فيديو يوثق قبل وبعد الضربة الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت صور الأقمار الصناعية مشاهد جديدة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف فجر الجمعة الماضي قاعدة جوية في أصفهان على بعد 340 كم جنوب طهران، وفقا لقناة "شالعربية".
وبينت المشاهد الجديدة أن الضربة أصابت جزءًا مهمًا ومحددا من نظام الدفاع الجوي الروسي الصنع إس-300.
كما أظهرت الصور أن الهجوم الدقيق على قاعدة شيكاري الجوية الثامنة أدى إلى إتلاف أو تدمير رادار "الغطاء المتحرك" الذي يستخدم في أنظمة إس-300 لتتبع الأهداف القادمة، حسب ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز
وفي السياق، أوضح محلل الصور السابق في الحكومة الأمركية، كريس بيجرز، أن الرادار عادة ما يكون محاطًا بعدة مركبات، بما في ذلك أربع شاحنات تحمل صواريخ.
في حين لم يتضح سبب نقل الصواريخ، إلا أن ظهورها سليمة يشي بأن الهجوم كان له هدف دقيق للغاية، وفق ما أوضح لبيغرز.
إلى ذلك، بينت الصور أن مناطق أخرى من القاعدة الجوية والمطار المجاور لم تتضرر، رغم وجود العديد من المواقع الحساسة القريبة.
ما يعني أن إسرائيل اختارت الهدف المحدد والضيق، ألا وهو نظام الدفاع الجوي.
وكانت إيران حصلت على أنظمة دفاع جوي روسية الصنع من طراز S-300 لردع الضربات الجوية الإسرائيلية وغيرها.يذكر أن طهران كانت قللت من هذا الهجوم في تصريحات سابقة لمسؤوليها، نافية تعرضها لصواريخ أو غارات إسرائيلية، مكتفية بالقول إنها أسقطت بضع طائرات مسيرة.
فيما قارن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الهجوم بلعبة أطفال، مؤكداً أنّه لن يكون هناك ردّ إيراني انتقامي ما لم يتمّ استهداف "مصالح" البلاد.
يذكر أن طهران كانت أعلنت يوم الجمعة الماضي أن "نظام الدفاع الجوي نجح في إسقاط عدّة مسيّرات"، نافية استهداف البلاد بالصواريخ.
يذكر أن طهران كانت قللت من هذا الهجوم في تصريحات سابقة لمسؤوليها، نافية تعرضها لصواريخ أو غارات إسرائيلية، مكتفية بالقول إنها أسقطت بضع طائرات مسيرة.
في حين سارع المجتمع الدولي إلى الدعوة للهدوء في أعقاب الهجوم، بظلّ المخاوف من التوترات المتصاعدة على خلفية الحرب في قطاع غزة التي بدأت قبل أكثر من ستة أشهر.
وشنّت إيران في 13 أبريل هجوماً غير مسبوق بأكثر من 300 صاروخ ومسيرة على إسرائيل، رداً على تدمير مقر قنصليّتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل بضربة إسرائيلية.
بينما أكّد الجيش الإسرائيلي حينها أنّه تمكّن من اعتراض جميع المقذوفات تقريباً بمساعدة حلفائه ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.
#BREAKING exclusive: before and after the alleged Israeli attack on Iranian air defense system isfahan pic.twitter.com/DkUDN7yFxe
— Fardad Farahzad | فرداد فرحزاد (@FardadFarahzad) April 20, 2024المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية الهجوم الإسرائيلي طهران قاعدة جوية أصفهان
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
أكد البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران مقترحا بشأن اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وذلك السبت.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه تسلّم بنودا من اتفاق أمريكي قدّمها له نظيره العُماني بدر البوسعيدي خلال زيارة قصيرة إلى العاصمة طهران.
ويأتي ذلك بعد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن إيران رفعت مستوى إنتاجها من اليورانيوم المخصب، وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن من “مصلحة طهران قبول” الاتفاق، مضيفة: “الرئيس ترامب أوضح أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية”.
وأشارت ليفيت إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أرسل مقترحا “مفصلا ومقبولا” إلى إيران.
وكتب عراقجي على منصة “إكس” أن المقترح الأمريكي “سيُرد عليه بشكل مناسب بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني”.
ولم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق.
ويأتي المقترح في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية – اطّلعت عليه بي بي سي – كشف أن إيران تمتلك الآن أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، وهي نسبة تقترب من الـ90 في المئة المطلوبة لصناعة الأسلحة النووية.
وهذا يتجاوز بكثير مستوى النقاء المطلوب للاستخدامات المدنية في الطاقة النووية والبحث العلمي.
وإذا تم تخصيبه بدرجة أعلى، فإن هذه الكمية تكفي لصناعة نحو 10 أسلحة نووية، مما يجعل إيران الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج يورانيوم بهذا المستوى من التخصيب.
ويفتح هذا التقرير الطريق أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اعتبار إيران منتهكة لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي.
وتُصر إيران على أن برنامجها سلمي. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية،السبت، تقرير الوكالة بأنه “مسيس” ويتضمن “اتهامات لا أساس لها”.
وقالت إيران إنها ستتخذ “إجراءات مناسبة” ردًا على أي محاولة لاتخاذ إجراءات ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة.
وسعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى الحد من القدرات النووية الإيرانية. وقد بدأت محادثات بين البلدين بوساطة عمان منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وعلى الرغم من أن كلا الجانبين أعربا عن تفاؤلهما خلال سير المحادثات، إلا أنهما ما زالا مختلفين بشأن قضايا رئيسية، على رأسها ما إذا كان يُسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي.
ورغم استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن، لم يُشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران قد خففت من جهودها في تخصيب اليورانيوم.
فقد وجد التقرير أن إيران أنتجت يورانيوم عالي التخصيب بمعدل يعادل تقريبًا قنبلة نووية واحدة شهريًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقدّر المسؤولون الأمريكيون أنه إذا قررت إيران تصنيع سلاح نووي، فإنها تستطيع إنتاج مواد انشطارية بدرجة تسليحية خلال أقل من أسبوعين، وقد تتمكن من تصنيع قنبلة خلال بضعة أشهر.
ولطالما نفت إيران سعيها لتطوير أسلحة نووية، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لم تعد قادرة على تأكيد ذلك، لأن إيران ترفض السماح لكبار المفتشين بالوصول لمنشآتها النووية، ولم تجب عن الأسئلة العالقة بشأن تاريخ برنامجها النووي.
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، بعد أن سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي السابق بين إيران و6 قوى عالمية عام 2018.
وكان قد تم توقيع ذلك الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، وألمانيا، وبريطانيا.
وكان الهدف من خطة العمل الشاملة المشتركة هو الحد من البرنامج النووي الإيراني ومراقبته، مقابل رفع العقوبات التي فُرضت على النظام الإيراني عام 2010 بسبب الشكوك حول استخدام برنامجه النووي لتطوير قنبلة.
لكن ترامب انسحب من الاتفاق خلال فترته الرئاسية الأولى، واصفًا الاتفاق بأنه “اتفاق سيئ” لأنه غير دائم ولم يتناول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إلى جانب قضايا أخرى.
وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية في إطار حملة “الضغط الأقصى” لإجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع.
وتجاوزت طهران في السنوات التي تلت ذلك تدريجيًا القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، وهي قيود كانت تهدف إلى جعل تطوير قنبلة نووية أكثر صعوبة.
وقد هدد ترامب في وقت سابق بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.
بي بي سي عربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب