طواقم الإنقاذ الفلسطينية تنتشل جثث 73 فلسطينيا من مقبرة جماعية بخان يونس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف الفلسطينية، اليوم الإثنين، جثث 73 مواطنًا من مقبرة جماعية في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
تم اكتشاف هذه الجثث في إطار جهود استعادة الجثامين الذين قتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي على المدينة.
وبهذه العملية، ارتفع العدد الإجمالي للجثث التي تم اكتشافها إلى 283 جثة، والتي تم العثور عليها في ثلاث مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن الجثث التي تم انتشالها تعود أساسًا لمواطنين من جميع الفئات العمرية، الذين قتلوا خلال عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المجمع الطبي. وقد دفنوا جماعيًا داخل المقبرة الجماعية في المستشفى.
أكدت مصادر أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات كانوا من النساء والأطفال.
يُعزى ذلك إلى سياسة قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتعمد جرف الجثث ودفنها في مقابر جماعية قبل انسحابها من المناطق التي احتلتها.
وتشير المصادر إلى وجود مئات المفقودين في مأساة خان يونس، حيث اختفى نحو ألفي مواطن بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق مختلفة في القطاع. هذا يبرز حجم الكارثة الإنسانية التي يمر بها السكان المحليون في ظل الأعمال العدوانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
بدأت طواقم الإنقاذ والإسعاف في جهود انتشال جثامين 210 شهداء من مقبرة جماعية داخل المجمع يوم أمس الأحد. هذه الجهود تأتي في إطار التصدي للمأساة الإنسانية وتقديم العون لذوي الضحايا وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة مجمع ناصر الطبي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حمله تطوعية لنظافة مقابر موط في الوادي الجديد.. صور
قامت حمله تطوعية من الشباب بالوادي الجديد ببناء وتنظيف المقابر بمدينة موط وتطهيرها من جريد النخيل الجاف حفاظا علي مظهر المقابر.
وتعتبر هذه الحملة خيرية تطوعية بمساندة ومساعدة فاعلي الخير من أهل مدينة موط لتنظيف المقابر من الأعشاب وسعف النخيل الجاف الذي يشوه منظر المقابر ويكون في بعض الأحيان خطرًا تختبئ تحته الحشرات الضارة والزواحف الخطرة التي من الممكن أن تأذي أحد أثناء زيارة أحد أقاربة الموتى.
وقام المتطوعون بتنظيف مقابر مدينة موط حيث تركوا مصالحهم الخاصة لأنهم يعشقون العمل التطوعي والخيري لحصد ومضاعفة حسناتهم.
وقال حمدي خيورة القائم علي مقابر موط ، إننا لا نألوا جهدا من العطاء لبلدنا العظيمة التي تحتضننا منذ نشأتنا فنحن نعشق مصر ونحب بلدنا ونتمنى أن نراها أجمل دولة في العالم، حيث إن الواحات تحتل ثلث مساحة مصر والمستقبل القادم بإذن الله.
من جانبه قال الدكتور أحمد حنفي وصاحب فكرة الحملة منذ البداية: "أنا أقدر تراب بلدي وأسعى دائما لتقديم الأفكار والمقترحات التي تساعدنا في إبراز المحافظة في أبهى صورها بين محافظات مصر، فالمقابر جزء لا يتجزأ من التطوير والإهتمام الدائم كونه بيت من بيوت الموتى أو الراحلين يسكن فيه أبي وأب كل من رحل والده عنه رحمهم الله جميعا".
وأوضح أن المقابر لابد وأن تكون نظيفة لا يوجد بها قمامة أو أعشاب وسعف نخيل جاف وهذا دور الشباب فليجعل كل منا ساعة واحدة شهريا لنظافة وتجميل المقابر الموجودة سواء بالقرية أو المدينة التي يسكن فيها فأجرها كبير عند الله سبحانه وتعالي، مؤكدا أن الوحدات المحلية ساعدت بالمعدات اللازمة لنظافة المقابر من قبل دون تردد.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ مزرعة نخيل بجوار المقابر كمبادرة خيرية على أرواح الموتي جميعا، فكل أسرة لديها شهيد أو قريب توفاه الله فاليأتي بشجرة نخيل إلي هذه المزرعة وزراعتها صدقه جارية على روحه الطاهرة، وخصص إنتاج هذه المزرعة وقف لتنظيف وبناء المقابر وشراء الطوب والمشاتل الخاصه بالمقابر فقط.
وأكد أنه تم عمل مشتل كبير بجوار المقابر وزراعة أشجار النخيل الذائدة على المزرعة والأهتمام بها لحين تخصيص مكان أخر من قبل مركز الداخلة لزراعة هذه الأشجار مرة أخري، متمنيا تنفيذ هذه المبادرات في جميع قري ومدن المحافظة بعد نجاحها الكبير في مقابر مدينة موط بمركز الداخلة.