في مثل هذا اليوم 27 أبريل من عام 1998 توفي الشيخ حسن طهبوب، أول وزيرٍ للأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية الفلسطينية، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا.

ونقدم لكم أبرز المعلومات عن الشيخ حسن طهبوب كما رصدها المركز الفلسطيني للدراسات كما يلي:

معلومات عن الشيخ حسن طهبوب

1- هو إمام وسياسي فلسطيني من مدينة الخليل وكان يعتبر قائد العرب في مدينة القدس.

2- ولد في 5 يوليو 1923 وينحدر من عائلة طهبوب التي كان لها دور بارز في إدارة الوقف الإسلامي في فلسطين لعدة قرون.

3- تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس الخليل والقدس، وتخرج في كلية الروضة بالقدس.

4- بدأ حياته العملية كصحفي حيث عمل في الصحافة في الأربعينيات وشغل منصب سكرتير تحرير مجلة صوت الخليل.

5- تنقل في وظائف إدارية ومحاسبية بين الخليل والقدس وعمَّان، ثم استقر في القدس حيث بدأ مشواره في دائرة الأوقاف الإسلامية.

6- شغل منصب مدير مدرسة دار الأيتام الإسلامية، ثم مديراً لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عام 1961-1971، ثم مديراً عاماً للأوقاف الإسلامية في الضفة الغربية 1971-1984.

7- ساهم مع نخبة من المقدسيين في تأسيس الهيئة الإسلامية العليا بعد الاحتلال الإسرائيلي في يونيو 1967، وانتخب أميناً للسر.

8- ترأس وأسس مجالس إدارة عدد من الجمعيات واللجان في القدس.

9- انتخب عام 1993 رئيساً للهيئة الإسلامية العليا وترأس المجلس الإسلامي- المسيحي العربي في فلسطين.

10- عين كأول وزير للأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الأولى للسلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، وافتتح مكتبه في البلدة القديمة في القدس قرب المسجد الأقصى المبارك.

11- أصيب في رأسه  بعد اعتداء شرطة الاحتلال الاسرائيلي عليه أثناء مشاركته في مظاهرة  في القدس احتجاجاً على عدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحفر نفق يمر أسفل ساحات المسجد الأقصى المبارك عام 1996.

12- توفي في مثل هذا اليوم عام 1998 في مستشفى المركز العربي بعمان، ونقل جثمانه إلى القدس حيث ورى الثرى في المقبرة الأخشيدية المعروفة بمقبرة الشهداء قرب باب الأسباط في القدس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القدس السلطة الوطنية الفلسطينية فی القدس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتدي على الأهالي في حزما شمالي القدس

القدس المحتلة - صفا

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، على المواطنين في بلدة حزما شمالي مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الأهالي، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، عقب دهمهم بناية تعود لعائلة صبيح.

وتتعرض بلدة حزما لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بحق المواطنين في القدس ومحيطها.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، تمهيدا لهدم بناية.

وأوضحت مصادر محلية، أن قوات من جيش الاحتلال برفقة جرافات ثقيلة اقتحمت منطقة "البيادر" من حزما وأمهلت عائلة الأسير أحمد فايز صبيح الخطيب، مدة ساعة واحدة لإخلاء بنايتها، تمهيدا للشروع في هدمها.

يشار إلى أنه كان من المقرر اقامة حفل زفاف نجل العائلة فايز صبيح مساء اليوم.

مقالات مشابهة

  • جرائم الاحتلال مستمرة.. 14800 مريض في غزة واعتقال الأطفال بالقدس
  • الاحتلال يُقيم نقطة استيطان قرب مقام النبي صالح غرب الخليل
  • الاحتلال يهدم بناية في بيت لحم ويعتقل 12 فلسطينيا من الخليل
  • الاحتلال يعتقل 12 مواطنا بينهم ثلاثة نساء من الخليل
  • 3 شهداء و78 معتقلًا و64 عملية هدم بالقدس خلال تموز
  • الاحتلال يعتدي على الأهالي في حزما شمالي القدس
  • الاحتلال بشرع بإغلاق نبع مياه بمنطقة الباحة جنوب الخليل
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال إذنا غربي الخليل
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخر في الضفة وهدم منازل شمال غرب القدس المحتلة
  • حملة اعتقالات إسرائيلية في الخليل