مفاجأة بشأن تطورات مبادرة مقاطعة الأسماك.. مستمرة حتى شم النسيم| فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وسام الصفتي، منسق مبادرة مقاطعة الأسماك، إن مبادرة مقاطعة شراء الأسماك بدأ التفكير فيها قبل شهر رمضان الماضي، مشيرا إلى أن المبادرة آتت بثمارها من خلال أبناء محافظة بورسعيد بعد تقديمهم الدعم له من أجل دعم الأسر المتوسطة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع الأسعار.
وأضاف وسام الصفتي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، أن المقاطعة مستمرة حتى عيد شم النسيم بعد أن كان مقررا لها الانتهاء منها يوم الأحد المقبل، لافتا إلى أن أسعار الأسماك في محافظة بورسعيد، بعد إطلاق المبادرة بدأت في الانخفاض، وتبدأ حاليا من سعر 50 جنيها، بعد أن كانت قد وصلت في الفترات الماضية لـ 250 جنيها، وفاقت أسعار اللحوم والفراخ في الأسواق.
وأشار وسام الصفتي، إلى أن هناك معاناة للمواطن المصري في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مؤكدا ضرورة التكاتف من أجل عبور الأزمة ودعم الأسر، لافتا إلى أن الفترات الماضية كان بها استغلال الكثير من التجار للمواطنين رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة وتنعكس على المواطن.
وشدد وسام الصفتي، منسق مبادرة مقاطعة الأسماك، على أنه لولا الدعم الكبير من التجار لما ظهرت هذه المبادرة للنور وحققت فعالية كبيرة في جميع محافظات مصر، لافتا إلى أن الهدف الأول لها هو مراعاة المواطن البسيط وعدم المغالاة عليه في سعر السمك بخلاف السلع الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقاطعة شراء الأسماك إلى أن
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مبادرة "لن تُغريني السيجارة الإلكترونية" بـ"تعليمية شمال الباطنة"
صُحار- خالد بن علي الخوالدي
كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، ممثلة بقسم الإرشاد والتوعية، الفائزين في مبادرة "لن تُغريني السيجارة الإلكترونية"، وذلك في ختام فعاليات المبادرة التي استهدفت توعية الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المدرسي بمخاطر السيجارة الإلكترونية، والتي طُبقت على مستوى جميع مدارس المحافظة، تحت رعاية الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة.
وهدفت المبادرة إلى الوقوف على سلوك استخدام الطلبة لهذا النوع من التدخين، والكشف عن العوامل المؤدية إلى انتشاره في صفوفهم، مع تسليط الضوء على مخاطره الصحية والسلوكية والتربوية. كما سعت إلى إكساب الطلبة المهارات الشخصية اللازمة لرفض هذا السلوك، وتوعية الأسر بالإجراءات القانونية المترتبة على الإهمال الأسري وعدم المتابعة الوالدية.
وتنوعت فعاليات المبادرة بين البرامج التوعوية، والأنشطة الإعلامية المدرسية، والمشاركات المجتمعية، حيث تم التعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية ذات الصلة، منها: المديرية العامة للتنمية الاجتماعية، المديرية العامة لحماية المستهلك، شرطة عمان السلطانية، إدارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمديرية العامة للخدمات الصحية.
وضمن أنشطة المبادرة، تم تنفيذ مسابقة رسم طلابية شارك فيها طلبة من مختلف مدارس المحافظة، وأسفرت عن إنتاج 150 لوحة فنية تم عرضها في معرض إلكتروني توعوي، حيث جرى تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في هذه المسابقة.
وقد تَوَّجت المبادرة جهودها بالفوز بالمركز الأول على مستوى الدول العربية، ضمن جائزة مكين لمكافحة التدخين في دورتها الثانية، التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، كأفضل مشروع مدرسي في مجال مكافحة التدخين.
يشار إلى أن عنوان المبادرة جاء مركزًا على فكرة "الإغراء"، والذي يظهر في شكل السيجارة الإلكترونية الجاذب بألوانه وهياكله المبهرة، وكذلك في الروائح المتنوعة المحببة للمراهقين، مما يعزز أهمية التوعية المستمرة لمواجهة هذا التحدي السلوكي والصحي.