نيبينزيا يحذر من استمرار تدهور الوضع في كوسوفو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا أن الوضع في كوسوفو يثير قلقا بالغا بالنسبة لروسيا، لافتا إلى أن الأمور في المنطقة ماضية في التدهور.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن كوسوفو: "الوضع في كوسوفو وفي المنطقة ككل يثير قلقنا الشديد، فهو مستمر في التدهور".
إقرأ المزيدوأشار نيبينزيا إلى أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد على الغرب بشكل جماعي التستر على "العنف المنهجي الواضح ذي الدوافع العرقية من قبل سلطات بريشتينا".
وفي وقت سابق من اليوم، فشل استفتاء على إقالة رؤساء بلديات أربع مدن ذات أغلبية صربية في شمال كوسوفو في ظل مقاطعة واسعة من السكان الصرب، نددت بها بريشتينا ونسبتها إلى "ضغوط من بلغراد".
وكانت كوسوفو مقاطعة صربية سابقا وانفصلت بعد نزاع دام تدخل فيه "الناتو" عام 1999 لإجبار صربيا على سحب قواتها من الإقليم.
ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو الذي أعلن عام 2008، ولا تزال التوترات بين البلدين على أشدها.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: الحصبة تفتك بالأطفال في اليمن وسط تدهور النظام الصحي
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض الحصبة في اليمن، في ظل تدهور مستمر للخدمات الصحية وصعوبة متزايدة في الوصول إلى الرعاية الطبية، لا سيما في المناطق المتأثرة بالصراع.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، ديسما ماينا، إن البلاد تشهد وضعاً صحياً مأساوياً نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي أدت إلى تآكل البنية التحتية الصحية وانخفاض حاد في الدعم الإنساني والتمويل الدولي.
وأعربت ماينا، في بيان صادر عن المنظمة، عن قلقها العميق إزاء "حجم الاحتياجات الطبية الهائلة التي نشهدها في المجتمعات المحلية"، مؤكدة أن فرق المنظمة الميدانية عالجت منذ أبريل الماضي أكثر من 800 حالة إصابة بالحصبة في محافظة ذمار وحدها.
وأوضح البيان أن فرق أطباء بلا حدود قدّمت العلاج للمصابين من خلال أنشطة ميدانية نُفذت في مستشفى الوحدة التعليمي بمدينة ذمار، إلى جانب عيادات متنقلة استهدفت القرى والمناطق الريفية.
وأشار البيان إلى أن نحو 64% من المصابين الذين تلقوا الرعاية كانوا من الأطفال دون سن الخامسة، ما يكشف عن مدى الخطر الذي يشكله انتشار المرض على الفئات الأضعف، خصوصاً في ظل تدنّي معدلات التحصين.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد بدأت عملها في اليمن عام 1986، وتوسعت أنشطتها في السنوات الأخيرة استجابةً لتفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي عام 2012، افتتحت المنظمة مستشفى جراحياً في مدينة عدن لتقديم خدمات الرعاية للمتأثرين بالنزاع والعنف.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتواصل فيه موجات تفشي أمراض قابلة للوقاية، مثل الحصبة، نتيجة انهيار برامج التحصين، وضعف النظام الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسط تحذيرات أممية من كارثة صحية وشيكة في اليمن.