جمع لقاء بين الرئيس الصيني شي جين بينج، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في العاصمة الصينية «بكين»، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته شاشة «القاهرة الإخبارية».

فيما صرَّح الرئيس الصيني خلال اجتماعه مع «بلينكن»: «بكين وواشنطن يجب أن تكونا شريكتين وليس متنافستين».

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة العلاقات الصينية الأمريكية بكين

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لتغيير علاقتنا مع المال أن يصنع فارقا حقيقيا؟

في زمن تزداد فيه الضغوط الاقتصادية وتتصاعد فيه التحديات المالية، يبرز سؤال محوري: هل يعكس التخطيط المالي الذي نعتمده فعليا أحلامنا الحقيقية وأهدافنا الأصيلة؟

ففي مقال نُشر في مجلة فوربس، يدعو الخبير المالي براين لاشر المدير التنفيذي في "إيوكليد هاردينغ الاستشارية" إلى إعادة تعريف التخطيط المالي ليبدأ من الداخل، من فهم العلاقة النفسية والعاطفية التي تربطنا بالمال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على تاريخ الفضة وعلاقتها بالذهبlist 2 of 210 ركائز أساسية لأي خطة مالية ناجحةend of list المال كمكوّن عاطفي ونفسي

ويشير لاشر إلى أن التخطيط المالي التقليدي يعتمد على أدوات تحليلية روتينية، تبدأ بجمع البيانات وتقييم الوضع المالي الراهن ثم إصدار خطط تقاعد واستثمار وتوريث.

لكنه يلفت إلى أن هذا النموذج يغفل جانبا بالغ الأهمية وهو: ما الدور الذي يلعبه المال في حياتنا من حيث الرضا، والمعنى، والاتساق مع الذات؟

الضغوط المالية لا تقتصر على الأزمات، بل قد تنشأ حتى من أحداث إيجابية مثل وراثة مبلغ كبير أو إطلاق مشروع جديد (شترستوك)

ويضيف لاشر "السلوك المالي -كالادخار أو الإنفاق- لا ينبع فقط من قرارات عقلانية، بل من مشاعر وتجارب وأفكار لا واعية مرتبطة بالمال".

ويطلق لاشر على هذا الدور الجديد اسم "المرشد المالي"، مشددا على أهمية وجود شريك مالي يمشي جنبا إلى جنب مع الفرد في رحلته نحو الحرية المالية، وليس فقط مع من يضع خططا رقمية جاهزة.

إعلان

هذا النوع من التوجيه يعتمد على بناء الثقة، وفهم التجارب الشخصية، وتقديم توصيات مخصصة تتناسب مع نمط حياة كل شخص ومعتقداته حول المال، بحسب لاشر.

التوتر المالي.. حتى في اللحظات الإيجابية

ويؤكد لاشر أن الضغوط المالية لا تقتصر على الأزمات، بل قد تنشأ حتى من أحداث إيجابية مثل وراثة مبلغ كبير أو إطلاق مشروع جديد. ويضيف: "مثل هذه التغيرات قد تثير الخوف من المجهول أو تعمق التوتر في العلاقات، مما يستوجب دعما نفسيا وماليا متكاملا".

ومن خلال فهم العلاقة العاطفية بالمال، والوعي بالتجارب السابقة التي أثّرت على سلوكنا المالي، يمكننا إجراء تغييرات مستدامة. هذا التحول الداخلي يُمكن أن يخلق لحظات اكتشاف ذاتي من نوع "آه، هذا سبب تصرفي بهذا الشكل!".

دمج الفهم العاطفي والنفسي مع المعرفة المالية هو الطريق لتحقيق اتساق جذري في التخطيط المالي والحياتي

الشراكات المالية بين الأزواج

ويُبرز المقال أيضا التحديات التي تواجهها الشراكات العاطفية عند وجود اختلافات جوهرية في النظرة إلى المال.

من هنا يأتي دور المرشد المالي في تسهيل التفاهم بين الزوجين، وتعزيز الالتزام المشترك بالصحة المالية والعلاقة الزوجية.

وفي ختام مقاله، يشدد لاشر على أن النجاح المالي ليس "قالبا موحدا"، بل هو مسار فردي يجب أن ينبع من الذات.

ويؤكد أن "دمج الفهم العاطفي والنفسي مع المعرفة المالية هو الطريق لتحقيق اتساق جذري في التخطيط المالي والحياتي".

وفي عالم تهيمن عليه الحسابات والتحليلات، يقترح لاشر في مقاله على فوربس إعادة التفكير في التخطيط المالي بطريقة أكثر إنسانية وشمولية.

فربما لا يكون التغيير المالي الحقيقي في الميزانيات أو المحافظ، بل في العقلية التي ندير بها علاقتنا مع المال.

مقالات مشابهة

  • مهنئاً بقمة بغداد.. الرئيس الصيني: القمة الصينية العربية الثانية ستكون معلماً مهماً لعلاقاتنا
  • الرئيس الصيني يهنئ العراق بترؤسه أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد
  • كيف يمكن لتغيير علاقتنا مع المال أن يصنع فارقا حقيقيا؟
  • تقييم المشاركين في مسابقة الإبداع الثقافي بنادي صحم لعام 2025
  • بين التنافس على ودّ ترامب ودماء غزة.. عمالة تُداس بالأقدام ومصالح تُباع في المزاد
  • عبد الله بن زايد: علاقتنا مع أميركا ساعدتنا في إغاثة غزة
  • هذا ما قامت به قوة من اليونيفيل في بلدة الجميجمة في الجنوب
  • ناشيونال إنترست معلقة على صفقات ترامب المكانة العسكرية لأمريكا تلاشت
  • برغم قتاله في صفوفها.. قوات الإصلاح بمأرب تقوم باعتقاله وهدم منزله ورمي أطفاله إلى الشارع!
  • الأورمان تُسلم أكشاك دعمًا للأولى بالرعاية فى قري بني سويف