آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 1:54 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الاقتصاد النيابية علي المكصوصي،الاثنين، ان “تركيا تولي اهتماما كبيرا للساحة العراقية من الناحية الاقتصادية والاستثمارية”. واضاف المكصوصي في حديث صحفي، أن “زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعراق ستركز بشكل كبير على الملفات الاقتصادية والاستثمارية، خاصة وأن تركيا تعتبر الساحة العراقية مهمة لها في الجانب الاقتصادي والاستثماري، وهناك تبادل تجاري كبير بين البلدين“.

 وأضاف انه “بكل تأكيد سيدفع أردوغان خلال زيارته الى العراق لزيادة عمل الشركات التركية المختلفة، خاصة أن تلك الشركات أصبحت تنتشر بشكل كبير داخل العراق وبقطاعات مختلفة”، مستدركا “لكن مقابل ذلك العراق عليه ان يستغل هذه الورقة الاقتصادية لتحقيق ما يريده من تركيا خاصة بملف المياه“. وختم عضو لجنة الاقتصاد البرلمانية كلامه بالقول، إن “زيادة النشاط التركي الاقتصادي والاستثماري في العراق بعد زيارة أردوغان امر متوقع جداً، واكيد هذا الامر يصب في صالح العراق”، مؤكدا أن “تلعراق مستقر امنيًا وسياسيًا وفيه بيئة استثمارية لمختلف الشركات الأجنبية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تركيا.. زيارة البابا تُحدث شرخاً في “تحالف الشعب” الحاكم

أنقرة (زمان التركية)- اتسعت دائرة الخلاف داخل “تحالف الشعب” الحاكم في تركيا بشأن زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى البلاد، حيث انضم حزب “الوحدة الكبرى” إلى شريكه في التحالف الحاكم حزب “الحركة القومية” في توجيه انتقادات شديدة اللهجة للزيارة، واصفين إياها بأنها تحمل أجندات سياسية ولاهوتية تتجاوز البعد السياحي أو الدبلوماسي.

وفي تصريحات حادة، استنكر مصطفى ديستيجي، رئيس حزب الوحدة الكبرى، الزيارة التي يجريها البابا وهو أول بابا أمريكي للفاتيكان والتي شملت أنقرة وإسطنبول وإزنيق.

وقال ديستيجي في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “من السذاجة اختزال هذه الزيارة في إطار ‘اللباقة الدبلوماسية’ أو اعتبارها مجرد نشاط تذكاري بريء. نحن نرى بوضوح أن لهذه الجولة أبعاداً سياسية ولاهوتية صريحة، وليست مجرد زيارة سياحية”.

وركز ديستيجي في انتقاده على محطة “إزنيق” تحديداً، معتبراً أنها تحمل دلالات “تاريخية وأيديولوجية” لا يمكن تجاهلها، واصفاً المكان بأنه لم يكن يوماً محايداً ولن يكون.

وأضاف: “هذه الزيارة قد لا تكون استعراضاً للقوة، لكنها بالتأكيد عملية ‘تصفية حسابات’؛ سواء داخل العالم المسيحي نفسه أو مع تاريخنا القديم. لا داعي للذعر كدولة وشعب، ولكن يجب ألا نكون غافلين عما يجري، فالتاريخ يُكتب بالرموز أيضاً”.

وعلى الجانب الآخر، كان حزب الحركة القومية قد سبق حليفه في الهجوم على الزيارة، حيث وصف سميح يالتشين، نائب رئيس الحزب، جولة البابا التي تمتد من 27 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بأنها “استعراض” يهدف إلى إثارة الانقسامات الدينية والتاريخية.

وأشار يالتشين إلى أن إقامة طقوس دينية ضخمة في إزنيق تحاكي “مجمع نيقية” الذي عُقد قبل 1700 عام (عام 325 م)، هو تصرف مقصود يحمل رسائل موجهة للعالم المسيحي من أراضٍ تركية تحمل إرثاً سلجوقياً وعثمانياً، مما تسبب في استياء واسع لدى الرأي العام التركي.

وفي خطوة لافتة تعكس موقف الحزب، قام دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، بإجراء اتصال هاتفي مع محمد بوزداغ، منتج وكاتب سيناريو مسلسل “المؤسس أورخان” الذي يُعرض على قناة ATV. وأكد بهجلي خلال الاتصال على أهمية المسلسل كعمل “إرشادي وتحذيري” بالغ الأهمية من حيث التاريخ التركي وجغرافية الأناضول، موصياً الشعب التركي بمتابعته باهتمام وحساسية عالية في ظل هذه التطورات.

Tags: إزنيقاسطنبولبابا الفاتيكانتركيازيارة البابامجمع نيقيةنيقية

مقالات مشابهة

  • تركيا.. زيارة البابا تُحدث شرخاً في “تحالف الشعب” الحاكم
  • تركيا:السوداني نجح في البناء التحتي وجعل العراق مستقراً
  • عاجل .. مقتل قائد كبير لقوات الدعم السريع في غارة جوية للجيش السوداني
  • العراق الرابع بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا في شهر
  • حزب سياسي يحتجّ على زيارة البابا ليون إلى تركيا
  • توتر كبير.. العراق يدخل الحرب الصفرية بين إيران وإسرائيل
  • صنعاء تدعو لحشد جماهيري كبير إحياءً لذكرى عيد الجلاء الـ « 30 من نوفمبر»
  • إصابة ضابط بنزاع عشائري كبير جنوبي العراق
  • المرشح التوافقي يحكم السياسة العراقية المقبلة
  • تركيا.. فيديو أسلوب استقبال أردوغان للبابا لاون وتحية مرحبا عسكر