دراسة جديدة للقومي للبحوث: بذور القرع العسلي تعالج الاكتئاب الناتج عن الضغوط العصبية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة مروة حلمي العظمة، باحث بقسم الفسيولوجيا الطبية- معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية - المركز القومي للبحوث، إن الاكتئاب يُعتبر مرض العصر، حيث يزداد عدد المصابين به كل عام، خاصة الناتج عن الضغوط العصبية نتيجة لمشاكل الحياة والتحديات التي نواجهها يوميًا، والتي تؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية على الفرد والمجتمع.
بذور القرع العسلي تعالج الاكتئاب نتيجة الضغوط العصبية
وأضافت “العظمة”: "لاحظنا أن الأدوية المضادة للاكتئاب المتوفرة حاليًا تظهر استجابة متأخرة وانتكاسًا، وتسبب آثارًا جانبية ضارة، بالإضافة إلى زيادة المخاطر الصحية التي يتعرض لها المريض، بالإضافة إلى المخاطر البيئية".
وأوضحت أنه تم تصميم نموذج محاكٍ للاكتئاب الناشئ عن الضغوط في فئران التجارب لدراسة دور التغذية العلاجية بالزنك وزيت بذور القرع العسلي في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى الفئران، من خلال معالجة الالتهابات العصبية والتخلص من الشوارد الحرة.
وذكرت أن الزنك يعتبر من أهم العناصر التي يعتمد عليها الجسم في تنظيم العديد من العمليات الحيوية، خاصة تلك التي تتعلق بوظيفة المخ.
وتابعت: “كما أن زيت بذور القرع غني بالعديد من المواد الفعالة والفيتامينات والمعادن الهامة التي تعمل على تخفيف الالتهابات، وقد أظهرت التجربة أن الزنك وزيت بذور القرع نجحا في تخفيف أعراض الاكتئاب، من خلال إجراء بعض الاختبارات السلوكية والنفسية التي تهدف إلى تقييم الحالة الاكتئابية لدى فئران التجارب، وملاحظة تحسنها نتيجة لتناول المغذيات العلاجية”.
واستطردت: “كما تم التأكد من فعالية العلاجات من خلال قياس مستويات النواقل العصبية وبعض معاملات الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وبهذا، فإن التغذية العلاجية تفتح آفاقًا جديدة لنا في علاج العديد من الأمراض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكتئاب الضغوط العصبية وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي
#سواليف
قال مدير #وحدة_تنسيق_القبول_الموحد، مهند الخطيب، إن معظم الاستفسارات التي ترد إلى الوحدة في الوقت الحالي تتعلق بتصنيف #طلبة_الثانوية_العامة ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة”، وذلك لتحديد من يحق له #التنافس على كامل المقاعد الجامعية ومن يتنافس على نسبة محدودة منها
وأوضح الخطيب ، الثلاثاء، أن #تصنيف_الطلبة يتم بناءً على أربع حالات رئيسية، الأولى تشمل الطالب الذي أنهى متطلبات النجاح في امتحان الثانوية العامة الأردنية لأول مرة هذا العام، وحقق نسبة لا تقل عن 50 بالمئة في جميع المواد، ومعدلاً عاماً لا يقل عن 65 بالمئة، حيث يُعتبر من طلبة السنة الحالية ويحق له التنافس على 100 بالمئة من المقاعد، بحسب بترا.
أما الحالة الثانية تتعلق بالطالب الذي نجح في الثانوية العامة في سنوات سابقة، ثم أعاد بعض المواد بهدف رفع معدله، وهذا الطالب يُصنَّف ضمن “طلبة السنوات السابقة” ويتنافس فقط على نسبة 5 بالمئة من المقاعد فيما الثالثة تخص الطالب الذي نجح لأول مرة في الدورة التكميلية الماضية، ثم أعاد بعض المواد في الدورة الصيفية الحالية، وهنا يعتمد تصنيفه على الشهادة التي يستخدمها عند تقديم طلب القبول، فإذا قدّم بناءً على نتائج الدورة التكميلية يُعتبر من السنة الحالية، أما إذا استخدم نتائج الدورة الصيفية بعد الإعادة، فيُصنَّف ضمن السنوات السابقة. وأكد الخطيب أهمية إدخال رقم الجلوس والدورة بدقة واختيار الشهادة التي يرغب المنافسة على أساسها
وفي الحالة الرابعة، أوضح الخطيب أن الطالب الذي أعاد جميع مواد الثانوية العامة أو غيّر فرع دراسته، يُعتبر من طلبة السنة الحالية، ويحق له التنافس على جميع المقاعد بنسبة 100 بالمئة