النزاهة ترصد هدر قرابة (١,٥) مليار دينار بمديرية زراعة ذي قار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بغداد اليوم -
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصين ترصد مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن وحدة حرب نفسية بتايوان
أعلنت الشرطة الصينية، اليوم السبت، عن مكافآت مالية تصل إلى 1400 دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال 18 شخصا تتهمهم بالانخراط في أنشطة "انفصالية" ضمن وحدات الحرب النفسية التابعة للجيش التايواني.
ووفق بيان صدر عن مكتب الأمن العام في مدينة شيامن الساحلية، المقابلة لتايوان عبر مضيق تايوان، فإن هؤلاء الأفراد يُعدّون "أعضاء أساسيين في وحدة الحرب النفسية التايوانية"، ويقومون بمهام تشمل:
التضليل الإعلامي. جمع المعلومات الاستخباراتية. بث الدعاية. وشن حملات للتأثير على الرأي العام الصيني.وقد نشرت السلطات الصينية صورهم وأسماءهم وأرقام هوياتهم التايوانية، واتهمتهم بـ"التآمر طويل الأمد للتحريض على أنشطة انفصالية تهدد وحدة الصين".
وأضاف البيان أن من يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال أي من المذكورين سيكون مؤهلا للحصول على مكافأة مالية تصل إلى 10 آلاف يوان صيني (نحو 1400 دولار أميركي).
اتهامات بتشغيل مواقع وهميةوفي تقرير منفصل، ذكرت وكالة شينخوا الرسمية أن المجموعة التايوانية أطلقت مواقع إلكترونية لبث التشويه والدعاية المضادة، وأنتجت مقاطع فيديو مزيفة، وشغّلت إذاعات غير قانونية بهدف "التسلل الإعلامي والتلاعب بالرأي العام باستخدام دعم من قوى خارجية".
من جانبها، ردت وزارة الدفاع التايوانية على الاتهامات الصينية، ووصفتها بأنها جزء من حملة دعائية ممنهجة تهدف إلى "تقويض وحدة الشعب التايواني وتشويه صورة حكومته".
وجاء في بيان الوزارة "هذا النوع من الاتهامات يعكس التفكير الاستبدادي والمتعجرف لنظام شمولي يسعى إلى زرع الانقسام، والقيام بحرب معرفية على مجتمع ديمقراطي مفتوح".
كما أكدت أن بكين "تستغل انفتاح النظام الديمقراطي في تايوان لتجميع وتزوير البيانات الشخصية واستخدامها كسلاح نفسي".
وتزامنت هذه التطورات مع تصريحات أدلى بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي -أمس الجمعة- تعهّد فيها بتعزيز القدرات الدفاعية للجزيرة، ودعا الصين إلى "نبذ خيار القوة ووقف تهديداتها المستمرة لسيادة تايوان".
إعلانوقد ردت بكين بغضب على هذه التصريحات، ووصفت الرئيس التايواني بأنه "مثير للاضطرابات وصانع حرب".
وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، رغم تمتعها بحكم ذاتي ونظام ديمقراطي منذ عقود. وتعارض حكومة تايبيه هذا الموقف بشدة، وسط دعم متزايد من بعض القوى الدولية مثل الولايات المتحدة، التي تعتبر أمن تايوان جزءا من مصالحها الإستراتيجية في المنطقة.