فيديو مؤلم في لبنان.. محامية تتعرض لضرب مبرح وتعليق الجاني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تعرّضت محامية لبنانية، الخميس، للضرب بشكل عنيف، من قبل زوج موكلتها وآخرين، وذلك خارج محكمة في منطقة الشياح جنوبي العاصمة بيروت.
وقد تقدمت أبو حمدان بشكوى فوريّة بعد تدخّل النقابة أيضا، وعمل مخفر الطيونة على فتح تحقيق بالحادث.
وانتشر فيديو للواقعة بين المواقع الإعلامية العربية، والتي ظهرت فيها المحامية اللبنانية وهي تتعرض لضرب وجر في الشارع العام.
وأصدر مجلس نقابة المحامين في بيروت بيانا بعد الحادثة، جاء فيه:
على إثر الاعتداء السافر بالضرب على الزميلة سوزي بو حمدان من قِبَل شخصَين باتا معروفَين من الجميع وذلك أمام المحكمة الشرعية الجعفريّة في الشياح، صباح الخميس، وخلال ممارسة الزميلة بو حمدان لرسالتها السامية وهي مرتدية لثوب المحاماة، تحرّك نقيب المحامين في بيروت فادي مصري على الفور وكلّف مفوّضة قصر العدل مايا الزغريني بمتابعة الموضوع مع الجهات القضائيّة والأمنيّة المختصّة. وعليه سوف تأخذ نقابة المحامين في بيروت صفة الادعاء الشخصي الى جانب الاستاذة بو حمدان، وقد أصدر المحامي العام الاستئنافي القاضي رامي عبدالله إشارة إحضار بحق المعتدين. نقابة المحامين في بيروت تستهجن هذا التطاول المشين على كرامة المهنة وقدسيتها، تشكر كلّ من اتّصل وتضامن معها ومع الزميلة سوزي بو حمدان، وتحذّر من المسّ بالمقدسات وتطالب القضاء المختصّ باتّخاذ أقصى العقوبات بحقّ المعتدين.اعتذار الجاني
وخرج أحد المعتدين على المحامية، باعتذار، في وقت لاحق من الخميس، نشره في فيديو.
وقال الجاني مهدي الموسوي في الفيديو: "أنا مهدي الموسوي أقدم اعتذاري من نقابة المحامين ومن نقيب المحامين فادي مصري ومن المحامية سوزي بو حمدان. الضغوط النفسية والاجتماعية أدت إلى حالة انفعال غير سوية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيروت لبنان لبناني بيروت اعتداء بيروت أخبار لبنان المحامین فی بیروت نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. استعراض مسلح وسط بيروت بثير الجدل
أثار فيديو يظهر استعراضا مسلحا خلال مسيرة عاشورائية في منطقة زقاق البلاط وسط بيروت، موجة واسعة من الجدل والاستنكار على المستوى السياسي والشعبي.
وظهرت خلال الاستعراض الذي نظمته عناصر من حزب الله، مجموعات مقنعة ومدججة بالأسلحة الرشاشة في شوارع منطقة الحمراء ومحيطها.
وقد أعاد هذا الاستعراض إلى الأذهان صورا من الحرب الأهلية والفوضى الأمنية التي شهدتها البلاد في فترات سابقة.
وتعليا على ذلك أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن مثل تلك الاستعراضات مرفوضة ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
وقال سلام في منشور على منصة "إكس": "الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان".
وأضاف "اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذا للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق".
وتتزايد الضغوط الداخلية على حزب الله في لبنان لحثه على تسليم سلاحه للجيش اللبناني، حيث يطالب عدد من حلفاء الحزب بضرورة قيامه بهذه الخطوة، معتبرين أن حل مشكلة لبنان يكمن في حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وكانت "رويترز" قد نقلت عن مصدرين مطلعين أن مسؤولين لبنانيين يعكفون حاليا على صياغة رد على خريطة الطريق التي قدمها المبعوث الأميركي توماس باراك، بشأن نزع سلاح حزب الله، والتي تتضمن تسليم الحزب لسلاحه على مراحل عدة.