نقابة CDT: الوضع بالمغرب مطبوع باستشراء الفساد والتضييق على الحريات وضرب القدرة الشرائية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن الوضع الوطني بالمغرب، بات « مطبوعا باستشراء الفساد والريع، وتضييق الهامش الحقوقي والاستمرار في الإجهاز على الحريات والحقوق والمكتسبات الاجتماعية، وضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، والتضييق على الحريات العامة والحريات والحقوق النقابية، وتغييب الحوار في العديد من القطاعات والمؤسسات العمومية والمقاولات الخاصة ».
وهو وضع يؤكد مجلس CDT، في بيان توصل « اليوم 24″، بنسخة منه، ساهم فيه « إخلال الحكومة بدورية عقد جولات الحوار المنصوص عليها في ميثاق المأسسة، وبالتزاماتها الواردة في اتفاق 30 أبريل 2022، خاصة ما يتعلق بالزيادة في الأجور في القطاعين العام والخاص والجماعات الترابية والتدبير المفوض، ومراجعة أقساط الضريبة على الدخل، وإحداث الدرجة الجديدة للترقي، وتوحيد الحد الأدنى للأجر في القطاعين الصناعي والفلاحي وغيرها من الالتزامات.
من جانب آخر، قال المجلس الوطني للكونفدرالية أيضا، إن الوضع الدولي بات متسما باحتدام الصراع الجيواستراتيجي المنبئ بتغيرات عميقة في بنية النظام العالمي »، خصوصا في ظل ما وصفه » استمرار نفس النسق النيوليبيرالي المتحكم في سلطة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدول.
وهو وضع تضيف النقابة على هامش اجتماع مجلسها الوطني، في دورة المقاومة الفلسطينية، السبت بالدار البيضاء، بات مكرسا للمزيد من الاستغلال بسبب وضع إقليمي مضطرب جراء استمرار العدوان الهمجي، الذي يشنه الكيان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني أمام صمت وتواطؤ المنتظم الدولي والنظام الرسمي العربي، ودعم ومباركة الإمبريالية الصهيو أمريكية.
كلمات دلالية اخنوش الحريات الحقوق الحكومة الريع الفساد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المجلس الوطني فاتح مايالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش الحريات الحقوق الحكومة الريع الفساد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المجلس الوطني فاتح ماي
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
دعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وميليشياتها الاستيطانية المتطرفة.
جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس المجلس روحي فتوح إلى رؤساء البرلمانات في مختلف دول العالم، دعاهم فيها إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وجادة من أجل وقف المجازر والانتهاكات التي تطال الفلسطينيين، والتي تهدد حقه في الحياة وتستهدف وجوده على أرضه، بحسب وكالة "صفا" الاخبارية.
وأكد فتوح على أن صمت العالم وتخاذله شجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا البرلمانات بالتحرك السريع والضغط لوقف هذه الحرب، واتخاذ خطوات قانونية وسياسية تُجبر "إسرائيل" على الالتزام بالقانون الدولي.
و اشار فتوح الى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو حرب إبادة مكتملة الأركان، تستهدف كل مقومات البقاء، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ مكشوف، مضيفا أن هذه الجرائم تمثل فصلًا جديدًا من النكبة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.
وأكد أن الاحتلال ارتكب آلاف المجازر، ويواصل جرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال إطلاق العنان لعصابات المستوطنين والاعتداءات اليومية على المدن والقرى، وحرق المحاصيل وسرقة الثروات، والقتل والاعتداء الجسدي على المواطنين، وكل ذلك يتم بموافقة حكومة الاحتلال وبحماية جيشها.