم بثبات، هذه الأسلحة لن تعوق خططنا العسكرية".
إلى جانب التحذير من تسليم الأسلحة، أبدى بوتين استعداد بلاده لمفاوضات سياسية مشروطة، داعيًا أوكرانيا إلى الانخراط في مفاوضات سلام "قبل أن يتدهور وضعها أكثر"، لكنه ربط الأمر بمطالب صارمة، أبرزها اعتراف كييف بسيطرة موسكو على الأراضي التي ضمتها روسيا منذ بدء الحرب، وهو ما ترفضه أوكرانيا والدول الغربية.
وتأتي هذه التصريحات، وسط استمرار الدعم الغربي لكييف، وتصاعد الضغوط على الحكومة الألمانية من المعارضة المحلية والرأي العام حول دور برلين في النزاع، خاصة بعد مطالبة حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" بتزويد كييف بمنظومات "تاوروس".
ورغم دعوات بوتين للحوار، أعاد التأكيد على أن بلاده ستحقق أهدافها في أوكرانيا "بالمفاوضات أو بالقوة"، ملمّحًا إلى أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة بقوة في حال لم تستجب كييف وحلفاؤها للمطالب الروسية.
وكانت الحرب الروسية الأوكرانية بدأت في 24 شباط / فبراير 2022، وتسببت في أكبر أزمة جيوسياسية بأوروبا منذ عقود، بينما تستمر الدول الغربية في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وصواريخ دقيقة التوجيه، وسط تحذيرات متبادلة من التصعيد.